الرئيسيةعريقبحث

حصن الحزم


هذه المقالة عن حصن الحزم؛ إن كنت تبحث عن كلمة مشابهة، فانظر الحزم.

حصن الحزم ، يقع في بلدة الحزم بولاية الرستاق في منطقة الباطنة بسلطنة عمان. يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.

حصن الحزم
معلومات عامة
الموقع ولاية الرستاق في منطقة الباطنة
الدولة  عمان
تاريخ بدء البناء عام 1123هـ –1711م

تاريخ بناء الحصن

بناه الإمام سلطان بن سيف اليعربي ابن الإمام سيف بن سلطان الملقب ب"قيد الأرض" عام 1123هـ –1711م، حيث اتخذ الحزم عاصمة له عندما انتقل اليها من الرستاق، وبها ضريحه الذي دفن بها، وتم ترميمه من قبل الـوزارة عام 1416هـ _ 1996[1].

ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية وأسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة مساحة الحصن: الطول: 40م - العرض: 40م -المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع.

المصادر والمراجع

  1. الدکتور:ادوارد، هندرسون، “ (ذکریات عن دولة الإمارات و سلطنة عمان) “، مطبعة موتیف ایت للنشر، مطبعة راشد، عجمان عام 1988 للميلاد
  • الدکتور:ادوارد، هندرسون، “ (ذکریات عن دولة الإمارات وسلطنة عمان) “، مطبعة موتیف ایت للنشر، مطبعة راشد، عجمان عام 1988 للميلاد.
  • السلطان:قابوس، البوسعیدي، موسوعة دلیل الأعلام: مسقط، عام 1998 للميلاد.
  • المعمری، بن معتوق، سالم،.(«عمان 92») عام 1992 میلادی للميلاد.
  • الدکتر:القاسمی، سلطان، بن محمد، «(تقسیم الإمبراطوریة العُمانیة)» ،. الطبعة الثانية، دبی: عام 1989 للميلاد.
  • عمان فی عام 1986 (عام الحصاد والتراث) إصدار وزارة الإعللام.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :