حمد المليحابي أحد أشهر فرسان قبيلة المرغماب ظهر اسمه بعد معركة هاجم فيها البطاحين المستعدين للحرب بقيادة الشيخ برير قبيلة المرغماب وهي فرع من قبيلة الكواهلة أكبر قبيلة سودانية وفقد الكثير من المرغماب اروحهم في تلك المعركة ولكنهم اظهروا شجاعة متميزة في الزود عن عن ارضهم وممتلاكتهم فصورت الثبات.
حمد المليحابي | |
---|---|
معلومات شخصية |
الخراب الذي سببه للقبيلة
شاعرة القبيلة شغبة الكاهلية بابيات تتحدث عن الخراب الذي حاق بقبيلة المرغماب
كُـرْ يَا نَـوحْ مِـنْ دَا الخَـــرَابْ
عَجَـبْ عَـيني ياكـلَنْ فِي الكِـلاَبْ
ود دَقْـلَشْ مَـيَّحْ مِــنْ الرِكَـابْ
أَخير دِي مِن قَولةْ جَفلوا المُرغُمَابْ
الرغبة في الانتقام
اتقدت شعلة الانتقام والاخذ في قلب ذلك الفارس وامضي عامين اختار فيها الاقوياء وجندهم لرد الدين لقبيلة البطاحين حتي تم له ما اراد وهاجم قبيلة البطاحين ليرد لهم دين فارس لاينام ودين علي عاتقة فهاجم البطاحين في معركة عرفت بمعركة(الدباغات) وجأ براسهم وفارسهم مصفد والقي به الي نساء القبيلة امعانا في اذلالة بعد طلب شغبة الكاهلية منه ان يأتيها بقاتل ابنها وزوجها فكان لها ما ارادت وقامت بتقطيعة واطعام ما تبقي من جثتة للذئاب وانشدت شغبة الكاهلية تقول حَمـدْ المليحَـابي سَــدَرْ للبَـاكْ
وسَنتيْن بِدُولِب في البِشرَبُوا التُمبَاكْ كَتلْ الشيخْ بِريرْ وحَرقْ حَشا الدعَاكْ وجَـاب الفي الصَفيه رقهِّـن بِترَاكْ
مخلدة لذلك الفارس قوتة وصمودة وتصميمة وعزمة والاعوام التي قضاها في تجيهز جيشة وقالت تخاطب الشيخ برير
جِـيدْ يا بريرْ الضُقتَ النكُور والهْـولْ وكسْرَ الهمبَروكْ عيش السِّديره الخَورْ سَوقـةْ الحـدَّمْ العَقَدَنْ قِفِيهِنْ شُـولْ كَتِـلةَ البرمَكي مـع صَـباحَ البَـولْ جِيدْ يا بريرْ ضُـقتَ النُكور إِتْ حَـيْ وكسرَ الهمبروكْ عَيشْ السِّـديره النَيْ سَوقـةَ الحـدمْ العَقَـدَنْ قَفِيهِنْ لَـيْ كَتِـلةَ البَرمَـكِي مَـعَ صَـبَاح الضَّيْ
حاول البطاحين ان يردو علي المليحابي فجمعوا من استطاعو من جهينة والسدارنة تحت قيادة فارس يدعي اللين وهم ابن عم الشيخ برير وصمد وقاتل المليحابي وانتصر علي البطاحين وحلفائهم الذين فرو من ارض المعركة تاركين اللين غارق في دمة عاري وقد تكشفت عورتة فقالت شغبة تهجوهم
هـلي بُقَّـةْ الحَنضَّل دَوا الجَـرْبَـانْ أَهلِي الفي قَفَاهُـن بِربُطـوا الطفْـلاَنْ والله البِحـالِقُـنْ عَـليْ النِّســـوَانْ يَرْقُـدْ رَقْـدَةَ اللِّيـنْ كَـدِي عَـريَانْ وأيضا لمَّـتْ جِهينَـه والسَّـدَارنَة الــزُرْقْ وأرْجُوهُـنْ صَبَاحَـاتْ الكواهْلَه الفُرْقْ عَدُوهُنْ شَمُـوْم مِتْـل النَّعَـامْ الطُـرُقُ فِسْـرَاعْ شَبَّعُـوا اللِّينْ كُرَاسْـةً بُـرْقْ
وهكذا سجل المليحابي اسمة كفارس منتصر وقائد محنك في قائمة المنتصرين ولم يترك لاعدأئه غير تاريخ زاخر بالفرار والهزائم