ولدت خليدة تومي واسمها الحقيقي (خليدة مسعودي) يوم 13 مارس 1958 بمدينة عين بسام ولاية البويرة بمنطقة القبائل. وقد شغلت منصب وزيرة الثقافة الجزائرية منذ 2002 إلى غاية 2014. وقد كانت مناضلة في حزب الارسيدي وانشقت عنه لاحقا.
خليدة تومي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
وزيرة الثقافة الجزائرية | |||||||
في المنصب 17 جوان 2002[1] – 5 مايو 2014 (11 سنةً و10 أشهرٍ و18 يومًا) | |||||||
الرئيس | عبد العزيز بوتفليقة | ||||||
الحكومة | حكومة بن فليس الثالثة حكومة أويحيى الثالثة حكومة أويحيى الرابعة حكومة أويحيى الخامسة حكومة بلخادم الأولى حكومة بلخادم الثانية حكومة أويحيى السادسة حكومة أويحيى السابعة حكومة أويحيى الثامنة حكومة أويحيى التاسعة حكومة سلال الأولى حكومة سلال الثانية | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 13 مارس 1958 | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسية | ||||||
الحزب | جبهة التحرير الوطني الجزائرية |
حياتها
نشأت في عائلة من الأشراف حيث كان والدهاشيخ زاوية[2] في منطقة ريفية وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في مسقط رأسها مدينة عين بسام. كان الفنان التشكيلي الكبير عبد المنعم السحراوي أستاذها للغة العربية في C.E.G عين بسام في عام 1970 لتلتحق بعد ذلك بالجزائر العاصمة ودرست الرياضيات بالمدرسة العليا للأساتذة بوزريعة ثم التحقت بسلك التدريس بثانويات العاصمة إلى غاية وصولها إلى البرلمان سنة 1997 عن حزب الأرسيدي.
نشاطها السياسي والنسوي
خليدة تومي من أشد المدافعين عن حقوق المرأة والمناوئة للتيار الإسلامي وضد قانون الأسرة الجزائري الذي تعتبره مقيدا حقوق المراة ومهينا لكرامتها. انضمت إلى حزب العمال بقيادة لويزة حنون وشغلت منصب رئيسة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق المرأة ثم بعدها انضمت إلى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وكانت نائبة الرئيس وترأست كتلته البرلمانية ثلاث سنوات بعد انتابها عن قوائمه في 1997 لنسحبت منه في 2001 بعد رفضها الانسحاب من الحكومة. بعدها انضمت إلى حزب الحركة الشعبية الجزائرية الذي أسسه الوزير عمارة بن يونس والمناوئ لحزب الارسيدي سنة 2012.
مميزاتها
تتميز بحس الدعابة وتعرف بأنها فرنكوفونية سابقاً ولكنها أصبحت تتقن العربية بطلاقة كبيرة بعد أن كانت تجد صعوبات في التكلم بها.
المناصب التي تقلدتها
- نائبة في البرلمان سنة 1997
- وزيرة للثقافة من سنة 2002 إلى غاية 2014.
- نائبة رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية
مؤلفات
في 1999، صدر كتابها [3] جزائرية واقفة ( كان عنوانه الأصلي باللغة الفرنسية Une Algérienne debout) و هو عبارة عن حوار مع الكاتبة الفرنسية من أصول جزائرية اليزابيث شملا.
مقالات ذات صلة
مصادر
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2002 العدد 42 ص 4 نسخة PDF - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الشروق -الفقرة الرابعة تصريح خليدة تومي بشأن اصول عائلتها: فحص وجود النسخة يوم 18 ماي 2013 نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- .Khalida Messaoudi et Elisabeth Shemla, Une femme debout, Editions J'ai lu. 1999
- موقع الحكومة الجزائرية http://www.cg.gov.dz/