الرئيسيةعريقبحث

حوادث الحدود الأردنية السورية خلال الحرب الأهلية السورية


☰ جدول المحتويات


حوادث الحدود الأردنية السورية خلال الحرب الأهلية السورية تُشير إلى حوادث العنف التي حصلت على بعد 379 كيلومتر (235 ميل) من الحدود الأردنية-السورية خلال الحرب الأهلية السورية.

قدمت الشركة الأمريكية رايثيون المتخصصة في أنظمة الدفاع المساعدة والنصح والتداريب للقوات المسلحة الأردنية؛ كما ساعدتها في بناء أنظمة رادار عالية تمتد عبر منطقة واسعة من الحدود بين البلدين.[1] وقد مكن نظام الأمن هذا من الكشف على عدة عمليات تسلل فاشلة على طول الحدود الأردنية، كما ساعدت الدوريات الأردنية على التعامل مع كل حالة على حدى،[2] كما استطاع نظام الأمن الكشف عن حركة وعمليات كل الميليشيات قبل الوصول إلى الأراضي الأردنية مما دفع بالجيش إلى التحرك نحو الحدود وتدعيم قوته هناك، كما أرسل عدة تحذيرات إلى المتسللين وحذرهم من خرق الحدود لأنهم حينها سيتعرضون لعملية إبادة وتطهير شامل وفقا لما ذُكر في قواعد الاشتباك.

يقول الأردن أن محاولات تهريب المخدرات عبر حدوده زادت بنسبة 3 أضعاف منذ بداية الحرب الأهلية السورية، وأنه تمكن من إحباط جميع محاولات التسلل.[3]

نظرة عامة

هذه إحصائيات عامة حول عدد العمليات على طول الحدود الأردنية مع سوريا اعتبارا من 17 آذار/مارس 2017.

الحالة 2015 2016 2017 مجموع
عدد عمليات التسلل 85 79 24 188
عدد المتسللين 132 151 65 348

الجدول الزمني

2012

في أكتوبر/تشرين الأول 2012، حاول مجموعة من المسلحين الإسلاميين التسلل إلى الأردن قادمين من سوريا مستغلين بذلك الحرب الأهلية هناك، مما دفع بالجيش الأردني إلى التدخل وإحباط هذه المحاولة حيث تمكن من إصابة عنصر "متشدد" واحد بحروح خطيرة وقتل أربعة آخرون، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وفاة أحد الجنود الأردنيين الذي كان يحرس الحدود،[4] كما تم القبض على 13 عضو متورط خلال هذه الاشتباكات في حين تراجع الباقي وعادوا باتجاه الأراضي السورية.[5]

2014

حوادث الحدود الأردنية السورية عام 2014
جزء من الحرب الأهلية السورية
Jordan Syria Locator.png
الأردن وسوريا
الهدف
التاريخ 16 أبريل 2014
نفذت من قبل سلاح الجو الملكي الأردني
النتيجة تدمير مركبات المتسللين

في 16 نيسان/أبريل 2014، قصف سلاح الجو الملكي الأردني قافلة من المركبات على الحدود السورية-الأردنية،[6] ويقال إن الغارة وقعت عندما كانت حاولت قافلة اختراق الحدود الأردنية قادمة من سوريا.

على الرغم من التورط السوري في هذه العملية، إلا أن مسؤول عسكري تابع لنظام بشار صرح بأن المركبات التي لا تنتمي إلى الجيش السوري، وقال مصدر أمني أردني أن الأهداف ظهرت على الرادار الذي تمكن من رصد المركبات وهي تهاجم الثوار السوريين باستعمال مدافع ورشاشات كما شنت نفس المركبات هجمات على المدنيين الذين لجأوا إلى الحدود هربا من القتال مع القوات الحكومية في جنوب سوريا.[7]

2016

في 23 كانون الثاني/يناير، حاول ما مجموعه 36 مسلحا التسلل إلى الحدود ثم اشتبكوا مع حرس الحدود الأردني مما خلف 12 قتيلا من المتسللين في حين أن تراجعت البقية مرة أخرى إلى سوريا. وقد أسفرت عملية التنقيب التي بدأها الجيش الأردني عقب هذا الاشتباك على العثور على 2 مليون من حبوب الدواء، فيما صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش قائلا: «إن الأردن لن يتسامح مع أي محاولة تسلل وسيضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بالأمن العام في الأردن.»[8]

في 25 كانون الثاني/يناير، حاول مسلحين التسلل إلى الحدود لكنهم تعرضوا للقصف وأُجبروا على التراجع، وقد عثرت السلطات الأردنية عقب هذه المحاولة على 2600 كيس من الماريوانا و2.4 مليون من الفينيثايلين بالإضافة إلى حبوب منع الحمل.[9]

في 7 شباط/فبراير، استغل رجلان من سوريا ضبابية الجو وحاولا التسلل إلا أنهما لقيا حتفهما حسب ما جاء في قواعد الاشتباك، وقد صرح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية بعد العملية مؤكدا ومحذرا في نفس الوقت من محاولة اختراق الحدود لأن أي من تجرأ سيواجه نفس المصير.[10]

في 24 شباط/فبراير، استغلت سيارتين مجددا صبابية الجو وسوء أحوال الطقس فاولا التسلل وبعد ضبطهما اشتبكا مع دوريات الحدود، فنجم عن النزاع وفاة أحد المتسللين وإصابة ستة آخرين تم نقلهم على الفور إلى المستشفى ومن ثم السجن.[11]

في فجر 21 حزيران/يونيو، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مخفر القوات المسلحة الأردنية في أقصى الشمال الشرقي من نقطة الركبان التي يوجد فيها مخيمات مؤقتة للاجئين السوريين. خلف الهجوم 6 قتلى و 14 جريحا من الجنود الأردنيين.[12][13] ونتيجة لهذا الحادث، أعلن الأردن على أن حدوده مع سوريا أعلنت باتت عبارة عن "منطقة عسكرية مغلقة". أما وزير الخارجية الأردني ناصر جودة فقد قال في مؤتمر صحفي: «نحن لا نحتاج لهجوم إرهابي بشع مثل هذا لتثبت للعالم شرعية مخاوفنا الأمنية.»[14][15] وفي أعقاب الحادث، توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.[16] حيث سُمح بمرور قافلة واحدة للمساعدات الإنسانية بعد الهجوم، ومع ذلك فقد استأنفت المساعدة الإنسانية بعد أسبوعين من تاريخ حصول الهجوم.[17] في أيلول/سبتمبر 2016، تقطعت بحوالي 75,000 من اللاجئين السوريين السبل في منطقة الركبان في ظل ظروف معيشية صعبة بسبب انعدام الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية والماء الصالح للشرب كما أن انتشار الأمراض قد زاد من الوفيات في صفوف اللاجئين.[18]

في 8 أيلول/سبتمبر 2016، تم تدمير سيارة من قبل قوات حرس الحدود كانت تُحاول التسلل إلى الأردن؛ والملاحظة في هذه العملية أن استهداف السيارة تم بينما كانت السيارة لا تزال على الأراضي السورية ولم تصل بعد للحدود بين البلدين.[19]

قُتل 3 متسللين عند اقترابهم من الحدود الأردنية قادمين من سوريا بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2016.[20]

2017

انفجار سيارة مفخخة في 22 كانون الثاني/يناير 2017 في منطقة الركبان معقل مخيم اللاجئين تسبب في وفاة 11 حالة في صفوف اللاجئين السوريين.[21]

سبعة أشخاص حاولوا عبور الحدود في 17 آذار/مارس عام 2017، قبل أن يشتبكوا مع حرس الحدود مما نجم عن مقتل ثلاثة منهم فيما تراجع الأربع الآخرون وعادوا صوب الأراضي السورية، وقد صرح المتحدث باسم حرس الحدود في وقت لاحق أنهو عثروا على كميات كبيرة من المخدرات عقب هذه العملية.[22]

أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلسل أخرى في 27 آذار/مارس عام 2017 وقد انتهت العملية بمقتل ثلاثة من المتسللين، وكان الجيش قد صرح في وقت لاحق أن المتسللين كانوا يحاولون تهريب المخدرات.[23]

أسقطت طائرة من طراز F-16 تابعة لسلاح الجو الأردني طائرة بدون طيار مجهولة الهوية في 11 أيار/مايو 2017 بالقرب من الحدود مع سوريا.[24]

حاول ثلاثة من المسلحين على دراجات نارية استهداف الجنود الأردنيين على الحدود في الركبان بتاريخ 3 حزيران/يونيو 2017، وقد قتلوا جميعا، فيما تعرض جندي أردني لإصابة خطيرة نوعا ما على مستوى الذراع.[25]

استهدف الجيش الأردني سيارات كانت تحاول اختراق الحدود، وقد نجم عن عملية الاستهداف قتل 5 من المتسللين وذلك بتاريخ 11 حزيران/يونيو.[26]

أعلن حرس الحدود يوم 22 آب/أغسطس عن تمكنه من قتل 2 من المتسللين.[27]

الإحصاءات

كشف تقرير صادر عن القيادة العليا في القوات المسلحة الأردنية أنه خلال عام 2015 أحبطت دوريات حرس الحدود 85 محاولة تسلل شملت 132 شخصا. كما أشار نفس التقرير إلى أن المركبات تم استهدافها مباشرة وذلك حسب ما جاء في قواعد الاشتباك، كما تم العثور على 1,473 قطعة من الأسلحة المختلفة، و6,659 رصاصة و16,768,684 من حبوب منع الحمل، ثم 893,060 ورقة ماريخوانا و 20,000 من حبوب الترامادول.[28]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Jordan awards Raytheon $18.6 million to expand border security". spacewar.com. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  2. "Border guards kill infiltrator on Syrian border". Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018.
  3. "Border guards kill infiltrator on Syria border". Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018.
  4. "Jordanian Soldier Killed in Syrian Border Clash". The New York Times. 23 October 2012. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  5. "Jordanian soldier killed in clash with militants on Syria border". Haaretz.com. 22 October 2012. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201230 أكتوبر 2014.
  6. "Jordanian jets strike vehicles on Syrian border". The Guardian. 16 April 2014. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015.
  7. "Vehicles hit in Jordan air raid not Syria Army's". Arab News. 17 April 2014. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  8. "Army kills 12 infiltrators on Syria border". Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  9. الحدود يقتل مهربيْن "خبرني : نبض الشارع : حرس الحدود يقتل مهربيْن". Khaberni. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201625 يناير 2016.
  10. Two killed, drugs seized in border infiltration attempt | Jordan Times - تصفح: نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "خبرني". www.khaberni.com. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201615 سبتمبر 2016.
  12. 6 troops killed, 14 injured in car bomb attack on Syria border | Jordan Times - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Jordanian troops killed in bomb attack at Syria border - BBC News - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. CNN, Jomana Karadsheh and Tim Hume. "Jordan shuts borders after deadly car bomb". CNN. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 201923 يونيو 2016.
  15. "Jordan declares Syria and Iraq borders closed military zones". BBC News. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201823 يونيو 2016.
  16. Williams, Sara Elizabeth (7 October 2016). "The "buffer zone" plan for 70,000 stranded Syrian refugees". Irin News. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201911 أكتوبر 2016.
  17. McNeil, Sam (1 October 2016). "Syrians refuse attempted relocation along Jordan border". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201611 أكتوبر 2016.
  18. "Syria-Jordan border: 75,000 refugees trapped in desert no man's land in dire conditions". Amnesty International. 15 September 2016. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201911 أكتوبر 2016.
  19. محاولة تسلل مركبة ومقتل سائقها "احباط محاولة تسلل مركبة ومقتل سائقها". Khaberni. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2016.
  20. "حرس الحدود" تقتل شخصا حاول التسلل للمملكة مع اثنين اخرين". Hala Akhbar. 27 October 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  21. "Terror hits again in Rakban camp, 11 killed". The Jordan Times. 22 January 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201717 مارس 2017.
  22. "Army foils smuggling attempt from Syria, kills three". The Jordan Times. 16 March 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201717 مارس 2017.
  23. "Border guards kill 2 suspected drug smugglers". The Jordan Times. 27 March 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201727 مارس 2017.
  24. "Jordan downs drone near Syria border — military". The Jordan Times. 11 May 2017. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201703 يونيو 2017.
  25. "3 gunmen from Syria killed in Jordan border attack". AFP. The Washington Post. 3 June 2017. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201803 يونيو 2017.
  26. "Army kills 5 infiltrators, destroys vehicles". The Jordan Times. 11 June 2017. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201811 يونيو 2017.
  27. Army foils 2 suspected drug smuggling attempts at Syrian border | Jordan Times - تصفح: نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. "Border Guards facilitated entry of 17,000 Syrian refugees last year". Jordan Times. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2019.

موسوعات ذات صلة :