خالد أبو طعمة (بالعبرية: חאלד אבו טועמה؛ بالإنجليزية: Khaled Abu Toameh) هو صحافي عربي إسرائيلي، محاضر ومخرج أفلام وثائقية.
مراسل لصحيفة "ذا جيروزاليم بوست" وكاتب في إصدارات معهد غاتستون في نيويورك[1]. يعمل أبو طعمة منتجًا ومستشارًا إعلاميًّا لهيئة الإذاعة الوطنية (NBC news) منذ العام 1989. كما ظهرت مقالاته في العديد من الصحف حول العالم[2].
السيرة الذاتية
ولد خالد أبو طعمة لأب فلسطيني من إسرائيل ولأم فلسطينية من القدس. ترعرع في بلدة باقة الغربية. حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة العبرية. يعيش ويعمل في القدس.
عمله في الصحافة
منذ 2002، يحرر أبو طعمة قسم الشؤون العربية في صحيفة "ذا جيروزاليم بوست". يعمل منتجًا ومستشارًا في قسم أخبار ال- NBC منذ عام 1989. وقد أنتج العديد من الأفلام الوثائقية عن الفلسطينيين لل- بي بي سي (BCC)، والتلفزيون الأسترالي والدنماركي والسويدي.
عمل أبو طعمة محاضرًا في جامعة مينيسوتا – في قسم الاتصال والإعلام الجماهيري. كما حاضر في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية SOAS في لندن، بالإضافة إلى مركز أبحاث "تشاتام هاوس" في لندن.
أبو طعمة تحدث بالعموم في مجلس العموم في المملكة المتحدة بدعوة خاصة. كان متحدثًا رئيسيًا في المؤتمر السنوي لعام 2009 لرابطة الصحفيين الكنديين في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، كندا. تحدث عن الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وآفاق السلام في الشرق الأوسط في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا. سلسة من نقاشاته بمبادرة "ستاند ويذ اس", وتحدث في مؤتمرهم السنوي في لوس انجلوس في 2008.
في أغسطس 2011، دُعي أبو طعمة للحديث في معهد سيدني بأستراليا عن تحدي بناء الدولة الفلسطينية. بعد يومين ألقى محاضرة حول "تحديات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية" في ندوة نظمها المركز الأسترالي لحقوق الإنسان.
وجهات النظر والآراء
يعتبر أبو طعمة مدافعًا بارزًا عن حرية التعبير وقد انتقد السلطة الفلسطينية لاعتقالها الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وإعاقة مهمتهم.
في مؤتمر ديربان ريفيو، انتقد أبو طعمة أعضاء الكنيست العرب الإسرائيليين لدعمهم التطرف ووَصْفهم لإسرائيل بـ "دولة الفصل العنصري" بدلًا من النضال من أجل حقوق المواطنين العرب في إسرائيل.
يصرح أبو طعمة أنه يخضع بشكل روتيني للإدانات، وغالبا ما تكون مهددة. حيث تأتي هذه التهديدات حسب أقواله من خارج الشرق الأوسط أكثر من القادمين من داخل السلطة الفلسطينية، وأن الذين يهددونه "يعترفون بشكل قاطع" بأنه يقول الحقيقة ولا يشككون في تقاريره، ولكن يريدونه أن "يصمت"[3].
حادثة حجب حساب الفيسبوك
بعد نشر مقالته لعام 2013 "الحقيقة المزعجة للسلطة الفلسطينية"، والتي ينتقد فيها السلطة الفلسطينية، تم تعطيل صفحة الكاتب على فيسبوك مؤقتًا[4]. من غير الواضح إذا كان إجراء الفيسبوك قد تم اتخاذه في ضوء الشكاوى الرسمية من السلطة الفلسطينية والأردن أو لأن المستخدمين الآخرين أشاروا إلى هذه المشاركات على أنها هجومية.
أعاد الفيسبوك تنشيط حسابه ولكنه أزال مقالته عن فساد السلطة الفلسطينية. بالتالي، أصدر فيسبوك اعتذارًا عن حذف مقالته، بادعاء أن الحادثة هي مجرد "خطأ صادر عن أحد الموظفين".
وردًّا على الحادثة، كتب أبو طعمة في مقالة افتتاحية أن العديد من الصحفيين في الشرق الأوسط يضطرون إلى استخدام الفيسبوك لنشر أعمالهم من خلاله، باعتبار أن بعض المواد لن يتم قبولها في وسائل الإعلام السائدة. يؤكد في مقالته المذكورة على أنه: "من واجب الفيسبوك والمجتمعات الغربية أن تقف إلى جانب أولئك الذين يطمحون إلى نيل الحرية، وألا تكون متواطئة في قمع أصواتهم". في نفس المقال، انتقد بقوة الاعتقالات الأخيرة للصحفيين والمدونين الذين كانوا ينتقدون قيادة السلطة الفلسطينية في صفحاتهم على فيسبوك.
مراجع
- "Khaled Abu Toameh". Gatestone Institute (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201913 مايو 2018.
- "Khaled Abu Toameh". aishcom (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201713 مايو 2018.
- Toameh, Khaled Abu. "Facebook's "Accidental Mistake" and Free Speech in the Arab World". Gatestone Institute (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201921 مايو 2018.
- "Facebook 'censors' Palestinian writer posting anti-corruption articles - The Commentator". www.thecommentator.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201813 مايو 2018.