الرئيسيةعريقبحث

دادا ماسيتي


مانا ستي حبيب جمال الدين (العقد العاشر من القرن التاسع عشر)، تعرف عادةً بدادا ماسيتي (الجدة ماسيتي)، شاعرة من قبيلة أشرف، عالمة صوفية وإسلامية، نظمت قصيدتها باللهجة البرفانية، المتحدث بها في براوي.

دادا ماسيتي
مانا ستي حبيب جمال الدين
معلومات شخصية
الميلاد العشرينيات من القرن التاسع عشر
باراوا 
الوفاة 15 يوليو 1919
براوي ، الصومال
مواطنة Flag of Somalia.svg الصومال 
الحياة العملية
المهنة شاعرة ، فقيهة إسلامية

ولدت مانا سيتي حبيب جمال الدين الملقبة ب (دادا ماسيتي)في العشرينيات من القرن التاسع عشر ، في براوي (برافا)،وهي مدينة ساحلية جنوب الصومال ، وتنحدر عائلتها من كلا الجانبين من قبيلة المهدي لي أشرف، وينتمي جد امها ايضاً إلى علي نظيري أشرف ، الذي كان له تأثير كبير على المنطقة و كان أكبر العشيرتين الفرعيتين .

كان الأشراف قد أقاموا لأول مرةٍ في براوي حوالي بداية القرن التاسع عشر ويتبع نسبهم في نهاية المطاف إلى النبي محمد -صلى الله عليه و سلم-.
وما هو معروفٌ عن سنوات دادا ماسيتي المبكرة، مستمدٌ من تقاليدٍ شفهيةٍ مختلفة، وتشير الروايات التي أيّدها أحفاد أقرب أقاربها إلى أنها اختطفت وأخذت إلى زنجبار. بينما كانت مختطفة، حدث الأختطاف وهي في سن المراهقة بموافقتها من قبل الخاطب الذي رفضته عائلتها زوجاً محتملاً. هرب الاثنان وتزوجا في بات، وانهارت علاقتهما بعد ذلك بوقتٍ قصير، ويقال أنها بعد ذلك اعتقلت بطريقةٍ تقترب للعبودية لحوالي عشر سنوات، نجحت في النهاية بالفرار عندما جاء لإنقاذها ابن عم أمها عمر قلاتن الذي كان يقيم في زنجبار في ذلك الوقت، كما أكدت دادا ماسيتي بنفسها على هذه الأحداث في قصيدتها لأنها لمّحت أنها قد ضُللت من قبل السحر الدنيوي، وعبّرت عن الندم رغبةً في التكفير عن أفعالها، وذكرت في قصائدها اسم عمر قلاتن طالبةً مراراً وتكراراً من الله أن يرحمه، لم تتزوج دادا ماسيتي مرةً أخرى ولم تحظى بأطفال.
غمرَت دادا ماسيتي نفسها في تعلم الدين تحت إشراف الشيخ محمد جنى البهلولي، أحد أتباع القادرية. ويُظهر شعرها فهمها الدقيق والمفصل للقرآن والسنة. وقام معاصروها بإعطاء أدلةٍ على أنها صاحبة أخلاقٍ عاليةٍ من خلال قصيدةٍ مخصصةٍ لها، وأشار اليها الشيخ قاسم محيي الدين البراوي أنها "كنزٌ يجب الحفاظ عليه".
ومن أشهر قصائد دادا ماسيتي "بعد الحياة، يأتي الموت :عند وفاة الشيخ، لا يجب أن يبكي أحد" نظمت هذه القصيدة من أجل صديقها الفقيه الشيخ محمد صابر. ألقت أيضا قصيدةَ (شيخي شيفا ايسلوا) مديحاً للشيخ نورين أحمد الصابر الحاتمي. التزم الكثير من معاصريها بتذكر قصائدها، وخصوصاً النساء. ولا تزال قصائدها تظهر بشكلٍ بارزٍ في حوليات براوي الشعرية.

بعد وفاتها دفنت دادا ماسيتي بجانب منزلها الصغير في براوي، ويلاحظُ في المدينةِ زيارة سنوية لضريحها.

موسوعات ذات صلة :