الرئيسيةعريقبحث

حمدي ولد مكناس


حمدي ولد الشيخ ولد مكناس
ولد سنة 1932 في جزيرة تيدرة (داخلة نواذيبو) لاب يعتبر من الزعامات التقليدية في داخلة نواذيبو

حمدي ولد مكناس
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1932 (العمر 87–88 سنة) 

محطات من حياته

•1947ـ1954 :تكوين المعلمين في بوتلميت
•1956ـ 1957 :رئيس ديوان وزير الوظيفة العمومية
•1957ـ 1959 :ثانوية ميشليه و ثانوية ماسنا في نيس
•1960ـ 1966 : كلية الحقوق بالسوربون
•1966-ـ1966: مفوض السامي للشباب والرياضة
•من 1968/07/05 حتى 1970/04/03 وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون
•من 1970/04/03 حتى 1970/ 04/13 وزير للدفاع الوطني
•من 1970/04/13حتى 1978/07/10 وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون
•من 1977/11/18 حتى 1999/09/15 وزيرا مستشارا برئاسة الجمهورية

الشهادات

•شهادة الدروس الإعدادية في بوتلميت
•شهادة الباكالوريا بثانوية ماسنا في نيس
•الليسانس و الدكتورا في القانون العام (شعبة العلاقات الدولية) في جامعة السوربون بباريس

بعد دخوله الحكومة الموريتانية في منتصف عقد الستينات، ساهم حمدي ولد مكناس بفعالية في بناء موريتانيا المعاصرة، ففي هذا الظرف الدولي غير المستقر و العدائي، وجد حمدي ولد مكناس نفسه سنة 1968 مكلفا بإدارة وزارة الخارجية للجمهورية الوليدة، التي كان عليها النهوض كدولة مستقلة لتأخذ مكانها في مصاف الأمم الحرة، حيث قاد الدبلوماسية الموريتانية ببراعة نادرة طيلة عقد من الزمن، و كان زعماء العالم يستشيرونه في القرارات ذات الطابع الجيوسياسي خاصة الأفارقة منهم.كانت مؤهلات حمدي الدبلوماسية التي تعترف بها المجموعة الدولية وأفريقيا هي التي جعلت منه المنقذ للأمين العام الجديد لمنظمة الوحدة الإفريقية في انتخابات سنة 1974 التي كانت ستضع القارة في مأزق سيقودها إلى تناقضات كبيرة... كان وفيا لقناعته و كان يلقب "برجل الأوقات الحرجة" طور الدبلوماسية و نمى الحوار بين الشعوب و الأمم، وكان مطلعا و متابعا للقاءات الدولية التي تتمحور حول السلام الدائم، وقد تجسد ذلك سنة 1969 حينما نجحت مبادرته في جمع سفراء الدول الإسلامية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، بعد حريق المسجد الأقصى، ذلك الجمع الذي تمخض عن قمة الملوك و الرؤساء ورؤساء الحكومات، حيث شكلت هذه القمة مناسبة لزيارة رئيس الجمهورية السيد المختار ولد داداه للمملكة المغربية لأول مرة، و في هذا اللقاء ولدت فكرة المؤتمر الإسلامي للحوار بين الشعوب إفريقيا و آسيا و أوروبا .

كان يؤرقه كثيرا التدهور المستمر لتماسك الوحدة الوطنية و خطر التصدع الطائفي، الذين كانا يترصدان موريتانيا. كان عليه أن يواجه المسائل الحقيقية التي كانت تعرقل بناء الأمة الموريتانية كان مناصرا لا يلين لموريتانيا متصالحة مع ذاتها و كان يتقبل بفخر انتماءه العربي الإفريقي، لقد أكد حمدي ولد مكناس لمجلة جن آفريك" ما يلى:«"أنا أتموقع سياسيا حيث كنت دائما، بعيدا من كل تطرف وعن كل تعصب كما أنني معني بمصير بلدي ووحدته و استقلاله و إزدهاره، و في جميع الحالات، سأحاول دائما قدر المستطاع، حيث ما وجدت وبشكل مناسب، أن أكون مفيدا لموريتانيا"...»

حين علم بالانقلاب على حكومة رئيسه يوم 10 يوليو 1978 وهو حينها يمثل بلاده في مؤتمر إفريقي بالسودان. وكشفت الصحيفة أن ولد مكناس استقل حينها أول طائرة متوجهة إلى نواكشوط واستقبله الانقلابيون عند سلم الطائرة للتوجه به نحو السجن لكنه طلب من مرافقيه أن يسمحوا له بالحديث إلى قائدهم وحين اقتادوه إليه سلمه 10 ملايين دور قائلا "هذه أموال موريتانيا، أرجو أن تستخدموها كما ينبغي"، وهي أموال كان قد تسلمها من أمير خليجي وسجن بعد الانقلاب مدة عامين.
ان هذا التصرف الذي قام به ولد مكناس –الذي كان بإمكانه الاحتفاظ بالمبلغ والهجرة لدولة أجنبية- يبقى استثناء حتى اليوم، وأضافت أن ولد مكناس بقي بعد ذلك لسنتين في السجن.

وفاته

وفي يوم 15 سبتمبر سنة 1999 توفي حمدي ولد مكناس...

موسوعات ذات صلة :