خديجة السلامي 1966م صنعاء دبلوماسية، مخرجة وكاتبة يمنية، مستشارة إعلامية للسفارة اليمنية بباريس.[1][2][3] هي المخرجة اليمنية الوحيدة التي أنجزت عدداً من الأفلام الملتزمة بشأن المرأة في بلدها، أولها نساء اليمن.
خديجة السلامي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1966م صنعاء |
الجنسية | يمني |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة جورج واشنطن |
المهنة | مخرجة سينمائية |
الجوائز | |
جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأفضل فيلم روائي (عن عمل:أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) (2015) وسام جوقة الشرف وسام الفنون والآداب الفرنسي |
|
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
نشأتها
عاشت طفولتها في صنعاء خلال الستينات من القرن الماضي، وعايشت حصار السبعين يوما من قبل الملكيين. التحقت بالتعليم وحصلت على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست خديجة الإخراج السينمائي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس والجامعة الأميركية في العاصمة الأميركية واشنطن. وعند عودتها عملت في التلفزيون اليمني ودخلت إلى العمل في السلك الدبلوماسي ذهب بها باريس للعمل في السفارة اليمنية كمديرة لمركز الإعلام اليمني.
حازت السلامي جوائزا عالمية من خلال أفلامها السينمائية. في مارس 2007 منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط، وذلك تقديرا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية.
سجل كتاب خديجة السلامي دموع سبأ مبيعات كبيرة، والذي صدر بالإنكليزية وترجم إلى عدة لغات عالمية. لاقى هذا الكتاب باللغة الفرنسية إقبالا كبيرا من قبل الفرنسيين خلال ألاسبوع الأول من صدوره.[4]
تزوجت وهي في الحادي عشر من عمرها من رجل كبير بالسن. بعد ذهابها إلى الخارج جمعتها قصة حب أثناء الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية مع أمريكي مسلم يسمى شارلز هوتس، وتزوجت منه.[5] ترفض خديجة السلامي فكرة النقاب وتصفه ب "الخيمة" حيث تقول في إحدى المقابلات الصحفية عن هذا الموضوع: " إن النقاب (الخيمة)اختراع ذكوري وهو مخالف للدين الإسلامي، كونه لا يوجد نص قرآني يدعو إلى تحول المرأة إلى خيمة كاملة يلغي شخصيتها الحقيقية."
أفلامها
أول أعمالها فلم نساء اليمن الذي أعدته للتخرج في 1990. تشمل الأفلام الوثائقية التي أخرجتها خديجة من مقر عملها في باريس:
- فيلم «أرض سبأ» (1997)
- «اليمن ذو الألف وجه» (2000)
- «غريبة في موطنها» (2005)، الذي افتتح المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في جنيف، وفازت عنه بست جوائز في المهرجان ذاته.
- «أمينة» (2006).[6]
"الصرخة": شاركت في مهرجان دبي السينمائي عام 2012 بفلمها "الصرخة" الذي يتحدث عن مشاركة النساد اليمنيات في الثورة اليمنية وعن مدى نجاحهن في ذلك. يرصد الفيلم العديد من النساد اليمنيات اللواتي شاركن في الثورة اليمنية وبذلو الكثير من الجهود لتحقيق التغيير الديموقراطي والمساواة في البلاد.
- أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة وألذي نال جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأفضل فيلم روائي.
مراجع
- "The most 500 powerful Arabs". Arabian Business. 2013. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 201717 يوليو 2013.
- "Khadija al-Salami, a Yemeni Child Bride Who Became a Diplomat". Fanack.com. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201929 أغسطس 2016.
- Elle, 27 mai 2015 - تصفح: نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- دموع سبأ يلقى اهتماما إعلاميا وإقبالا جماهيريا كبيرا في أسبوعه الأول 26 سبتمبر، تاريخ الولوج 1/10/2009 نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- خديجة السلامي: النقاب مخالف للدين الإسلامي ويجرد المرأة من شخصيتها.. ولا أخاف الجماعات المتطرفة المؤتمر، تاريخ الولوج 14/10/2009 نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- خديجة السلامي تؤسس للسينما الوثائقية في اليمن أمان، تاريخ الولوج 17/10/2009 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.