الرئيسيةعريقبحث

درب الزلق (مسلسل)


☰ جدول المحتويات


درب الزلق,[1] هو مسلسل كويتي كوميدي. يعد من أشهر وأبرز المسلسلات الخليجية والعربية على الإطلاق والذي عرض في أغلب محطات التلفزيون العربية وهو من إنتاج سنة 1977. من بطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، خالد النفيسي، سعد الفرج، عبدالعزيز النمش وعلي المفيدي. والمسلسل من إخراج حمدي فريد. ومن تأليف عبد الأمير التركي.

شخصيات البطولة

قصة المسلسل

يصبح الأخوين حسينوه (عبدالحسين عبدالرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم (وهو ما يعرف بالـ تثمين في الكويت). فتبدأ بعد ذلك مغامراتهم في المشاريع التجارية مشروع تلو الآخر.

يبدأ الشقيقان حسين وسعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، ثم بعد ذلك يقوم حسينوه باستيراد لحم للكلاب منطلقا من فكرة أن الكويت الحديثة يقطنها الكثير من الأجانب وهؤلاء يحبون تربية الكلاب، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم، فتبور البضاعة، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من سخرية خاله قحطة (علي المفيدي) بتسويق طعام الكلاب عن طريق الحيلة.

فيتم اكتشاف تلك الحيلة ويتعرض للضرب والجلد من قبل الشرطة، ويدخل في عراك مع جاره بوصالح وخاله قحطه فيتم استدعاءه للمثول أمام المحكمة. ومن هنا تنطلق في راس حسين بن عاقول فكرة التوجه للمحاماة.

وبعد فترة يضطر للسفر للبصرة بسبب التزامات في عمله، وعند عودته يجد والدته تزوجت من جارهم بوصالح. فيصاب بانهيار عصبي ينقل على أثره إلى مستشفى الطب النفسي. فينصحه الطبيب بالسفر إلى مصر للنقاهة والإستجمام.

وهناك يتعرف على محتال يقوم بدوره (فؤاد ابن سعيد باشا)، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وأبو الهول ويصحبه حسينوه معه إلى الكويت باعتباره مستشاره، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الأهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب السياح، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى.

وهربا من الشماتة ولوم أسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه الإنتحار بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكن يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال.

كل هذا ضمن قالب كوميدي ساخر ومضحك جداً، لا يخلو منه أي مشهد من مشاهد المسلسل.

عن المسلسل

يقول الممثلون ونجوم العمل إن التلقائية كانت من أهم ميزات العمل فهناك الكثير مما لم يتم كتابته في السيناريو، لكنه كان وليد الموقف ووليد اللحظة وكان التصوير يتم مرة واحدة فقط ولا يعاد التصوير، رغم أن هناك العديد من المشاهد التي لم يتمكن فيها الممثلون من حجب ابتساماتهم أو حتى ضحكهم، فإن المخرج لم يعمل على إعادة التصوير. وتقبل المشاهد كل ذلك بسبب شعوره بالحميمية بين أفراد العمل وبأن ما يحصل أمامه هو أقرب للواقع منه إلى التمثيل.

هوامش

  • دور بوصالح بائع الثلج كان مكتوباً للفنان إبراهيم الصلال واعتذر لظروف صحية
  • هناك مواقف لم تكتب في السيناريو، كانت وليد الموقف ووليد اللحظة
  • كان من المفترض مشاركة الراحل احمد الصالح ولكنه لم يشارك لظروف غامضة

مراجع

موسوعات ذات صلة :