الرئيسيةعريقبحث

خوف من الأطفال


☰ جدول المحتويات


الخوف من الأطفال أو الخوف من الرضع أو الخوف من الطفولة يسمى أيضًا رهاب الأطفال (pedophobia)[1] أوpediaphobia.[2][3] وهناك أنواع أخرى من الخوف المركز على العمر، مثل رهاب المراهقين ورهاب الشيخوخة. وتتضمن النتائج المعترف بها لرهاب الأطفال الأبوية وازدراء الشباب، واستطرادًا التمييز السني.

أصل الكلمة

تشتق الكلمة "paediaphobia" (رهاب الأطفال) من الكلمات الإغريقية paidi (gr:παιδί) بمعنى طفل و-phobia (gr:φοβία) بمعنى الخوف أو الرهاب.

التحليل العلمي

قام أطباء النفس بتشخيص وعلاج الخوف من الأطفال من خلال دراسة تتناول آثار أشكال العلاج المتعددة.[4] وقد حدد الاختصاصيون في علم الاجتماع "المخاوف المعاصرة من الأطفال والطفولة"، مثلاً رهاب الأطفال، باعتباره "يسهم في البناء الاجتماعي المستمر للطفولة"، مشيرين إلى أن "علاقات القوة بين الأجيال، حيث تتقيد حياة الأطفال بمراقبة البالغين" تؤثر على عوامل عديدة في المجتمع.[5] وعرفت أكثر من دراسة الخوف من الأطفال على أنه عامل مؤثر على الإدراك الحيوي لدى البشر.[6][7]

الإدراك العام

رهاب الأطفال هو سبب وجود العديد من حركات العدالة الاجتماعية الدولية الخاصة بالشباب، بما في ذلك حقوق الأطفال ومشاركة الشباب. وتعالج مؤسسات دولية كبرى رهاب الأطفال، إما بالكامل أو ضمنيًا، وتتضمن أنقذوا الأطفال وصندوق الدفاع عن الأطفال. ومع ذلك، تزعم بعض المؤسسات، وخصوصًا تلك المرتبطة بحركة حقوق الشباب، أن هذه الحركات تعمل في الحقيقة على استمرارية رهاب الأطفال.[8]

يزداد التورط في هذه الفكرة من خلال الملاحظات المقدمة من خبراء، مثل ليتي كوتين بوجريبين، وهي محررة مؤسسة لـمجلة ميس (Ms. magazine)، التي قيل إنها شخصت أمريكا على أنها تعاني من "وباء رهاب الأطفال"، وذكرت، "[بالرغم] من أن معظمنا يضع استثناءات لفلذات أكبادنا، إلا أننا لسنا طيبين وحنونين مع أطفال الآخرين."[9]

الأسباب

ذكرت إحدى المؤلفات أن السبب في الخوف من الأطفال يكمن في الوسط الأكاديمي الذي يمتد بشكل خاص من إدراك البالغين الواضح لقدرة الأطفال، فكتبت "يحرجنا الأطفال لأنهم يشيرون دائمًا بذكاء شديد ووضوح إلى إنكارنا لماضينا الشخصي والمادي والأمومي."[10] ويشير تقرير منفصل إلى أن مصدر الاتجاهات الحالية للخوف من الأطفال هو مصدر خاص، بالتحديد،

جيمس كيو ويلسون، أستاذ في كلية الإدارة بـجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس... في عام 1975... ساعد في ظهور المناخ الحالي من رهاب الأطفال [عندما قال] 'ينشأ عن الكتلة الحرجة من الأشخاص الأصغر سنًا... زيادة كبيرة في معدلات الجريمة.'[11]

علاج المشكلة

كما ذكر آنفًا، عالجت مؤسسات الخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية مشكلة الخوف من الأطفال لسنوات عديدة. ووضعت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، التي تهدف ضمنيًا إلى مواجهة رهاب الأطفال عن طريق تعزيز العدل بين الأجيال، أي بين الأطفال والبالغين.[12]

ومثلما ثبت أعلاه، فإن علاج رهاب الأطفال يكون بشكل واضح من خلال الوسط الأكاديمي، وهو ما تمت برهنته بشكل خاص منذ تأسيس مجال دراسات الشباب. وتم اختبار تأثير الخوف من الأطفال على الثقافة الشعبية الأمريكية من خلال محللي إعلام ناقدين استطاعوا تحديد آثار رهاب الأطفال في كل من أفلام ديزني[13] وأفلامالرعب.[14]

أشارت مجموعة كبيرة من المؤلفين والعلماء الآخرين، بما فيهم هنري جيرو [15] ومايك ميلز وباربرا كينجسولفر،[16] إلى أن الخوف من الأطفال الحديث والمنتشر ينبع في الحقيقة من خصخصة الإعلام وتورطه مع مجموعة من المصالح السياسية والاقتصادية. وربما يكون ميلز أكثر تعمقًا؛ حيث قام في الحقيقة بتأليف كتاب كامل يستكشف فيه الموضوع[17]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Lewis, Paul (23 October 2006). "Fear of teenagers is growing in Britain, study warns". London: Guardian. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 201002 يناير 2011. But it appears that an aversion to young people, or "paedophobia", is becoming a national phenomenon.
  2. Kring, A., Davison, G., et al. (2006) Abnormal Psychology Wiley.
  3. Djordjevic, S. (2004) Dictionary of Medicine: French-English with English-French Glossary. Schreiber Publishing, Inc.
  4. Schwartz, C., Houlihan, D., Krueger, K. F., Simon, D. A. (1997) "The Behavioral Treatment of a Young Adult with Post Traumatic Stress Disorder and a Fear of Children," Child & Family Behavior Therapy, 191, p37-49.
  5. Scott, S., Jackson, S., & Backett-milburnswings, K. (1998) "Swings and roundabouts: Risk anxiety and the everyday worlds of children," Sociology, 32 p. 689-705. Cambridge University Press.
  6. Kemeter, P. & Fiegl, J. (1998) "Adjusting to life when assisted conception fails," Human Reproduction. 134 p. 1099–1105.
  7. McDonald, R. (1968) "The Role of Emotional Factors in Obstetric Complications: A Review," Psychosomatic Medicine 30 p. 222-237. American Psychosomatic Society.
  8. Axon, K. (n.d.) The Anti-Child Bias of Children's Advocacy Groups Chicago, IL: Americans for a Society Free of Age Restrictions. نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. L. Pogrebin, as cited in Zelizer, V. (1994) Pricing the Priceless Child: The Changing Social Value of ChildrenPrinceton University Press.
  10. Coiner, C. & George, D.H. (1998) The Family Track: Keeping Your Faculties while You Mentor, Nurture, Teach, and Serve University of Illinois Press.
  11. Murashige, M. (2001). The Future of Change: Youth Perspectives on Social Justice and Cross-Cultural Collaborative Action in Los Angeles. Los Angeles: MultiCultural Collaborative. نسخة محفوظة 1 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Penn, J. (1999) London University Institute of Education. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  13. Giroux, H. (1999) The Mouse that Roared: Disney and the End of Innocence. Rowman & Littlefield Publishers
  14. Phillips, K. (2005) Projected Fears: Horror Films and American Culture. Praeger Publishers
  15. (n.d.) Reading List on Henry Giroux. The Freechild Project. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. Dudley-Marling, C., Jackson, J., & Patel, L. (2006) "Disrespecting Childhood, Phi Delta Kappan 8710 (June 2006).
  17. Males, M. (2001) Kids and Guns: How Politicians, Experts, and the Media Fabricate Fear of Youth. Common Courage Press.

كتابات أخرى

  • Raising Cain: Protecting the Emotional Life of Boys by Daniel J. Kindlon, Michael Thompson, et al.
  • Prout, R. (2001) Fear and Gendering: Pedophobia, Effeminophobia, and Hyermasculine Desire in the Work of Juan Goytisolo, 'Worlds of Change, 42.
  • Scharf, R. (2001) "Pedophobia, the gynarchy, and the androcracy," Journal of Psychohistory 28(3) (Winter 2001) p. 281-302.

موسوعات ذات صلة :