الرئيسيةعريقبحث

داء السرميات


☰ جدول المحتويات


داء السرميات (Pinworm infection)‏ ويسمى أيضاً بداء الأمعاء وهو مرض طفيلي بشري سببه الإصابة بدودة الحرقوص. يصيب بشكل واسع الأطفال.[5]..[1] ويرافقه أعراض تقرحات في الأمعاء، وحكة في المنطقة حول الشرج، وعلامات للتوعية العامة للكائن الحي يصيب الاطفال بشكل كبير ويكون سببه الدودة الحرقصية.[2]

داء السرميات
بيودورمز، البيضات، (إنتيروبيوس، فيرميكولاريس)
بيودورمز، البيضات، (إنتيروبيوس، فيرميكولاريس)

معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية 
من أنواع داء ديداني 
الأسباب
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض طريق فموي-شرجي 
عوامل الخطر تغيب عن المدرسة[1]
المظهر السريري
البداية المعتادة 4-8 أسابيع من وقت التعرض[2]
الأعراض A حكة في منطقة الشرجية[1]
الإدارة
الوقاية غسل اليدين، والاستحمام اليومي في الصباح، والتغيير اليومي[1]
التشخيص رؤية الديدان أو البيض[1]
أدوية
المآل غير خطير[3]
الوبائيات
انتشار المرض تعليق[1][3]

الأسباب

السبب المباشر للإصابة بهذا الداء هو دودة الحرقص، التي تدخل في الجسم عندما يكون هناك نقص في النظافة الصحية. ويتم الدخول في جسم الإنسان عن طريق الفم أو الأنف، والدبوسية من الإناث في فترة قصيرة تصل إلى الأمعاء وتضع بيضها في فتحة الشرج.عند وضع البيض تموت الأنثى، وتترك في الخارج.وهذا هي الطريقة التي تنتقل فيها الدودة لجسم الإنسان.[1][6]

التشخيص

يتم التشخيص بفحص البراز للطفل وممكن رؤية البيوض في البراز وممكن أن تكتشف عند الإناث الصغيرات بفحص الراسب البولي وقد تتواجد تحت الأظافر. ويتم التأكيد من التشخيص عن طريق الاختبارات المعملية.

الأعراض

أعراض داء السرميات متنوعة وتختلف حسب وتيرة الالتهابات المتكررة ومنها اعراض خفيفة واعراض حادة مزمنة، من أهم الأعراض : حكة في منطقة الشرج وتتهيج خاصةً في الليل وأثناء النوم. آلام في البطن الدوري رغبة كاذبة في التبرز. نفخة في البطن. فقدان في الذاكرة صداع و دوخة. وهن وتعب. غثيان. إقياء. ألم في البطن.[7][8][9] ,[8][10]

العلاج

العلاج الهام يكون الوقاية من داء السرميات عن طريق النظافة، اما العلاج يتم حسب الاعراض. فالحكة يتم عن طكريق بعض الكريمات المضادة للحكة، ويمكن استخدام عقاقير المضادة للديدان مثل - بيرانتل، ويعطى البنزيميدازول، من 50 _ 150 ملغ يومياً.[4] أصبغة بوفانيل و هي نوعية للحرقص تعطى بكميات كيبرة 2 غ للكبار و 1 غ للصغار.[1][1][3].[5].[2].[3].[11]

المراجع

  1. "Pinworm Infection FAQs". CDC. 10 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 201816 أكتوبر 2016.
  2. "Epidemiology & Risk Factors". CDC. 10 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 201916 أكتوبر 2016.
  3. Griffiths, Christopher; Barker, Jonathan; Bleiker, Tanya; Chalmers, Robert; Creamer, Daniel (2016). Rook's Textbook of Dermatology, 4 Volume Set (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 9). John Wiley & Sons. صفحة 33.13.  . مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2017.
  4. "Treatment". CDC. 23 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 201816 أكتوبر 2016.
  5. Stermer, E; Sukhotnic, I; Shaoul, R (مايو 2009). "Pruritus ani: an approach to an itching condition". Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition. 48 (5): 513–6. doi:10.1097/mpg.0b013e31818080c0. PMID 19412003.
  6. "Biology". CDC. 10 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 201816 أكتوبر 2016.
  7. Burkhart & burkhart 2005, p. 838
  8. Cook et al. 2009, p. 1516
  9. Gutiérrez 2005, p. 355.
  10. Caldwell 1982, p. 307.
  11. Bynum, W. F.; Porter, Roy (2013). Companion Medicine (باللغة الإنجليزية). Routledge. صفحة 358.  . مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.

وصلات إضافية

موسوعات ذات صلة :