خطة الإنقاذ الإميركية هي خطة وضعتها الحكومة الأمريكية في شهر سبتمبر من العام 2008 لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي من الركود والانهيار خصوصا بعد انهيار بنك ليمان براذرز .
بنود الخطة
تتضمن الخطة ضخ 700 مليار دولار في الأسواق الأمريكية لتوفير السيولة وذلك بثلاث مراحل:
- الأولى:ضخ 250 مليار دولار.
- الثانية: ضخ 100 مليار دولار بامر من البيت الأبيض.
- الثالثة: ضخ 350 مليار دولار بموافقة الكونغرس.
رفض الخطة
عندما تقدمت الخطة للكونغرس الأمريكي للتصويت عليها قرر الكونغرس رفض الخطة بأغلبية 223 صوت وكانت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي قبل التصويت قد القت خطبة اتهمت إدارة بوش في تسبب الازمة المالية مما أدى الامر إلى غضب الجمهوريين وتصويت أغلبهم بضد الخطة حيث قالوا انها خطوة نحو الاشتراكية.
انهيار أسواق المال
انهارت وول ستريت بعد رفض الكونغرس الأمريكي الخطة حيث سجل الداو جونز أكبر خسارة يومية منذ حوالي عشر سنين منذ 11 سبتمبر 2001 وانهار مؤشر النازداك وتبعها انهيار أسواق المال الآسيوية في اليوم الثاني.
اعادة صيغة الخطة
اعادت الحكومة الأمريكية صياغة الخطة بعد رفضها وادخلت تعديلات عليها وعرضها على مجلس الشيوخ ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية على الخطة لكن غالبية الجمهوريين في المجلس.