يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في الجزائر تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. يعتبر النشاط الجنسي بين الرجال وبين النساء غير قانوني في الجزائر. يواجه الأشخاص من مجتمع المثليين وصمة عار بين السكان. كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين، مع وجود عدة تقارير تتحدث عن مستوى عالي من التمييز والانتهاكات ضد مجتمع المثليين.
حقوق مجتمع الميم في الجزائر | |
---|---|
الحالة | غير قانوني |
عقوبة | غرامة، والسجن لمدة تصل من شهرين حتى 3 سنوات |
هوية جندرية/نوع الجنس | لا |
الخدمة العسكرية | لا |
الحماية من التمييز | لا |
حقوق الأسرة | |
الإعتراف بالعلاقات | لا اعتراف قانوني بالعلاقات المثلية |
التبني | لا |
القوانين الجنائية
يعتبر النشاط الجنسي المثلي غير قانوني في الجزائر ويُعاقب عليه القانون بحسب المادة رقم 338 من قانون العقوبات: "يعاقب أي شخص بارتكاب فعل جنسي مثلي بالسجن لمدة تتراوح بين شهرين وسنتين وبغرامة تتراوح بين 500 و 2000 دينار جزائري. إذا كان عمر أحد المشتركين أقل من 18 عامًا، فيمكن رفع العقوبة المفروضة على الشخص الأكبر سنا إلى 3 سنوات وغرامة قدرها 10,000 دينار." وتنص المادة 333 من القانون الجزائري على ما يلي:
"عندما يتألف الغضب على الآداب العامة من فعل ضد الطبيعة مع شخص من نفس الجنس، فإن العقوبة هي السجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر و 3 سنوات، وغرامة تتراوح بين 1000 و 10000 دينار جزائري.
تنبع القوانين المجرمة من العادات السائدة في الجزائر التي تنظر إلى المثلية الجنسية وشهوة الملابس المغايرة على كونها مخالفة للعقيدة الإسلامية.[1]
ظروف الحياة
يعتبر الموقف الاجتماعي السائد تجاه مجتمع المثليين سلبي بشكل علني، ويصل حتى للعنف. لا يعترف القانون أو يحترم الحقوق المدنية للأشخاص من مجتمع المثليين. رسميا، لا توجد مؤسسات صديقة للمثليين ولا يسمح لأي تنظيم سياسي بالقيام بحملات من أجل حقوق المثليين.[2]
من أمثلة جرائم الكراهية ضد المثليين جنسيا رجم رجلين في الشارع عام 2001 وقتل رجلين مثليين،[3] واحد في عام 1994 وآخر في عام 1996.[3]
تنتهي معظم محاولات للاحتفال الرمزي بزواج المثليين في عمل الشرطة، كما كان الحال في محاولة فاشلة عام 2005.[4]
يعتبر المجتمع الجزائري مجتمع مُحافظا، أين يوجد رهاب المثلية بشكل واضح في الجزائر، ويوجد مغنيين مثليين مشهورين جداً في الجزائر على رأسهم الشاب عبدو وهواري منار.
تعتبر حادثة مقتل الطالب "أصيل بلالطة" لاشتباهه في كونه مثلي الجنس سنة 2019[5] من جرائم الكراهية ضد المثليين، حيث تم قتل الطالب في غرفته في الحي الجامعي وكتابة عبارة "هو مثلي" علي الحائط بدمه، ظنا من القاتل أن مثلية المقتول سوف تجنبه المتابعة القضائية.
ألهب موت مغني الراي المثلي هواري منار وسائل التواصل الاجتماعي، مع وجود عدة تعليقات معادية للمثلية.[6]
تعيش مثليات الجنس في الجزائر كأغلب الدول الإسلامية في سرية تامة، حيث يعانين من ضغط رهيب من الأسرة والمجتمع للزواج ضد رغبتهن.
مشاهير من مجتمع المثليين في الجزائر
ملخص
قانونية النشاط الجنسي المثلي | (العقوبة: غرامة والسجن حتى لمدة 3 سنوات) |
المساواة في السن القانوني للنشاط الجنسي | |
قوانين مكافحة التمييز في التوظيف | |
قوانين مكافحة التمييز في توفير السلع والخدمات | |
قوانين مكافحة التمييز في جميع المجالات الأخرى (تتضمن التمييز غير المباشر، خطاب الكراهية) | |
قوانين مكافحة أشكال التمييز المعنية بالهوية الجندرية | |
زواج المثليين | |
الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية | |
تبني أحد الشريكين للطفل البيولوجي للشريك الآخر | |
التبني المشترك للأزواج المثليين | |
يسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا بالخدمة علناً في القوات المسلحة | |
الحق بتغيير الجنس القانوني | |
علاج التحويل محظور على القاصرين | |
الحصول على أطفال أنابيب للمثليات | |
الأمومة التلقائية للطفل بعد الولادة | |
تأجير الأرحام التجاري للأزواج المثليين من الذكور | (غير قانوني للأزواج المغايرين كذلك) |
السماح للرجال الذين مارسوا الجنس الشرجي التبرع بالدم |
مقالات ذات صلة
مراجع
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20191025183423/https://www.joradp.dz/TRV/APenal.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 أكتوبر 2019.
- RIR Responses نسخة محفوظة 7 December 2007 at the Canadian Government Web Archive
- gay man seeks asylum in uk - تصفح: نسخة محفوظة 29 April 2010 على موقع واي باك مشين.
- Or Does It Explode?: Civil Rights Abuses: Gay Rights - تصفح: نسخة محفوظة 11 December 2006 على موقع واي باك مشين.
- "Algérie : meurtre homophobe d'un étudiant en médecine de 21 ans". WWW.TETU.COM. 2019-02-11. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2019.
- "Pourquoi le cœur d'Houari Manar, la star du raï, a lâché à 38 ans". FIGARO. 2019-01-11. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201921 يونيو 2019.