الرئيسيةعريقبحث

دارين طاطور

شاعرة وناشطة سياسية واجتماعية فلسطينية

☰ جدول المحتويات


دارين طاطور هي شاعرة مصورة وناشطة سياسية واجتماعية فلسطينية ولدت في قرية الرينة قضاء الناصرة  في 16.4.1982، أنهت الثانوية العامة في بلدتها ثم درست موضوع الهندسة والبرمجة ومن ثم الإعلام والاخراج السينمائي.

اعتقالها وسجنها:

في 11.10.2015 اعتقلت من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية وتم محاكمتها لفترة ثلاث سنوات متتالية قضتها ما بين السجن والاعتقال البيتي والمنفى والإقامة الجبرية وحكم عليها أيضا بالسجن لفترة خمسة شهور فقط لكتابتها قصيدة  ضد الاحتلال بعنوان "قاوم يا شعبي"  بعد أن قامت بنشرها في مواقع الاتصال الاجتماعي، حيث اتهمت بالتحريض على العنف والإرهاب وتأييد منظمة إرهابية. تلقت دعمًا دوليًا وتحولت قضيتها إلى قضية رأي عام لحرية التعبير والملاحقات السياسية للفنانين والكتاب والشعراء. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن قضية الشاعرة أصبحت سببًا في شهرة المدافعين عن حرية التعبير ولفتت الانتباه إلى الارتفاع الأخير في الاعتقالات الإسرائيلية للفلسطينيين المتهمين بالتحريض.  وقد دعمت منظمة القلم الدولية  INTERNATIONAL PEN  بشكل مستمر قضيتها، قائلة إن محاكمتها "تعتمد على سوء فهم لأعمالها عن عمد  وهي هجوم غير مقبول على حرية التعبير .  ومن أبرز المنظمات الداعمين لها أيضًا صوت يهودي من أجل السلام وعدالة نيويورك.  وتحررت من السجن في تاريخ 21.9.2018.

أعمالها الأدبية والفنية:

تمتاز أعمالها الأدبية والفنية سردًا مزدوجًا، حيث تدمج بين الشعر والكتابة والتصوير وتهتم أعمالها بالسياسة وبالقمع الذي يتعرض له شعبها الفلسطيني وأيضًا عن اضطهاد النساء في ظل وجودهن بمجتمع أبوي. كما تنادي من أجل كسر صمت النساء عن التحرشات والاعتداءات الجنسية والعنف ضدهن.

أخرجت للنور ديوان الغزو الأخير عام 2010. وتم ترجمة عدد من أشعارها إلى الإنجليزية والعبرية.

كتبت في السجن مسرحية اسمها: أنا، دارين طاطور تحكي بها عن معاناتها في سجن الاحتلال وتوثق بها تجربتها ويتم عرضها منذ أوكتوبر 2018 حتى اليوم باللغة العبرية والإنجليزية في عدة أماكن في فلسطين المحتلة وفي الخارج.  

عام 2019 قصيدتي الخطرة.

على مدار السنوات أقامت عدة معارض فوتوغرافية باسم "عن بلدي احكيلي" والذي توثق به القرى المهجرة الفلسطينية عام 1948 والأحداث المختلفة التي تحدث في فلسطين، سواء السياسية منها أو الاجتماعية أو الفنية.

أقامت معرضًا فوتوغرافيًا بعنوان أنا، أسيرة رقم 9022438 والذي توثق به مراحل وجودها في الاعتقال والإقامة الجبرية، أثارت من خلاله قضية الاعتقال البيتي والإقامة الجبرية للإنسان الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

جوائز:

في عام 2015 حازت على جائزة مجلة "العين" لدعم الفنانين الملاحقين سياسيًا.

في عام 2016 حصلت على جائزة الشاعر الدنماركي شارل تشارنبرج.

في عام 2017 حازت على جائزة يوم الترجمة العالمي حيث تم ترجمة قصائدها لأكثر من 20 لغة في العالم من تنظيم منظمة القلم الدولية التي تبنت قضيتها.

في عام 2019 حازت على جائزة حرية التعبير من منظمة اوكسفوم نوفيب والقلم الدولية في هولندا.

[1]

مراجع

  1. Levy, Gideon; Levac, Alex (May 21, 2016). "In 2016 Israel, a Palestinian Writer Is in Custody for Her Poetry". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2017.

موسوعات ذات صلة :