المدرسة الوحشية أو الحوشية أو الفوفية (fauvism) وهي مشتقة من الكلمة الفرنسيّة التي تعني الوحش المفترس (بالفرنسية: les Fauves).[1][2][3] وهي حركة تميزت باستخدام ألوان غريبة صارخة وتحريف الأشكال بتغيير حجومها ونسبها وألوانها التقليدية. وقد أطلق الناقد لويس فوكسيل هذا الاسم على اصحاب هذه الحركة للإشارة إلى التناقض بين ضراوة ألوانهم والأساليب الشائعة. وقد ظهرت في فرنسا في مستهل القرن العشرين. ومن أبرز أعلامها ماتيس وفلامنك.
الألوان المتألقة في لوحات الفنان الوحشى
تميزت الوحشية بـ الألوان المتألقة؛ وبـ البساطة والتزيينية وتوضح لوحة «الرقصة» [1910] للفنان الفرنسى «ماتيس»[1869-1954] كيف استخلص الفنان فيها القيم الزخرفية ومساحات الألوان المشرقة والصافية، في علاقات متآلفة. وقد أراد «ماتيس» أن يعبر عن عالمه الخاص وعن أحاسيسه التي أيقظتها الألوان من الأحمر والأخضر والبرتقالى -الأزرق، في حالة من [النقاء والاختزال]، حافظ فيها على القيم التزيينية من خلال نمط فراغى ؛بل حافظ على الترتيب الكلى للصورة.[1]والصورة التي تشتمل على خمسة أشخاص يرقصون متشابكى الأيدى، ويشكلون دائرة-متراخية؛ ذات خطوط إيقاعية-مستمرة دون انكسار. تمثل أقصى درجة من التأثير اللونى بالبهجة والصفاء. بل إنها تمثل معادلاً بصرياً مدهشاً لمعنى حب الحياة المفعمة بالتناغم وبالأحاسيسالمشرقة- الخالية من التوتر القلق.[2]
المصادر
- "معلومات عن حوشية على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن حوشية على موقع psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن حوشية على موقع vocab.getty.edu". vocab.getty.edu. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020.
- مجمع اللغة العربية.
[1]محسن عطيه ؛اتجاهات في الفن الحديث والمعاصر؛عالم الكتب بالقاهرة 2011؛الصفحة 82.
[2]محسن عطيه؛التفسير الدلالى للفن؛عالم الكتب بالقاهرة 2007 الصفحة 164.