حفصة بنت حمدون ( حوالي القرن العاشر) شاعرة عربية أندلسية.[1]
سيرة
ولد حفصة بنت حمدون في وادي الحجارة [2] يُعتقد أنها كانت ذات مكانة اجتماعية جيدة بسبب القصائد التي كتبها عن العبودية، والتي عبرت فيها عن استيائها من مواقفهم. [3]
عمل
كتبت حفصة بنت حمدون العديد من القصائد، منها أربعة فقط محفوظة. [4] [3]
| رَأى ابنُ جميلٍ
|
| رَأى ابنُ جميلٍ أَن يرى الدهر مجملاً | | فكلّ الوَرى قد عمّهم سيب نِعمته |
| لَهُ خلق كالخمرِ بعد اِمتزاجها | | وَحسن فَما أحلاهُ من حين خلقته |
| بِوجهٍ كمثلِ الشمس يدعو ببشرهِ | | عيوناً ويعشيها بإِفراطِ هَيبته |
| وحشَتي لأحبّتي
|
| يا وحشَتي لأحبّتي | | يا وحشة مُتماديَه |
| يا ليلة ودّعتهم | | يا ليلة هيَ ما هيَه |
| لي حَبيب لا ينثني لعتاب
|
| لي حَبيب لا ينثني لعتاب | | وَإِذا ما تركتهُ زادَ تيها |
| قالَ لي هل رأيت لي من شبيهٍ | | قلتُ أَيضاً وهل تَرى لي شَبيها |
| يا ربّ إنّي من عبيدي على
|
| يا ربّ إنّي من عبيدي على | | جَمرِ الغضا ما فيهم من نَجيب |
| إمّا جهولٌ أبلهٌ متعبٌ | | أَو فطنٌ مِن كيدهِ لا يُجيب |
مراجع
موسوعات ذات صلة :