| حيدر شرف الدين | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1948 (العمر 71–72 سنة) |
هوية
هو السيد حيدر بن السيد محمد رضا بن الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين ينتهي نسبه إلى السيد إبراهيم المرتضى نجل الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
والدته كريمة الفقيه الأديب الشيخ عبد الحسين صادق مؤسس أول نادي حسيني في لبنان في مدينة النبطية عام 1909.
الولادة والنشأة
ولد في مدينة النبطية في حزيران عام 1948 حيث كان أبواه في زيارة لهما إلى الوطن الأم، ثم عاد مع والديه إلى العراق حيث كان والده موظفاً مرموقاً في إدارات الدولة فترعرع في ضواحي مدينة بغداد بجوار الكاظمية التي تعلم في مدارسها حتى أوائل الستينيات حيث انتقلت الأسرة إلى المغرب ثم استقرت في لبنان.
دراسته
- أواخر عام 1966 تاقت نفسه إلى الدراسة الدينية فالتحق بمعهد الإمام السيد موسى الصدر في صور حيث تلقى مقدمات الدراسة الدينية على مجموعة من الأساتذة واختص من خارج المعهد بدراسة الفقه على العلامة الشيخ زين العابدين شمس الدين حيث استفاد من روحيته العالية.
- في عام 1969 هاجر إلى النجف حيث أعاد دراسة المقدمات على العلامة الشيخ حسين فرج العمران القطيفي والسيد عبد الله العلي الإحسائي وغيرهم.
- ثم انتقل إلى مرحلة السطوح فدرس على نخبة من الأساتذة أهمهم:
- آية الله السيد محمد رضا الخرسان: في اللمعة.
- آية الله السيد محمد رضا التنكابني: في الكفاية.
- العلامة الحكيم الشيخ معين الكوفي: في الرسائل.
- العلامة الشهيد السيد عبد المجيد الحكيم: في المكاسب.
- العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي: في المكاسب والرسائل.
- وفي عام 1980 وعلى إثر الحملة التي شنها النظام السابق على النجف انتقل إلى مدينة قم في إيران حيث أكمل دراسته على نخبة من الأساتذة أهمهم:
- آية الله السيد حسين الشهرودي: في الرسائل.
- آية الله الشيخ علي الأحمدي الميانجي: في المكاسب.
ونظراً إلى عدم إتقانه للفارسية فإنه لم يحضر البحث الخارج على أركان حوزة قم بل اقتصر حضوره على مدرسي الحوزة العربية فحضر لمدة وجيزة على السيد كاظم الحائري ولسنوات ثلاث على السيد محمود الهاشمي الشهرودي.
إلى لبنان
عام 1988 عاد إلى لبنان واستقر في بلدة صير الغربية على الضفة الشمالية لنهر الليطاني التي كان يتردد إليها عمه السببي الشيخ حسين معتوق. وهناك قام بالعديد من النشاطات التي نجح بعضها ولم يكتب لبعضها الآخر النجاح. فكان مما نجح فيه:
- تطوير الشعائر الحسينية في المنطقة وإخراجها من البدائية باستقدام الخطباء والرواديد وتشجيع المواكب بكافة أنواعها حتى تحولت المنطقة من مكان مغمور إلى مركز هام للشعائر في قضاء النبطية يلي المدينة الأم أهميةً.
- المواظبة على إحياء سائر ذكريات المعصومين بالأفراح والمآتم: الأمر الذي لم يكن مألوفاً في تلك الديار.
- تفعيل شعائر شهر رمضان المبارك بالدروس اليومية والمجالس التي تستوعب ثلث الشهر والختمة الجماعية وإحياء ليالي القدر بأساليب مبتكرة ومتجددة: وهو أمر نادر الحدوث في لبنان.
- الدروس والمحاضرات والتوجيهات التي تكرس المفاهيم العقائدية والأخلاقية في جو متوازن لا يسمح بالغلو ولا بالتفريط ما أسس لقاعدة إيمانية تلتزم العقيدة بشكل صارم لا يقبل المهادنة.
- المواقف الحاسمة في مواجهة أي مستجد يتعلق بالدين والعقيدة حيث اشتهر بعدم توانيه عن التصدي لأي خلل في مسار الشريعة وله في هذا المجال وقفات مشهودة:
- تصديه لظاهرة الأعراس غير الشرعية داخل حرم البلدة وصبره على الأذى والإهانة حتى قصرها إلى خارج البلدة.
- موقفه الشهير عام 1998في مسجد أبي الفضل العباس في مواجهة الانحراف العقائدي وما تلاه من مواقف كرس فيها الخطوط العقائدية العريضة رغم كل ما تعرض له من أذى وعداء.
- موقفه عام 1999 في نصرة الشعائر الحسينية حيث ارتدى الكفن وحمل السيف وسار في موكب (المشق)
- موقفه المتجدد في محاربة مظاهر الغلو والخرافة التي يحاول البعض إلصاقها بصفحة التشيع وضمنها دعوته الدائمة إلى إصلاح المنبر الحسيني بغربلة معتليه وقصرهم على أهل المعرفة الدينية الواسعة والأمانة والالتزام. مع ميزة كون دعوته هذه لم تبتنِ على ردة فعل تفقد المنهج مضمونه الغيبي وقيمه الولائية.
- أهم إنجازاته على الإطلاق تأسيس ماتم الصديقة الشهيدة عام 1999 وهو أول مأتم فاطمي في جبل عامل ومن بعده توالى تأسيس المآتم الفاطمية حتى أصبحت عام 2012 تعد بالعشرات.
- تأسيس مأتم المحسن الشعبي عام 2002 في ذكرى شهادة المحسن السبط وهو لا يزال فريداً من نوعه في جبل عامل.
- احتضان طلاب العلم المحصلين ورعاية شؤونهم رغم العسر وضيق ذات اليد.
- مساعدة الفقراء والمحتاجين بحسب ما تسمح به الظروف.
أسرته
عام 1973 تزوج بكريمة الشيخ حسين معتوق معتمد المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم في لبنان وأنجب منها ذكرين وثلاث إناث. والولدان هما:
- العلامة السيد محمد رضا بن السيد حيدر بن السيد محمد رضا بن عبد الحسين شرف الدين : ولد عام 1974، وهو يعد اليوم أحد أبرز وجوه اللبنانيين في قم تحصيلاً وتدريساً واحتضاناً للبيئة اللبنانية فيها، صدر له كتاب (الإنصاف في التنويه بقدر السادة الأشراف) وهو كتاب فريد من نوعه في تسليط الضوء على الدور المعرفي لأبناء الأئمة، وهو يعد بمستقبل زاهر في عالم التحقيق.
كما له كتابات تحقيقية تاريخية على صفحات بعض الدوريات الإسلامية. وبثت له عدة مقابلات ومحاضرات على العديد من الفضائيات. وله عدة مشاركات في مؤتمر ربيع الشهادة في كربلاء المقدسة.إضافة إلى حركته التبليغية في لبنان وأوروبا. إضافة لكونه شاعراً مجيداً.
- السيد مرتضى بن السيد حيدر بن السيد محمد رضا بن عبد الحسين شرف الدين: ولد عام 1984، أنهى دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية فحاز إجازة في علوم اللغة العربية، وهو اليوم يتابع دراسته الحوزوية في بيروت في مرحلة السطوح العالية إضافة إلى تدريس المقدمات، وهو محرر القسم العربي من مجلة نور الإسلام الصادرة بالعربية والإنكليزية في بيروت، له مقالات في بعض الدوريات إضافة إلى نظمه الشعر، ويعد الساعد الأيمن لوالده في نشاطه التبليغي.