دافني غايل فوتين، أستاذة جامعية أمريكية في علم الحيوانات اللافقارية بجامعة كانساس، ومختصة في دراسة شقائق نعمان البحر؛ وهي رتبة من المرجانيات السداسية وتعتبر من الحيوانات الرخوة السامة وذات شكل يشبه الزهرة له العيد من اللوامس. بالإضافة إلى دراستها للتكافل الأحيائي؛ وهو الارتباط الوثيق بين نوعين مختلفين من الكائنات الحية بما يعود بالنفع على كل منهما.
دافني غايل فوتين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كاليفورنيا، بركلي |
المهنة | عالمة حيوانات |
موظفة في | جامعة كانساس |
تحظى فوتين بشهرة كبيرة نتيجة عملها الدؤوب في دراسة وتصنيف شقائق نعمان البحر والأنواع القريبة منها،[1] حيث تمت تسمية العديد من أنواع الحيوانات اللاسعة الشبيهة بشقائق نعمان البحر باسمها تكريمًا لها مثل (شقائق النعمان الإكليلي) التي كان يطلق عليها بالأصل Boloceroides daphneae ثم تم تغيير اسمها لتصبح Relicanthus daphneae وذلك بعد أن تم اكتشاف عودتها لأصل غير معروف من اللاسعات بعد استخدام تقنيات تحديد الهوية بواسطة الحمض النووي.[2][3][4]
عملت فوتين على نشر العديد من المقالات والنصوص العلمية، بالإضافة إلى مشاركتها في تدوين قسم اللاسعات ضمن الموسوعة البريطانية؛ وهي موسوعة عامة باللغة الإنجليزية تستهدف القراء المتعلمين والمثقفين ويكتبها 100 موظف بدوام كامل، وأكثر من 4400 مساهم مختص، وتعد من أشهر وأدق الموسوعات وأشدها سعة واطلاعاً.
اقتبست أعمال فوتين على نطاق واسع من قبل العديد من الباحثين الآخرين في هذا المجال.
من بين المناصب التي تشغلها حاليًا أنها أمينة متحف التاريخ الطبيعي بجامعة كانساس، بالإضافة إلى أنها تشغل منصب مفوض ونائب رئيس اللجنة الدولية لتسميات علم الحيوان التي تشرف على تسميه الأنواع الجديدة التي يتم اكتشافها من الكائنات الحية.[5]
أُطلق على فوتين لقب "خبيرة عالمية في شقائق نعمان البحر" [1] من قبل الأستاذ ج. فريدريك من جامعة روتجرز، والذي قاد البعثة العالمية لتعداد الحياة البحرية التي أكملت هدفها عام 2010. حيث شاركت فوتين بتحديد ما لا يقل عن 19 نوع كائن حي بحري جديد وذلك بمشاركة زوجها الأستاذ ر. و. بوديميير من هيئة المسح الجيولوجي في كانساس؛ وهي قاعدة بيانات ضخمة تضم المرجان السداسي وأنواع أخرى تابعة له كجزء من تعداد الحياة البحرية. [6]
على الرغم من كون فوتين تعيش ضمن بيئة بعيدة عن البحر في لورانس، كانساس، إلا أنها تشعر أن بكون ذلك عائقًا أمامها، قائلة: "كل ما تحتاجه هو أن كون قريبًا من المطار وليس المحيط".[1]
تعليمها
حصلت فوتين على درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة بيلويت في بيلويت، ويسكونسن عاك 1966، ثم على دكتوراه في علم الحيوان من جامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 1972.
كانت رسالة الدكتوراه الخاصة بها تحت اسم "التاريخ الطبيعي لشقائق نعمان البحر الخضراء، 1869، مع الإشارة إلى طبيعة جهازها التناسلي.[7]
المراجع
- Rombeck, Terry (March 22, 2004). "KU marine life expert works from dry land". Lawrence Journal-World. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2016.
- Daly, Marymegan (December 2005). "Boloceroides Daphneae, a new species of giant sea anemone". Marine Biology. 148 (6): 1241–1247. doi:10.1007/s00227-005-0170-7.
- Howell, Elizabeth (May 18, 2014). "Sea Anemone' Reclassified as New Kind of Animal". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019.
- Rodriguez, Estefania; et al. (May 7, 2014). "Hidden among Sea Anemones: The First Comprehensive Phylogenetic Reconstruction of the Order Actiniaria (Cnidaria, Anthozoa, Hexacorallia) Reveals a Novel Group of Hexacorals". PLOS ONE. 9 (5): e96998. doi:10.1371/journal.pone.0096998. PMC . PMID 24806477.
- Lynch, Brendan M. (December 5, 2013). "Reinventing the high court of organism names". phys.org. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016.
- Fautin, Daphne Gail (July 2005). "Three Species of Intertidal Sea Anemones (Anthozoa: Actiniidae) from the Tropical Pacific: Description of Anthopleura buddemeieri, n. sp., with Remarks on Anthopleura asiatica and Gyractis sesere" ( كتاب إلكتروني PDF ). Pacific Science Center. 59 (3): 379–391. doi:10.1353/psc.2005.0035. hdl:10125/24184. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 مايو 2014.
- "Dr. Daphne Fautin Curriculum Vitae". University of Kansas Natural History Museum. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201420 مايو 2014.