دار الجويني وتسمى أيضا دار رمضان باي، هو قصر يقع في مدينة تونس العتيقة، تحديدا في 3 نهج بئر الأحجار قرب ساحة رمضان باي.
التاريخ
يرجع تشييد المبنى لأواخر القرن السابع عشر.[1] في 1696، استقر فيه رمضان باي المرادي، إلا أنه حكمه لم يدم طويلا، حيث توفي في 1699.[2]
انتقل القصر إذا لأيدي الحسينيين، وقام حسين باي الأول بإعطائه لابن أخيه علي باي الأول ليسكن فيه.[2]
في 1912، ولد في هذا القصر الفنان والملحن علي الرياحي. فيما بعد، في 1936، اشترى القصر أحد الفلاحين الأثرياء، محمد الصادق الجويني، ومنذها أصبح القصر يحمل اسمه.[2]
في 30 يوليو 2002، تم تصنيف دار الجويني كمعلم تاريخي وأثري.[3]
مقالات ذات صلة
المصادر
- جاك روفو، Palais et demeures de Tunis (XVIe et XVIIe siècles) (قصور ومساكن مدينة تونس، القرنين 16 و17)، المجلد الأول، باريس، المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، 1967، الصفحات 244-257 (اقرأ النص). نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- جميلة بنوص (صور صالح جابر)، Maisons de la médina de Tunis (منازل مدينة تونس العتيقة)، منشورات دار أشرف، تونس العاصمة، 2002، الصفحات 40-45 (ردمك ).
- (بالعربية) قرار من وزير الثقافة مؤرخ في 30 جويلية 2002 يتعلق بحماية معالم تاريخية وأثرية، موسوعة-التشريع.تونس، 30 يوليو 2002. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.