دار القطن وهي محلة كانت في بغداد وتقع على نهر طابق بالجانب الغربي، بين الكرخ و نهر عيسى، ينسب إليها الامام أبو الحسن الدارقطني (306 ه- 385 ه)،[1] له اثنان وثمانون مؤلفاً منها المؤتلف والمختلف، وعند وفاته صلي على جنازته في المسجد الذي في دار القطن.[2] وفي احداث سنة 407 هـ الطائفية إحترقت عدة محلات ومنها محلة نهر طابق، ومحلة باب البصرة، ومحلة دار القطن،[3] قال الجاحظ:أكبر الدور غلة ثلاث: دار البطيخ بمدينة سر من رأى، ودار الزبير بالبصرة، و دار القطن ببغداد.[4] وذكر المؤرخون ان في الجانب الشرقي كان هناك قصراً يسمى الدار القطنية، يشرف على مشرعة الأبريين (الذين يبيعون الأبر)، يقع إلى جانب باب سوق التمر من داخل الحريم.[5]
انظر أيضاً
المصادر
- ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص422.
- محمد مهدي المسلمي، وآخرون، موسوعة أقوال الدارقطني، عالم الكتب، مج1، ص15 وص17-22.
- محمد صادق الكرباسي، تاريخ المراقد، ج2، ص17.
- الزمخشري، ربيع الأبرار ونصوص الأخبار، تحقيق: عبد الأمير مهنا، ج1، ص226.
- مجلة المورد العراقية_مج8، ع4، 1979،ص51 تاريخ الاطلاع 2018/9/6. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.