داري ساري صبري شاعر ومؤرخ سياسي عراقي ينتمي إلى قبيلة ملك شاه. ولد عام 1930 في مدينة زرباطية شرق مدينة الكوت العراقية.
داري ساري صبري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1930 زرباطية، العراق |
الوفاة | 3 تشرين الثاني، 2000 بغداد، العراق |
الجنسية | |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
انظم إلى الحركات التحررية الكردية منذ اواخر الخمسينات وكان من ضمن المؤسسين لحركات سياسية وثقافية عدة مثل حركة هيوا وزكاري وكذلك كان كان عضواً فاعلاُ في الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني. وحتى وفاته بقي وفياً لقائده الملا مصطفى البرزاني. اقتيد مرارأ وتكراراً للسجن والتحقيق من قبل النظام البعثي البائد حتى انه حكم في الأعدام عام 1974 وقد تم العفو عنه واقرانه السياسيين انذاك.
- له كتب ومؤلفات باللغات اللرية والكردية والعربية وأغلبها لم ينشر لأسباب سياسية. وقد قام بأعداد قاموس يظم اللهجات اللورية والكردية وخاصة اللهجات التي انضمرت لأسباب سياسية أو جغرافية هذا القاموس لا يزال قيد العمل.
كتب في جرائد عدة مثل جريدة التآخي والأديب الكردي. كاتب عمود اسبوعي في الملحق الكردي لجريدة العراق وجريدة هاوكاري لسنوات عدة.
- عضو في اتحاد الأدباء العراقي وعضو الهيئة الأدارية لجمعية الثقافة الكردية. وشارك في مهرجانات عدة مثل مهرجان الشعر الكردي الأول في كركوك. وكذلك السليمانية ومهرجانات أخرى في بغداد وخارج العراق.
- نشرت قصائده في دول عربية عديدة. وكانت قصائده تتسم بالسرد التأريخي فقد كتب عن ملاحم كلكامش وحضارات السومريين واور واكيدو وبابل. كانت له نظريات حول اصول الأقوام لم تنشر لأسباب سياسية أيضاً.
- توفي في بغداد بتاريخ 3/11/2000 - و سميت احدى مدارس بغداد الرصافة بإسمه تخليداً لذكراه.[1]
مراجع
- "احمد الحمد المندلاوي - شعراء فيليون في الذاكرة/القسم:القسم الثالث" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 201721 أغسطس 2017.