أعلنت فرنسا وإيطاليا واسبانيا في السادس عشر من تشرين 2006، خطه جديده للسلام في الشرق الأوسط اقترحها رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي جاك شيراك. وفي وقت لاحق قدمت الخطة إلى رومانو برودي رئيس الوزراء الإيطالي الذي قدم دعمه الكامل للخطة. جاءت خطوه السلام بعد ان غزت إسرائيل قطاع غزه في عمليه غيوم الخريف.
الخطة
اوهذه الخطة هي مخطط من خمس نقاط للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وتدعو الخطة إلى ما يلي:
- ،تبادل الاسرى
- ،مؤتمر دولي للسلام (علي غرار مؤتمر مدريد ل1991 الذي عقدته اسبانيا وافضي إلى اتفاقات أوسلو)
- ، في حين انه أيضاتدعم حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة ،
- وبعثه دوليه في قطاع غزه لرصد وقف إطلاق النار.
رد الفعل
ورحب كبير مفاوضي السلطة الوطنية الفلسطينية صائب عريقات بالخطة من حيث المبدا ، ولكنه أضاف انه ليست هناك حاجه إلى مبادرة جديده ، بل انها يمكن ان تكون بمثابه مسار سياسي واقعي لحل الدولتين. وقال مسؤول إسرائيلي ان أجزاء من الخطة تجري مناقشتها ولكنها لم تؤخذ ماخذ الجد لأنها لم تنسق مع الاتحاد الأوروبي أو إسرائيل. وتؤيد إسرائيل المفاوضات المباشرة بشان عقد مؤتمر دولي.[1]
المراجع
موسوعات ذات صلة :
- "Israel dismisses new peace plan" (باللغة الإنجليزية). 2006-11-17. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201911 نوفمبر 2019.