دارة عزة من المدن السورية في محافظة حلب.
دارة عزة | |
---|---|
دارة عزة | |
Town | |
Darat Izza | |
تقسيم إداري | |
قائمة الدول | سوريا |
محافظات سوريا | محافظة حلب |
التقسيم الإداري السوري | منطقة جبل سمعان |
ناحية إدارية | Darat Izza |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 477 متر |
عدد السكان (2004 census)[1] | |
• المجموع | 13٬525 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م+2) |
• توقيت صيفي | توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م +3) |
دارة عزة
تقع هذه المدينة الهادئة إلى الغرب من مدينة حلب في سوريا وعلى مسافة 30 كم، حيث يحتضن سفح جبل (الشيخ بركات) بيوت ومزارع المدينة الجميلة.
تعود شهرتها لكونها واقعة على طريق قلعة سمعان " كنيسة القديس سمعان العمودي " والتي تقع على بعد 5 كم من المدينة شمالاً، وتشتهر هذه المدينة الهادئة بطباع قروية اصيلة منتشرة بين الجيل القديم وعادات متمدنة جلبها معهم قاطنو مدينة حلب.
تعتمد بشكل رئيسي على التحصيل العلمي لأبنائها في مختلف المجالات وخاصة مهنة التعليم والتدريس، كما يوجد فيها عدد غير قليل من مزارع الدواجن التي تربي طيور الدجاج، أما قديما ً فكانت تعتمد بشكل على بعض المهن اليدوية وخاصة النسيج اليدوي الذي كان منتشرا ً بشكل كبير حتى في أغلب البيوت، عدد من الأسر انتقل للعيش في مركز المحافظة مدينة حلب يتميز سكان دارة عزة بالطيبة وكرم الضيافة التي تميز السكان بوجه عام.
تطورت المدينة بشكل واضح في السنوات الأخير من مباني وعمران وتنظيم إضافة للخدمات، والمدينة مقسمة إلى أربع حارات : الحارة القبلية والشرقية والغربية والشمالية. تشتهر المدينة بلهجتها المحكية.فلا يمكنك التمييز بينهم وبين اهل الساحل السوري بسبب حرف القاف عندهم فهو كما يلفظ بالساحل وبالجولان والسويداء وهو ماتتميز به هذه المدينة عن باقي مدن حلب وتمتاز بلهجتها وكلماتها التركية الكثيرة التي تحكى فيها ولكن مع مرور الوقت وتمدن سكانها اصبح معظم سكانها يتكلمون باللهجة الحلبية
بعد الاستقلال جرى منذ عام 1947 م إحصاء عام وشامل، بلغ عدد سكان " دارة عزة " ( 4600) نسمة وفي عام 1960 م جرى أول تعداد رسمي وعملي بلغ ( 8533) نسمة وفي عام 1970 م بلغ ( 13674) نسمة وفي 1981م 17640 نسمة وفي عام 1994 م 26451 نسمة وفي عام 2003 م 37183 نسمة وجرى إحصاء شامل لتعداد سكان الجمهورية العربية السورية في عام 2004 م فبلغ عدد السكان في مدينة " دارة عزة " واحداً وأربعين ألفا وستاً وستين نسمة . أما عدد سكان القرى الملحقة بمدينة " دارة عزة " فهي كما يلي : عنجارة: ثلاثة عشر ألفا اربعمئة وثلاث وخمسون نسمة قبتان الجبل :تسعة آلاف وسبعمئة وستون نسمة تقاد : سبعة آلاف ومائة واثنتا عشرة نسمة حور : ثلاثة آلاف وثمانمائة واثنتان وثلاثون نسمة رحاب : ألف ومائة وتسع عشرة نسمة بسرطون : أربعة آلاف وثلاث وخمسون نسمة بشقاتين : ألف وخمسمائة وإحدى وعشرون نسمة الهوته : ألف وستمائة وخمس وأربعون نسمة بشنطرة : ألف واربعمئة وخمس وخمسون نسمة
للأسف الشديد لم يرد ذكر لـ " دارة عزة " في كتب الرحالة والمؤرخين قديماً أمثال " ياقوت الحموي أو غيره إلا أن هذا لا يعني عدم وجودها وأهميتها وعلى الرغم من اندثار معالمها الأثرية . لكن وجود بعض الآثار فيها كالساكف الموجود في إحدى البيوت القديمة " دار الببن " يحتوي على نقوش وكتابة، ووجود بعض المقابر الجماعية والكنيسة الموجودة في شرق " دارة عزة " والحجار الكبيرة ضمن البناء القديم، وخزانات الماء في الدور .. يدل على أن " دارة عزة " كانت مدينة كبيرة ومزدهرة في الفترة الرومانية، وبعدها البيزنطية، وسوقاً تجارياً كبيراً للمنطقة، ومركزاً هاماً لوقوعها على الطريق المؤدي إلى " قورش"
وقد دلت التحريات الأثرية التي قامت مؤخراً في المنطقة على توطن الإنسان في عصور ما قبل التاريخ . حيث تم اكتشاف عدد من الكهوف الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في الجبال الواقعة إلى الشمال والشمال الغربي في" قلعة سمعان" من أهمها : كهف "الديدرية " قرب قرية " برج عبد ألو " حيث عثرت بعثة سورية _ يابانية مشتركة على هيكل عظمي لطفل يعود إلى إنسان " نيادرتال " مئة ألف سنة وبالقرب من هذا الموقع يوجد تل" عين دارا" الأثرية حيث دلت الدراسات والتنقيبات الأثرية أن الإنسان توطن فيه منذ الألف الثاني قبل الميلاد، واستمر في الألف الأول حتى القرن السادس عشر الميلادي وقد أظهرت تلك التنقيبات عدداً من البقايا المعمارية أهمها، المعبد الآرامي في " عين دارا" ، وهناك العديد من التلال غير المكتشفة . إلى جانب هذه التلال والكهوف، نجد العديد من المواقع والقرى الأثرية التي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة الواقعة بين القرنين الأول والسابع للميلاد، أي الفترة الرومانية ومن أمثال تجمعات السكن الروماني " قاطورة، خراب شمس " وفي انتشار الديانة المسيحية والسماح بالحرية الدينية في منتصف القرن الرابع، بدأت الكنائس والأديرة تنتشر في كل مكان، وأخذت تختفي تماثيل الأشخاص من المدافن والفيلات لتحل محلها رموز الصليب والإشارات الدينية ويمكن القول بأن معظم آثار المنطقة تعود إلى الفترة الرومانية والبيزنطية .
الثروة الحيوانية
تنتشر مزارع تربية الدواجن على امتداد المدينة للإفادة منها تجارياً، كما يتم تربية الأبقار التي يعتمد السكان عليها لإنتاج الحليب والألبان والأجبان.
الزراعة
المزارع كثيرة في محيط المدينة وتنتج الكثير من المحاصيل الزراعية. ومن أهم المحاصيل الزراعية الزيتون والعنب والتين والمحاصيل البقولية، وتزدان المدينة في فصل الربيع بأنواع مختلفة من الورود والزهور لعل من أهمها النرجس والذي يتم تسويقه على شكل باقات تسمى الواحدة منها محلياً مضعف النرجس أو الرنجس (باقة النرجس).ويوزع لكل سوريا وهي معروفة بزهرتها وشهرتها
الطراز المعماري
غلب نظام البناء الحديث متعدد الطوابق مزود بكل التقنيات والمتطلبات العصرية وعمارات المدينة التقليدية بكل مافيها، ودرج ان تقوم العائلة بإنشاء بناء يتكون من عدد طوابق يقارب عدد افراد الأسرة الذكور هذا غير العمارات التجارية. بنيت البيوت بأشكال تلائم نمط إنتاج السكان وتقوى على مجابهة قساوة الطبيعة وعاديات الزمن وبيت الفلاح هو عبارة من غرفة واحدة مربعة الشكل له نوافذ صغيرة والباب قائم في وسطها، جدرانها من كليّن وفي داخلها "الكوارة " ( وهي مكان وعاء القمح أو الطحين ) وموقد التدفئة في أيام البرد . ومياه الشرب كانت تنقل من الجب. أما المراحيض فكانت في الطبيعة والعراء .. ثم أصبحت جوره فنية ..وبعد مرور السنوات تم حفر الشوارع وإقامة شبكة صرف صحي ووصول الماء من نبع قريب من قلعة سمعان من قرية " الغزوية " . وكان الصيف راحة للناس . لأن بساط الصيف واسع .. يخرجون من حجرتهم الضيقة ليفرشوا المصاطب أمام منازلهم أو سطح الغرفة أو مصطبة في الدار ..فيسهرون ويتسامرون على ضوء القمر .. وكانت مفروشاتهم بسيطة : بسط ولبابيد وجلود أغنام تبدو القرية وكأنها تهجع في سكون خامد هو أقرب منه إلى الصمت من الحركة ولكنك عندما تقف وتتأمل وجهاً لوجه، تشعر بشيءٍ يضج في نفسك وبما حولك ثمة توجس وحشة، خوف، بيت، بيوت، طريق، بئر،.. كأن القرية تشكلت، أول ما تشكلت، حول الجامع الكبير، ومن ثم في الحارة القبلية، حول المعبد، وكلما اتجهت شمالاً أو شرقاً، تباعدت البيوت، وأصبحت قليلة ما ذكر هو أقدم نسيج مبني، وهو بتعرجاته، وبمفاجأته أشبه بالمتاهة كل معلم في هذه المتاهة، مشهدي، مرئي . فالمعلم يمكنه أن يكون مبنى مسكناً أو زقاقاً أو شارعاً أو درباً وتختلف المعالم إلا أنها تتكامل بشكل مدهش مع الطابع المعماري العام الحاضر بقوة وبثراء فريد من التناسق والتناغم والتفاصيل والألوان والضوء وترسم مقبرة أرض القبور والتي هي ربما أول مقبرة ( الحارة الغربية ) الحدود الأولى للحارة الأولى أو البؤرة / المحرق القرية في التشكل . وحين تبتعد عن بيوت هذه الحارة تحت وطأة المتاهة في هذا الجزء تصبح الشوارع أكثر عرضاً والبيوت أكثر انفتاحاً، فيسمح النسيج المبنى بدخول الشمس إلى البيوت، ويبدو النسيج أكثر تنظيماً . بنيت معظم بيوت الدور المساكن بأسلوب إنشائي تقليدي . مجرد أحجار كبيرة أو صغيرة طليت بالتراب مع التبن وسقف من جذوع الأشجار، باب خشبي ونوافذ خشبية دون أي اهتمام يزخرف . وإذا لم يكن ثمة تكامل في البناء فلن يكن ثمة تكامل في الشكل أيضاً . ولعل الشيء الوحيد الذي حقق تكاملاً في عملية البناء يتمثل في الدور الاجتماعي . فالوظيفة الاجتماعية للمبنى المسكن النموذجي غرفة كبيرة جزء منها للنول أو غرفتان غرفة مخصصة للزوار . المسجد شبه مركزي وحياة الحارة منظمة . وخلافاً لما هو قائم في مشهد القرية وتشكلها حيث يبدو السوق وثيق الارتباط بالمسجد . الطابع المعماري أقل غنى هنا والضوء أقل لمعاناً . يظهر الطابع العام للمباني المساكن تطوراً في مواد البناء باستعمال الطوب الطيني أحياناً والواجهات شديدة البساطة تلامس الفقر وتدل على بداية أكيدة لغياب المهارات المعمارية التقليدية التي تصنع المشهد المعماري في القرية القديمة . وإشكال معظم المباني هندسية بسيطة قاسية . واللافت الآن في أية حارة هو أن المباني في معظمها مقارنه مع بعض أجزاء من الإحياء القديمة، تبدو أبنية حديثة .. ولكنها في النهاية ليست قريبة من شكل الدور القديمة ولا هي اقرب إلى الأبنية الحديثة .. إنها أبنية هجين بين هذا وذاك يمكننا التأكد في النهاية أنه ليس للقرية شكل نهائي محدد، وهي لا تشكل وحدة متماسكة، إنها محاطة بجبلين وهي اقرب إلى السفوح منها إلى الوادي، وملزمة بتطور فرضه موقعها وضيق الأرض، الأمر الذي جعلها تنتشر وتتمدد بشكل اقرب إلى العشوائية منه إلى التنظيم . يختفي سحر البناء في البيوت خلف جدران صماء تتشابه بمنظرها الخارجي ومن أبوابها المطلة على شوارع ضيقة وغير منظمة يدلف الإنسان إلى ممر طويل ملتو أو منكسر يشكل منطقة انتقال وسطى بين حيزين مختلفين من الفراغ من حيث درجة الحرارة والخصوصية في الفناء الداخلي يذوب المرء في فضاء مفتوح على السماء مباشرة حيث المدى الطبيعي الذي لا تشوبه قسوة بعيداً عن كل عوامل الطبيعة الخارجية فبين جدرانه تجري كافة نشاطات العائلة وتمتد على مساحاته كل ما يبهج النفس ويوفر شروط الراحة من قطع فخارية ومزروعات هذا الحرم الآمن سيكون مكان إطلاق حركة حياة تعمرها كائنات حية تتعايش معاً في هذا الفناء من إنسان ونبات وحيوان بيوت تتقارب لإحساس بالطمأنينة والأمن . كان لهذا التقسيم أثره في تشكيل شبكة من الطرق من حارة إلى درب وزقاق وساحة هنا أو هناك فالدرب أو الزقاق الواحد كان يقطنه أبناء عائلة واحدة . ويتراوح اتساع الشارع ما بين متر وثلاثة أمتار ليشكل زقاقاً . وتتقاطع الدروب مع الشوارع والأزقة مع بعضها بعضاً مما جعل زاوية انكسار الجدار ككل تتجه على الداخل مع بداية الدرب . ولاحظنا حرص على عدم إعاقة الطرق بتركيز عناصر بارزة فيها كإقامة مبانٍ ولوحظ انه في حال اتخاذ مصاطب للجلوس أمام دور بعض القوم أو أمام الحوانيت روعي ألا يضر ذلك بحق الطريق . ولوحظ أن الشوارع يغلب أن يكون اتجاهها من الشمال إلى الجنوب .، أو من الشرق إلى الغرب، الأمر الذي تغطي الشمس هذه الشوارع كما أنها تستقبل الهواء . درب حول القرية، دروب قصيرة مستقيمة وأزقة ملتوية . دروب تتدرج من الخارج تفضي على ساحة إلى زقاق . ومن الزقاق إلى حارة أخرى، ما يجعل سالك الطريق لا يشعر بالملل، إذ هيأ له ذلك ما يشعره بقصر المسافة التي يسيرها. وتتناسب هذه الطرق والأزقة والمقاييس الآدمية .إذ لا يشعر الإنسان بسيطرته على الطريق الذي يسير فيه، حيث تتميز هذه الطرق بضيقها، إذ لا تزيد اتساعها عن ثلاثة أمتار . بل بعض الدروب لا تزيد اتساعها عن متر واحد، ما هيأ ذلك للمرء شعوره بمدى اتساع داره التي يعيش في داخلها مهما بلغت مساحتها، إذ بعد مروره بشبكة الطرق بما تتميز به من ضيق، يجد نفسه داخل دار تتميز باتساعها فيعطيه ذلك شعوراً بالرضي . بيت يعاد بناؤه لا الأحجار نفسها ولا الحجم نفسه . بناء يبنى بالطريقة نفسها ولكن بشكل آخر ومكان آخر . وفي الشكل الأخر تستمر القرى ويلتقي قديمها بجديدها . يعيد البناء بناء البيوت بناء ما يرى، تملي عليه رؤيته شكل البناء . وإذا امتثل وعرف الآلة فن البناء بوعي أو بغير وعي أنتج بناءة . تقوم البيوت لتعلن عن ارتباط بزمان . وفي البناء يعلن البناء دوره في تغيير الزمان . ووعي التغيير في البناء هو نسخ البناء إلغاؤه والنسخ معرفة . المكان أهم من الوجوه والأشخاص . الدرج مرقاه، فهو توق . وهذا لا يكون إلا لصعود أو انتقال من أسفل إلى علو . ومن هنا تكون المحاولة . فالانتقال من موضع على موضع مساوٍ له في الأفقية يقتضى بذل الجهد . للصعود زهوة وجلوة والدرج إلا مساعد .. كل درج مائل هذه حقيقة وسمة كل درج من أجزاء الدرجة الواحدة يسيرة هينة، تؤدي إلى غيرها . وبذلك يتم تجزيء الصعود وتقسيم المجهود، وتيسير المطلوب، والبناء الماهر يتقن زاوية الميل، فيأتي بها بحيث تخفف من الطالع، وتيسر للنازل . يكون الدرج ظاهراً إذا تعلق بالبناء من خارجه، الدرج للصعود وللنزول أيضاً ليس كل ما يراه الإنسان ببالغة أي بالوصول إليه . ما من بناء بلا أحجار . بيت مضافة .. بيت فيه نول . بيت فيه نول وفرش وكوارة المونة ومسند للفرش . بيت مطلي بالطين والتبن . وآخر مطلي بالجير الكلسي . بيت وحيد هكذا في العراء . دار مسورة لها باب المهم أن هناك بيوتاً لها درج وأخرى بدون درج . بيوتاً في القلب وأخرى في العين بيوتاً في الأرض وأخرى كأنها معلقة في السماء . أما في أيامنا هذه فقد انتشر البناء الحديث بأبهى تجلياته وأرقى هندساته وتفاوتت جماليات البيوت بحسب قدرة الفرد المادية – وهذه حال الجميع – فانتشرت البيوت المبنية من الحجر المصفط فقط والبيوت المبنية من القرميد وأخرى مبنية من النحيت وأخرى تداخل فيه كل ما ذكر ودخل الآجر والسيراميك و.....
المواصلات
ترتبط دارة عزة بمدينة حلب بطريق سريع، وتمر عبر الطريق السيول الجارفة في فصل الشتاء. المواصلات مؤمنة على مدار اليوم لكن الوتيرة تنخفض في الليل. يمتز طريقها بوعرته وطبيعته الجبلية الجميلة
الدوائر الحكومية
يوجد في دراة عزة العديد من مراكز الخدمات مثل، مركز للسجل المدني والمركز الثقافي ومحكمة بالإضافة إلى مبنى مجلس المدينة ومبنى الوحدة الزراعية والمركز الصحي - المستوصف . في عام 2014 لم تتبقَ أي دائرة حكومية بل أصبح (كل مين ايدو الو) بعد استيلاء الكتائب المقاتلة على البلدة
البنية التحتية
يوجد شبكة كهرباء تغطي المدينة منذ فترة طويله وشبكة مياه وصرف صحي متميزة بالإضافة إلى مقسم هاتف حديث. وشبكة من الطرقات المخدمة في جميع أنحاء المدينة، المدينة بحاجة للمشروعات السياحية التي تتماشى ومكانتها السياحية كالفنادق والمطاعم والاستراحات، كما تم إنشاء المدرسة الشرعية ومقر للدائرة المالية ويتم التحضير لمقر سجل عقاري ومركز إطفاء.
ومن الناحية الصحية:الواقع الصحي في مدينة " دارة عزة " جيد ولا يوجد أمراض بيئية أو سارية سوى حبة اللاشمانيا ( حبة حلب ) ولا يوجد سوى مركز صحي واحد ولا يوجد مشافي حكومية أو خاصة والاختصاصات الموجودة جراحة عامة – جراحة عظمية – أطفال – نسائية - جلدية – داخلية وابرز الاختصاصات الغائبة : العينية –أذنية- بولية – قلبية . الأدوية غير متوفرة المدينة بحاجة إلى مشفى وعيادات شاملة وخاصة مركز للتوليد الطبيعي ومركز للإسعاف كون المنطقة سياحية ويؤمها الزوار من مختلف أنحاء العالم.
السياحة
تعتبر دارة عزة من أهم المواقع السياحية لقربها من الكثير من المواقع الأثرية في هذه المنطقة من سورية، فبالإضافة إلى قلعة سمعان يوجد الكثير من المواقع الأخرى الأثرية والتي يعود تاريخها إلى العهد الروماني مثل المشبك والمدرج الروماني.
يقصدها حجاج الطائفة المارونية وكذلك تحج طائفة الدروز إلى مزار موجود في جبل الشيخ بركات. يوجد مزار الشيخ سليمان أيضاً على مقربة منها، فهي بذلك تعتبر مقصدآ للزوار والسياح فهذه الطبيعة الساحرة تجذبك إليها والأثار الهامة تدعوك لزيارتها بالإضافة للمزارات الدينية. تمتاز بهوائها العليل البارد صيفا (إذا بدك تبورد بالصيف اطلع على دارة عزة) وتمتاز المدينة بجمال بناتها وطيبتهم وعفتهن وثقافتهن
التعليم والرياضة
يستطيع سكان القرية متابعة التعليم في كافة مراحلة في مدارس المدينة من المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية. يعتمد معظم سكان المدينة -البالغ عددهم نحو50 الف نسمة حسب الأحصاء الأخير-على التعليم واعتباره الشيء الأساسي الذي يخولهم دخول المدينة والتوظيف عن طريقه وذلك بسبب الطبيعة الجبلية وندرة الأراضي الزراعية في المدينة مما يضر ابنائها إلى التعليم من أجل التوظيف وهذا بدوره ولد طبقة مثقفة وواعية تميزهم عن باقي الريف الحلبي كله وأعتبار المدينة من المدن التي تنخفض فيها الأمية وترتفع فيها نسبة الثقافة والتي تصدر الأساتذة من الجنسين إلى الريف الحلبي والمدينة أكثر من أي مدينة أخرى. تكثر فيها الشهادات العيا والمراكز المرموقة بالدولة فبشكل عام لا يخلو مركز حكومي الا ويوجد به موظفين من هذه المدينة وكذلك الحال للجيش ومراكز الامن ودوائر الدولة
يوجد رسمياً نادٍ رياضي هو نادي دارة عزة يمارس نشاطات رياضية متنوعة، الجماعية منها (كرة القدم وكرة الطاولة...) والفردية البدنية (الجودو والمصارعة...). تقتصر إنجازات فريق كرة القدم على وصوله إلى التصفيات المؤهلة إلى دوري الدرجة الثانية قبل أم يخسر أمام فريق نادي عفرين. نال فريق الجودو المرتبة الثانية في بطولة حلب للعام 2007 خلف فريق نادي الاتحاد الحلبي. بالإضافة لدخول كرة الطائرة حديثاً كأهم الألعاب في النادي حيث وبالرغم من حداثتها إلا أن النادي حصل على المركز الثاني في بطولة الدرجة الثالثة لنوادي حلب بعد نادي نبل وسيلعب مباريات التجمع المؤهلة للدرجة الثانية في السلمية بحماة.
الاتصالات والتقانة
يوجد في مدينة دارة عزة مركز هاتف أنشئ في عام 1999 يحتوي على مقسم يعمل آليا بشكل كامل وهو صناعة كورية باستيعاب يصل إلى 2400 خط إلا أنها لا تغطي احتياجات المدينة بشكل كامل من خطوط يجري العمل الآن على توسيع الشبكة وتطوير المقسم ليتناسب واحتياجات المدينة.. حيث أن المدينة تفتقر للإنترنت السريع (dsl) وذلك لعدم إمكانية تشغيلها على المقسم الحالي.. وفي ظل دخول الحاسوب بشكل أساسي ورئيسي في معظم المنازل وازدياد حاجة الناس للإنترنت لضرورات العمل أو الدراسة وغيرها من الأمور.. كان لزاما على مديرية الاتصالات القيام بخطوة فعالة لتأمين ما يحتاجه أهل المدينة من خدمات حيث أنه سيتم تزويد المدينة بمقسم حديث خاص بهكذا أمور.. وتم إنشاء منتدى خاص لأهل المدينة تحت اسم منتدى دارة عزة يحتوي العديد من الفعاليات والعلومات امفيدة عن المدينة ة بالإضافة إلى عدة أقسام منوعة تحت عنوان عنوان الوصلة www.daretezza.co.cc
العائلات
معظم عائلات المدينة هم اجانب عنها وقد نزحو اليها منذ مايقارب ال700 عام كآل عرب وفندو وقوجه وقرجو وعبيد والنجار ولوله ورشيد وشاتيلا
مراجع
- General Census of Population and Housing 2004 نسخة محفوظة 2013-01-12 at Archive.is. المكتب المركزي للإحصاء (سوريا) (CBS). Aleppo Governorate. (بالعربية)