(حصن البنديرة) الذي يعرف بحصن الدولة وهو المقر الدائم لقائم مقام السلطان أيام الدولة القعيطية ومقر السلطة المحلية في أيام الجمهورية الجنوبية به نزل السلاطين والوزراء ووجهاء الدولة كان آخرهم الرئيس سالم ربيع علي عندما زار الريدة في أوائل السبعينات من القرن الماضي كما كان من أشهر من نزل به من السلاطين القعطة صالح بن غالب القعيطي في أوائل خمسينيات القرن الماضي , يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الريدة الشرقية أمامه الجمرك الذي أصبح الآن سكن للمعلمين وخلفه مسجد العسكر ويرجع بناء هذا الحصن إلى أيام الدولة الكثيرية وقد أعادة بناءه السلطة القعيطية ليأخذ نمط مبانئها في ذلك العصر
(حصن آل غرامه) : ويقع في الجهة الشمالية من الريدة وهو حصن قديم مبني بالطين وقد أضافت إليه الدولة القعيطة مبنى جديد بالحجر مكونا من دورين ليكون مركزا للشرطة وحامية للمنطقة بشكل عام وأدخلت إليه بعض الوسائل الحديثة كالبرق والبريد ( البرقية ) ومن أعالي هذا الحصن كانت تنطلق الأعيرة النارية والألعاب النارية ( الطماش ) عند ثبوت هلال شهر رمضان أو عند ثوبت العيد في الأول من شوال من كل عام . وفي أيام السلطنة كان يعج هذا الحصن بالجنود . وكانت لهذا الحصن أهمية ومهابة يعرفها كبار السن من سكان هذه المنطقة
(حصن يهر) : يقع في الجهة الشرقية للريدة مشرفاً على الوادي ويقع في المنطقة الواقعة بين بئر بدران وبئر المسجد
(حصن المخلبة) : الواقع في الجهة الجنوبية من الريدة
(حصن آل سعد) : يقع في الجهة الغربية من الريدة
(حصن آل عامر) : يقع في الجهة الغربية من الريدة
(حصن آل كلد) : يقع في الجهة الغربية من الريدة
(حصن الخزاء) : ويقع في الجهة الجنوبية من الريدة الشرقية قبالة شواطئ بحر الريدة الشرقية وكان الهدف من إنشائه هو مراقبة الغارات العسكرية
(حصن الطيارة) : الذي بنته بريطانيا في نهاية العام 1936 م وكان بمثابة برج مراقبة للطائرات البريطانية التي تهبط فيه لتتزود بالوقود في طريقها من عدن إلى عمان حيث كان إلى جوار هذا الحصن مخزن للمحروقات تتزود منه الطائرات بالوقود وقد تهدم المخزن وبني على انقاضه مستودع حديث تهدم هو الآخر ولم تبقى إلا أطلاله.