حكيم مرزوقي مسرحي من مواليد تونس1960 ، ولكن أغلب حياته وعمله ككاتب جاءت من إقامته في سوريا و من دمشق بالتحديد حيث أسس برفقة الفنانة المخرجة رولا الفتال فرقة مسرح الرصيف التي نهضت بالفرقة بقوة في سوريا وبادرت رولا لتأسيس الفرقة وطلبت منه النص الأول ،تلك الفرقة التي أحدثت فرقاً في التعاطي مع المسرح السوري الجاد الذي لم يتعود على تقديم مسرحيات باللغة العامية السورية التي أجادها حكيم بمهارة شديدة وبراعة.
كان حكيم من أهم مؤسسي حركة المسرح المستقل برفقة العديد من الكتاب والمخرجين و الممثلين ممن عملوا واشتغلوا مع فرقة الرصيف من مثل : رائفة الرز و رولا الفتال و سامر المصري و نوار بلبل و فارس الذهبي وباسم عيسى ورامز الأسود وعروة العربي وبالتأكيد مها الصالح التي عمل معها عدد من العروض :
من مسرحياته التي ألفها : 1- عيشة . 2- إسماعيل هاملت . 3- ذاكرة الرماد . 4- لعي . 5- حلم ليلة عيد . 6- قلوب .
قدمت جميع هذه المسرحيات في سوريا وفي عدد من دول العالم وحازت على عدد من جوائز التمثيل الأولى وجوائز الاخراج وأفضل عرض .مما سبب للفرقة سمعة طيبة .يذكر أن جميع مسرحيات حكيم باللهجة الشامية ،طبعت مسرحية إسماعيل هاملت بالفرنسية .