حنا عبد الأحد رجل الأعمال و المالك لمجموعة شركات الحسام غروب للفنادق والمنتجعات مشاريع سياحيّة المنتشرة من أبوظبي إلى ضهور الشوير وسواحل البترون في لبنان.
حنا عبد الأحد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شخصية أعمال |
ولادته ونشأته
ولد حنا عبد الأحد في عام 1947 في ضهور الشوير، لبنان. كان أصغر أفراد أسرته المكونة من خمسة أطفال ، وهو متزوج ولديه خمسة بنات و ولد واحد و كان ويقيم في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة .
حياته وبداياته
كافح حنا في وقت مبكر في حياته لتحقيق الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، واضطر حنا في سن ال 10 البدء بالعمل مع أشقائه للمساعدة في تمويل عائلته. حيث كان يعمل في القرية في أي عمل من شأنه أن يكسب له أجر لائق، كالعمل في بقالة، لحامة، ومخبز، والبناء الخ ... العمل الذي ساعده للوصول إلى المواقع المهمة التي حصل عليها اليوم هو العمل كرسام للبناء بالقطعة على مسؤوليته أو في مجموعات منظمة في القرية. هذه البداية كانت مميزة له حيث كانت بداية بناء مسار وظيفي له فقد كان يعمل بجد من أجل التعلم وتطوير نفسه بالرغم من القدرات المالية المحدودة جداً، مما دفعه للانتقال إلى أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة في أواخر ال 60 كرسام البناء. من لحظة دخول حنا وشقيقه دولة الإمارات العربية المتحدة ، بدأت رحلة النجاح، و من خلال مثابرته نجح في العمل الجاد واتخاذ موقف إيجابي ، أنشأ إمبراطوريته الخاصة حيث يجلس اليوم في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الحسام ، و مجموعة متنوعة من الشركات الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
الحسام جروب
في عام 1977 أنشأ حنا شركة الحسام للمقاولات العامة ، حيث النمو المطرد في وقت مبكر والجود القوي والسماح للشركة للإقامة في منطقة رئيسية من البناء غير التطورات التي حصلت في مجموعة شركات الحسام التي تغطي التجارة الصناعية والخدمات اللوجستية والنقل. هذا التوسع والتطور مكن حنا عبد الأحد المجموعة من تنويع خدماتها في الضيافة، والمناظر الطبيعية والاستشارات الإدارية ومع خبرة أكثر من 35 سنة في التجارة وصناعة البناء يعزو نجاحه الشخصي إلى الالتزام والعمل الجماعي والمصالح الصادقة لمساعدة عملائه لتحقيق أهدافهم. في المنصب الذي احتله حنا ( الرئيس التنفيذي لمجموعة الحسام ) ، حنا كان ذو قيادة حكيمة و كان مساعداً جداً في تحقيق أهداف المجموعة .
بالإضافة إلى أنه على المستوى الشخصي من المعروف عن حنا التواضع والكرم السخي والعطاء اللا محدود، حيث كان نشطاً للغاية في تطوير بلده ومجتمعه. كان حنا على الدوام يستثمر الأموال و الجهود والطاقة ويقدم الدعم غير المشروط على بلدته شوير، فهذا الدور الناجح الذي قام ولا يزال يقوم به قد نال إعجاب ليس فقط عائلته بل من قبل المجتمع ككل.