الرئيسيةعريقبحث

درسدن

عاصمة ولاية ساكسونيا، ألمانيا

☰ جدول المحتويات


دِرِسْدِن[9] (بالألمانية:Dresden) هي عاصمة ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا. يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة.

درسدن
(بالألمانية: Dresden)‏ 
Babisnauer Pappel Blick auf Dresden.jpg
 

Flag of Dresden.svg
 
علم
Saxony DD.svg
 

تاريخ التأسيس 1206 
تقسيم إداري
البلد Flag of Germany.svg ألمانيا (3 أكتوبر 1990–)[2]
Flag of Electoral Saxony.svg انتخابية ساكسونيا (10 يناير 1356–20 ديسمبر 1806)
Flagge Königreich Sachsen (1815-1918).svg مملكة ساكسونيا (20 ديسمبر 1806–18 يناير 1871)
Flag of the German Empire.svg الإمبراطورية الألمانية (18 يناير 1871–9 نوفمبر 1918)
Flag of Germany (3-2 aspect ratio).svg جمهورية فايمار (9 نوفمبر 1918–30 يناير 1933)
Flag of Germany (1935–1945).svg ألمانيا النازية (30 يناير 1933–8 مايو 1945)
Flag of the Soviet Union.svg منطقة الاحتلال السوفييتي (8 مايو 1945–7 أكتوبر 1949)
Flag of East Germany.svg ألمانيا الشرقية (7 أكتوبر 1949–3 أكتوبر 1990)[3][4] 
التقسيم الأعلى سكسونيا (1 مارس 2012–) 
عاصمة لـ
سكسونيا (3 أكتوبر 1990–) 
خصائص جغرافية
 • المساحة 328.48 كيلومتر مربع (2016)[5][6] 
ارتفاع 112 متر 
عدد السكان
عدد السكان 554649 (30 سبتمبر 2019)[7] 
الكثافة السكانية 1688. نسمة/كم2
معلومات أخرى
الرمز البريدي 01067
01326
01309
01069
01097
01099
01159
01127
01307
01129
01279 
رمز الهاتف 351،  و35201 
رمز جيونيمز 2935020،  و2935022 
لوحة مركبات
DD[8] 
المدينة التوأم
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
درسدن
شعار مدينة دريسدن

قامت قوات التحالف بقصفها بشكل مكثف في الحرب العالمية الثانية. قدرت الخسائر البشرية من القوات الألمانية آنذاك ب 350000 مدني، ثم جاء في تقرير رسمي نشر عام 2010 بعد خمس سنوات من البحث وخلص إلى أنه كان هناك ما يصل إلى 25،000 قتيل في قصف المدينة من قوات الحلفاء.[10]

عدد السكان:503.605 (طبقا لتعداد أكتوبر 2006).

التطرف الديني

تنتشر في دريسدن حركة متطرفة ضد المسلمين تدعى بيغيدا. ولكن معظم الشعب الألماني يقاوم نشاطهم وأعمالهم.

التعمير والتطوير

يتواصل البناء في درسدن حيث لا تزال هناك الكثير من الورش. يتم أيضاً إعادة بناء ساحات بكاملها. استثمرت منذ عام 1990 عدة مليارات اليورو في إعادة إنشاء مركز المدينة وترميم مبانيها. وهكذا يبرز وجه درسدن الجديد قطعة فقطعة أو بشكل تدريجي. وهو وجه مدينة حديثة ذات معالم تاريخية متألقة أحدها أوبرا زيمبر Semper-Oper الشهيرة. إن نظرة إلى المدينة من ضفة نهر الإلب Elbe تجعلك قادراً على تصور عراقة درسدن في السابق حين كانت "لؤلؤة عهد الباروك

التدمير

لم تنل مدينة ألمانية من تدمير الحرب العالمية الثانية ما نالته درسدن السكسونية. قُتل جراء الهجمات الجوية الشديدة في فبراير 1945 خمسة وثلاثون ألفاً وفق بعض التقديرات. وسقط وسط المدينة في الركام والرماد بكل معالمه، ومن وبينها كنيسة مريم العذراء الباروكية. كانت الأولوية لتأمين المساكن بأقصى سرعة بعد الحرب. تأجّل على ضوء ذلك ترميم الأبنية التاريخية إلى المرحلة اللاحقة التي ما تزال مستمرة. وهكذا بدأت العاصمة السكسونية ذات الـ 470.000 نسمةً تتزين بهدوء. أُعيد ترميم الكنيسة التي ظلت 50 عاماً كومة ركام للتذكير بالحرب. ويُعاد بناء الكنيس اليهودي الذي دمره النازيون إبان العهد النازي من أجل أبناء الطائفة اليهودية البالغ عددهم 250 شخصاً بعدما كانوا 5000 قبل الحرب.

الثقافة

كانت درسدن دوماً نقطة جذب للمثقفين والمبدعين. عمل هنا وعاش فنانو الرومانسية كالرسام كاسبر دافيد فريدرش أو المؤلف الموسيقي كارل ماريا فون فيب. ودرس أوسكار كوكوشكا أحد مؤسسي فن الانطباعية في أكاديمية الفنون. كما أسست الراقصة التعبيرية غريت بالوكا Gret Palucca مدرستها الشهيرة في عشرينيات القرن الماضي وحولت درسدن إلى مركز للرقص الحديث. ولا يزال الطلاب المهتمون بالفن والموسيقى يقصدون درسدن حتى اليوم ليشعروا بعظمتها وروعة إبداعها. العروض متنوعة وغنية بدءاً بالموسيقى الاحتفالية وانتهاءً بمهرجانات السينما في الهواء الطلق. وتستنفر كل المدينة مرة في العام خلال مهرجان ديكسيلاند Dixieland اليجلب المزاج الجيد لسكانها.


الحياة

يشتهر السكسونيون منذ القدم بالانفتاح على العالم وحب التواصل وبأنهم بسطاء غير متكلفين. أما الشدة البروسية وحب الترتيب والتنظيم فهي أمور غريبة عليهم. كذلك فإن الميل للابتعاد عن الغرباء من الأمور غير المألوفة. وفي درسدن كما في كل مناطق ألمانيا الشرقية سابقاً DDR فإن نسبة الأجانب منخفضة جداً إذ أنها بحدود ثلاثة بالمائة فقط. وبين الدارسين تبلغ نسبة الأجانب الضعف إذ يوجد 1600 طالب أجنبي معظمهم مما كان يسمى سابقا "الدول الاشتراكية الشقيقة" ً مثل فيتنام والصين وروسيا. حي الطلاب والأضواء نويشتات Neustadt الذي هو أحد الأحياء ذات الأبنية القديمة لا يزال آهلاً بالسكان. يتميز الحي بتنوع جنسيات سكانه أكثر من أي حي آخر. منذ عهد ألمانيا الشرقية سابقاً انتقل إلى هنا المعارضون ومحتلو البيوت (غالبية هؤلاء شباب دون سكن) والفنانون والطلاب الفارين من ضغط السلطات. في صيف 1990 أي قبل إعلان الوحدة الألمانية بوقت قصير أعلنت هنا "الجمهورية الملونة" لعدة أيام. ونادى المعلنون بنموذج لمجتمع بديل يختلف عن النظام الألماني الغربي. وحتى الآن تفيض الحياة في نيوشتات بالحيوية. يحدث التعارف بسرعة في الحانات العديدة. وعندما تكون درسدن قد غطت منذ عدة ساعات بالنوم، يظل النقاش والاحتفال والرقص قائما في النوادي. لا تكاد أية مدينة ألمانية كبيرة أخرى تملك موقعاً جميلاً مثل درسدن. إذا أراد المرء التزلج على الجليد أو التنزه فإنه يصل بسرعة إلى جبال إرتزغيبرغي Erzgebirge أو غابة بوهمرفالد Boehmerwald أو جبل الحجر الرملي إلبساندشتين غيبرغي Elbsandsteingebirge . أما إذا أراد المرء أن ينعم بجو العاصمة تعيّن عليه السفر لمدة ساعتين إما إلى برلين أو براغ.

صور من دريسدن

صورة بانورامية لمدينة درسدن
خريطة مدينة دريسدن التاريخية ومعالمها السياحية.
  • بهو مباني "زوينغر"

  • قبة كتدرائية دريسدن

  • مصنع سجائر في هيئة جامع ذو قبة ومئذنة

  • الجسر الأزرق على نهر الإلبه

  • وسط المدينة ليلا

  • دار الأوبرا "سيمبرأوبر"

انظر أيضاً

مراجع

  1.   "صفحة درسدن في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
  2. معرف مكان في قوسي الشكل: https://www.archinform.net/ort/458.htm — تاريخ الاطلاع: 6 أغسطس 2018
  3.  "صفحة درسدن في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
  4.   "صفحة درسدن في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
  5. https://www.destatis.de/DE/ZahlenFakten/LaenderRegionen/Regionales/Gemeindeverzeichnis/Administrativ/Aktuell/05Staedte.html
  6. Alle politisch selbständigen Gemeinden mit ausgewählten Merkmalen am 31.12.2018 (4. Quartal) — تاريخ الاطلاع: 10 مارس 2019 — مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2019 — الناشر: مكتب الإحصاء الاتحادي
  7. https://www.statistikportal.de/de/produkte/gemeindeverzeichnis — تاريخ الاطلاع: 29 فبراير 2020 — الناشر: مكتب الإحصاء الاتحادي
  8. http://www.kfz.de/autokennzeichen/autokennzeichen_deutschland/#d — تاريخ الاطلاع: 2 مارس 2015
  9. في زيارة درسدن - موقع ثقافي ألماني بالعربية - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. BBC News - Up to 25,000 died in Dresden's WWII bombing - report - تصفح: نسخة محفوظة 17 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :