الرئيسيةعريقبحث

حمة الهمامي

سياسي من تونس

☰ جدول المحتويات


حمّة الهمّامي (8 جانفي 1952 في العروسة بولاية سليانة -) هو سياسي يساري تونسي والناطق الرسمي باسم حزب العمال ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية حاصل على الاستاذية في الآداب العربية وقد كان من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي من بعده.[1][2][3]

حمة الهمامي
Hamma Hammami meeting Jemmal.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 8 يناير 1952 (68 سنة) 
العروسة 
مواطنة Flag of Tunisia.svg تونس 
الزوجة راضية النصراوي 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وكاتب 
الحزب حزب العمال 
اللغات العربية 

بداية النشاط في عهد بورقيبة

بدأ حمة الهمامي نشاطه السياسي سنة 1970 في الحركة الطلابية واعتقل لاول مرة سنة 1972 على اثر مشاركته في احداث ما يعرف بالسبت الأسود ونشاطه في الاتحاد العام لطلبة تونس التحق عام 73 بمنظمة آفاق العامل التونسي الماركسية اللينينية المحضورة وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن 8 سنوات ونصف قضى 6 سنوات منها وتعرض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها بورقيبة ضمنينا بوجود التعذيب في السجون التونسية. وقد ساهم بعدها في سنة 1986 في تأسيس حزب العمال الشيوعي التونسي وعين ناطق رسمي باسمه.

في عهد بن علي (من 1987 إلى 2011)

رفض سنة 1988 التوقيع على الميثاق الوطني الذي قدمه الرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر توليه الحكم ووقعت عليه كل الأحزاب السياسية بما فيها حركة النهضة. أدار عام 1990 جريدة البديل التي منعت بعد عام من صدورها واعتقل حمة الهمامي وحوكم العديد من المرات آخرها سنة 2002 وقضى في المجموع أكثر من 10 سنوات في السجن وأكثر من 10 سنوات أيضا في الحياة السرية وتعرض للتعذيب أكثر من مرة. ساهم عام 2005 في تأسيس هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات التي تضم يساريين وإسلاميين ولبراليين وقوميين وحقوقيين. بعد انطلاق الثورة التونسية اعتقل حمة الهمامي واقتيد إلى دهاليز وزارة الداخلية قبل هروب بن علي بعدة ايام وذلك على اثر فيديو نشره على شبكة الإنترنت وجّه فيه انتقاد حاد لبن علي وحكومته ودعى الشعب التونسي لمواصلة الثورة وإسقاط النظام وهو ما حصل بعدها بايام.

بعد ثورة 14 جانفي

أصبح حمة الهمامي من الوجوه البارزة والتي تحضى بشعبية على الساحة السياسية وذلك بسبب تاريخه النضالي. وقد عارض حكومة الغنوشي الأولى والثانية التي كانت تضم وجوه من نظام بن علي كما عارض حتى حكومة الباجي قائد السبسي ولم يدخل حزبه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ومن أول الدعاة لمجلس تأسيسي يقطع تماما مع النظام القديم وهو ما تحقق بعد اعتصام القصبة 2 وأيضا كان أول من دعى لتأجيل الانتخابات. رغم هذا التاريخ النضالي الحافل من عهد بورقيبة حتى ما بعد هروب بن علي والمواقف الهامة والمصيرية أتت نتائج حزب العمال الشيوعي واليسار بصفة عامة مخيبة للآمال في انتخابات المجلس التأسيسي وقد أكد حمة الهمامي أن المال السياسي واستعمال المساجد والدين في الحملات الانتخابية وانحياز وسائل الاعلام لعب دورا هام في تحديد نتائج الانتخابات.

في 7 أكتوبر 2012، أُسّست الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة وأُسندت مهمة الناطق باسمها لحمة الهمامي[4]. تقدم حمة الهمامي إلى الانتخابات الرئاسية الاولى التي تقام في تونس بعد الثورة تحت شعار "حمة، ولد الشعب، رئيس"، و تحصل فيهاعلى المركز الثالث في الدورة الأولى بنسبة %7.82.

من مؤلفاته

  • الحركات الإسلامية في تونس : حركة النهضة أم حركة الانحطاط
  • المجتمع التونسي: دراسة اقتصادية واجتماعية
  • ضد الظلامية
  • المرأة التونسية حاضرها ومستقبلها
  • مطارحات حول قضية المرأة
  • قراءة في تاريخ الحركة النقابية
  • في اللائكية

منعت السلطات بيع هذه الكتب في تونس واحتجزتها في عام 1996 من المكتبات وأحرقتها بإذن رسمي من وزير الداخلية.

حياته الشخصية

متزوج من راضية النصراوي وله منها ثلاث بنات: نادية وأسيمة وسارة.

مصادر ومراجع

  1. "Tunisia's lacklustre election,"BBC (23 October 2004) نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. « Hamma Hammami : témoigne de la clandestinité », Maghreb des droits de l'homme, 25 janvier 2003 - تصفح: نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  3. منظمة العفو الدولية (المحرر). "Hamma Hammami - Chronology of Repression".
  4. (بالفرنسية) « Hamma Hammami nommé porte-parole du front populaire », Shems FM, 28 novembre 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 14 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :