الخوالف في المصطلح السلامي يراد به النساء اللواتي خلفهن الرجال في البيوت. أو سافروا للجهاد وتركوهن في البيوت.[1] حيث أن للنساء عذر شرعي في التخلف عن الخروج للجهاد في سبيل الله، ومثلهن في الحكم: الصبيان المجنون والمعتوه والشيخ الهرم.[2] وقد ورد ذكرهم في القرآن في معرض الرد على المتخلفين عن الخروج بغير عذر، في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.[3] فالمخلفون هم الذين تخلفوا عن الخروج بلا عذر شرعي، وقد جاء وصفهم بأنهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف أي: مع النساء اللواتي خلفهن الرجال في البيوت.[1]
مقالات ذات صلة
مراجع
-
تفسير الطبري - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. - معجم المعاني - تصفح: نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- سورة التوبة آية 93.