الرئيسيةعريقبحث

حقوق الإنسان في كردستان العراق

قضية حقوق الإنسان في منطقة الحكم الذاتي "كردستان العراق"

☰ جدول المحتويات


تُشير حقوق الإنسان في كردستان العراق إلى مسألة حقوق الإنسان في منطقة الحكم الذاتي كردستان العراق الواقعة تحت سلطة حكومة إقليم كردستان منذ عام 1992.

حسب وسائل الإعلام

ذكرت هيومن رايتس ووتش أن الصحفيين في كردستان العراق الذين ينتقدون الحكومة الإقليمية مُعرضون للكثير من العنف بل مهددون برفع دعاوى قضائية ضدهم مما يدفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد خوفا على مهنتهم وحياتهم.[1] تعرض العديد من الصحفيين للتهديد بالقضاء بسبب نشرهم لمعلومات ومقالات حول شخصيات سياسية متورطة في قضايا فساد سياسي في المنطقة.

التسامح الديني في كردستان

يرى النائب البريطاني روبرت هالفون كردستان باعتبارها منطقة أكثر تسامحا مع المسلمين مقارنة بباقي البلدان الإسلامية في الشرق الأوسط.[2] بالرغم من ذلك؛ تُعاني باقي الطوائف في المنطقة بما في ذلك الآشوريين، المسيحيين، اليزيديين، اليارسانيين، المندائيين ثم الشبك.

حقوق الأقليات في كردستان

على الرغم من أن برلمان إقليم كردستان معترف به رسميا من الأقليات الأخرى إلا أن الآشوريين، التركمان، العرب، الأرمن، الشبك واليزيديين طالموا اتُهموا بمحاولة تكريد المنطقة. فمثلا أبلغ بعض الآشوريين المسؤولين الأكراد بأن الحكومة تردد في إعادة بناء القرى الآشورية في المنطقة في حين تُصر على بناء مستوطنات للكرد وتُحاول العناية بهم في كل مرة كما توفر لهم مميزات خاصة مقارنة بباقي الطوائف الدينية.[3] في عام 2008؛ خُصصت معظم المناصب في البرلمان الكردي للأكراد فيما مُنع الآشوريين من ترشيح مرشحيهم لنيل معقد في البرلمان.[4]

غالبا ما يُشكل الحزب الديمقراطي الكردستاني الحكومة الإقليمية الكردية كما اتهم بعدة محاولات لتكريد المنطقة خاصة في تلك المناطق التي لا يُشكل فيها الأكراد الأغلبية مثل سهول نينوى وكركوك وذلك من خلال توفير الدعم المالي للأكراد الذين يريدون الاستقرار في تلك المناطق.[5][6]

ذكرت هيومن رايتس ووتش أن المسيحيين والأقليات الأخرى كانوا ضحية السلطات الكردية بسبب تطبيق الحكومة لأساليب قاسية بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتخويف لكل شخص يُعارض الخطط التوسعية للأكراد. يُؤكد بعض الآشوريين أن مجموعات منتظمة من الأكراد نفذت هجمات واسعة النطاق على المسيحيين في عام 2008 قرب الموصل ارتكبت وذلك "بهدف تقويض الثقة في الحكومة المركزية وقوات الأمن" وفي نفس الوقت تعزيز الثقة في حكومة إقليم كردستان. لكن وفي المقابل فقد نفت حكومة كردستان كل تلك الادعاءات.[7]

حقوق المرأة

حقوق المثليين

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Iraqi Kurdistan: Journalists Under Threat | Human Rights Watch - تصفح: نسخة محفوظة 18 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. British MP hails Iraqi Kurdistan as regional leader in religious tolerance - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. Al-Ali, Nadje; Pratt, Nicola (2009). What kind of liberation?: women and the occupation of Iraq. University of California Press. صفحة 109.  . مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017.
  4. Voordewind, Joël (2008). Religious Cleansing in Iraq ( كتاب إلكتروني PDF ). nowords, ChristenUnie. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 أبريل 2009.
  5. Hashim, Ahmed (2005). Insurgency and counter-insurgency in Iraq. Cornell University Press. صفحة 223.  . مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017.
  6. Taneja, Preti (2007). Assimilation, exodus, eradication: Iraq's minority communities since 2003. Minority Rights Group International. صفحة 20. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  7. Violence against Minority Communities in Nineveh Province’s Disputed Territories | HRW - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :