اخترع وسمي على اسم العالم الأمريكي ألكسندر داونس ، خالط داونس أو "داونسر" هو أنبوب زجاج أسطواني ، مغلق من نهاية واحدة ،
يحتوي على مدقتان زجاجيتين لهما أقطار خارجية محددة ، معدة لمزج الخلايا حقيقة النواة بلطف ( مثل : خلايا الثديات ) .
ما زالت تستخدم مخاليط داونس بشكل شائع إلى يومنا هذا ؛ لعزل العضيات الخلوي .
تمتلك مدقتا خالط داونس (المعروفة بالمدقتان "الرخوة" أو "أ" و "المشدودة" أو "ب") ، أقطار خارجية محددة ، نسبة إلى القطر الداخلي للأسطوانة.تمتلك المدقة "أ" (الرخوة) حيز من جدار الاسطوانة مقداره (0.0055- 0.0025) بينما تمتلك المدقة الصغيرة حيزة قدره (0.0025-0.0055) . هذا سيسمح للأنسجة والخلايا بالتحلل بفعل "إجهاد القص" مع أدنى (إن وجد) درجة من الحرارة ،مما يُبقي مجموعة العضيات المستخرجة أو الأنزيمات التي تتأثر بالحرارة سليمة إلى حد كبير . عادة ،الأنسجة اللينة (مثال: كبد الثديات) يتم تقسيمها إلى قطع أصغر وتوضع داخل الأسطوانة الزجاجية جنبا إلى جنب مع حجم مناسب من المحلول المنظم المحلل الملائم .
تتم المجانسة عبر عدد محدد من المدقات، أولاً عبر المدقة الرخوة ، ومن ثم المدقة المشدودة ، أعلى و أسفل الاسطوانة . من (10-5) تمريرات تعتبر مثالية .
خالط داونس يتم انتاجه بالعادة من زجاج البورسليكات ،ولكن لا يزال هش ، ويجب استخدامه بحذر ، بالأخص الأنسجة القاسية أو الخشنة التي يجب أن يتم مزجها قبل أستخدام خالط داونس .