الرئيسيةعريقبحث

حمرة الوز


حمرة الوز دلالة الاسم وسببه: أرجح الروايات تقول أنها كانت مكان لتجمع مياه الخريف بلونها الاحمر المميز ويستمر ذلك عليها طول بقائها مما يجعل تجمع بعض اسراب الطيور واكثرها وأشهرها طير الوزين ( الوز) وعرف بحمرة الوزين وصارت اختصارا (حمرة الوز ) . وبعض الروايات تقول ان بعض نبات (الحمر)بضم الحاء وفتخ الميم يغطي جزء كبير جدا منها في فصل الخريف وتنشر ايضا طيور الوز في هذ الموسم ويمكن الجمع بأن الوز قاسم مشترك بين الحمرة الماء ونبات الحمرة ( حمرة الوز) . منطقة حمرة الوز تقع في ولاية شمال كردفان على ارتفاع 450 متر فوق سطح البحر تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 395 كيلوتقريباً بطريق معبد غير مسفلت مما يربطها بمناطق كثيرة أهمها جبرة الشيخ وطريق أخر يربطها بحاضرة شمال كردفان مدينة الابيض بطريق يستغرق ثلاث ساعات تقريبا في الظروف الطبيعية ( غير الخريف ) .وتعد أحد معابر شارع الأربعين الرابط بين شرق ووسط السودان وغربه وهي إحدى إداريات جبرة الشيخ وفق التحديث الأخير لحكومة السودان أيضأ سوق للمحاصيل والماشية ومركزاً من المراكز الحضرية للرعاة والرحل بالمنطقة. وتمتلك حمرة الوز في موسم الخريف طبيعة خلابة حيث تكتسي الرمال بالنباتات الخضراء المميزة كنبات ( الربعة )وهي ملاذ لأهل المنطقة وموسم للترفيه وقيام الرحلات في منطقة الدويمة والتي تعد الوادي الأكبر على العموم في تجمع مياه شرب الماشية ورعيها بالإضافة إلى ذلك حبا الله منطقة حمرة الوز بسلسة جبال ذات منظر بديع ومتعة في التأمل أهمها سلسلة الجبال البحرية ك جبل (النهد ) أي جبل ود الريح نسبه الي الشيح/ محمد أحمد الريح السنهوري ( ود الريح ) وجبل الحرازة الشامخ والذي يعقد عليه اهل الحمرة اهتماما كبيرا لما يروى عنه تاريخيا انه في بعض بقايا الاثار لحضارات قديمة وأن به مدافن وبعض الكهوف والمعابد القديمة وفيه ظاهرة بما يعرف ببت (كوبي) وعليها كثير من الروايات والاحاديث ليس للكاتب معلومات مفصلة عنها. وفي [1916م] تم تأسيس نواة لسوق الحمرة والذي يجمع أهل القرى لتبادل السلع خيرات البادية ( كاللبن والسمن والاوبار وبعض الخيرات الزراعية كالذرة ( ) والقش والصمغ واللالوب والحنبك والقنبيل والكرشان وبعض منسوجات الصوف والسعف ويستبدلونها ببعض خيرات اهل الحضر كالشاي والسكر والزيوت وآلات الحدادة التي تستخدم في الزراعة. اما الطبيعة الجغرافية تمثل التربة الرملية بصفة عامة معظم مساحة حمرة الوز( بما يعرف محلياً بالقيزان) وتتخللها بعض المناطق ذات التربة الطينية الخصبة عند مناطق تجمع المياه الدائم ك( وادي الوز. ووادي قضضيم في الناحية الشمالية والدويمة وام رفوف في الناحية الشرقية أهم المناطق التي تحيط بحمرة الوز ككبش نور، والعذيب. وسواني دوليب. وام سرة، والصافية وأبوعروق وأبو حديد والذي يتميز بتربة ذات لون مختلف وبعتقد انها بها بعض المعادن التي تطفو على السطح والمحبس وجبل ام درق وقمبروغيرها من المناطق وفي الوسط كالاضاة والتي تعد من أكبر تجمعات مياه الأمطار. والتي يستفاد منها في ري الماشية وزراعة بعض الخضروات كالطماطم، والجرجير.الجرجير، الفجل|الفجل، ة القرع|القرع. الشطة الخضراء والاسود وغيرها وبعض الحمضيات {{الفاكهة بكميات قليله قليله في الجروق المرية يدوياً. وفي العام 1937م انشأ أول مسجد بها علي يد الشيخ / محمد احمد المفتي ومن ثم تم إنشاء ثاني أكبر مستشفى بالسودان يكاد وبمواصفات عالية جدا وامكانيات ضخمة وخدمات طبية عالية وافتتح عام 1969م وهو من الطراز الحجري الخالص ويوازيه أكبر صرح نعليمي يكاد يناهض كبار المدارس الثانوية بالسودان وهو مجمع مدارس وداخليات مازال يقف شاهدا على العهد الذهبي للمنطقة وكان يجمع اليه الطلاب من ضاحية كردفان سودري وجبرة الشيخ وحمرة الشيخ ودار الريح عموما.هاجرت بعض القبائل من شمال السودان كالجعلين والدناقلة وغيرهم وانصهرت معهم واستوطنت بها وشكلت نسيجاً إجنماعيا متفردا في التعايش مع بعض القبائل الرحل في تلك المنطقة التركيبة السكانية للمنطقة : تتكون التركيبة السكانية في منطقة حمرة الوز من عدد من القبائل في نسيج إحتماعي محكم وهم الركابية بفروعهم من الدواليب والدقاقة والمطرة والبقرة والدرهم والكبابيش والهواوير والجعليين ومن الاسر التي عاشت علي ارضها ومازالت اسرة الامير / النعمة سوركتي والعمدة جاد الرب سالم والعمدة أحمد سلامة بليلة وآل مولامحمد احمد المفتي وآل الشاعر وآل ابوشنب وآل بلولة أبو علي آل اللين زآل طه دوليب وآل جبر الدار وأل كنني وآل بدوي النور وآل بختت سهيل وآل هاشم قرشي وآل عبد الله خلف الله وآل الجعلي وآل بليلة قدورة .وغيرهم