دعسان بن حطاب بن وطبان الدويش (1839 - 1909)، من أحد فحول الشعراء البارزين في شبه الجزيرة العربية، يكنى بأبي برجس ويلقب بشاعر الدوشان (أُسرة الدويش). كان معاصرًا لشيخ قبيلة مطير الأمير سلطان بن الحميدي الدويش ومن المقربين له. وله من القرابة بالعصر الحالي / علوش بن حطاب الدويش
نشأته
ولد الشاعر دعسان بن حطاب الدويش عام 1839 في الصمان وبعد سنوات من عمره في الطفولة وأول حياته وهو يستمتع في مجالس بني قومه المدح والتقريض من الشعر النبطي الذي يلقى في حضرة شيخ القبيلة مما يقوله شعراء نجد. فأخذت هذه المشاعر الشعرية تدخل إلى مسامعه وأخذ يتحسسها ومن ثم أخذ يقلد أمثالها إلى أن بزغ وذاع صيته في عالم الشعر على مستوى قبيلته.
من أشهر قصائده
قال دعسان بن حطاب الدويش هذه القصيدة عام 1875، وهو في حائل عند الأمير حمود العبيد الرشيد حينما راي البرق من ناحية موطنه الصمان و حمود المقصود بالقصيدة حمود بن شعيل العدواني صديق طفولته الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته :[1]
البرق لاح وتو ياحمود شفناه | جعله على اللي نشتهي من وطنا | |
جعله على الصمان محمل رفاياه | بين السبوق وبين حسنا يرنا | |
ويزي طويق لين تمشي شفاياه | وليا تحدر به على ضلع بنا | |
وجعله على مارق ليا نثر ماه | حيثه مرب جدودنا دار أهلنا | |
ويزي لنا العرق الحمر ثم ليا أزاه | يملا الغبايا ثم يسيل لبنا | |
وجونا العسوس وقالوا الصلب جيناه | وأبوي ياسيل لقيناه حنا | |
والطرش قاد وقيض الضين بتلاه | والبيض طون الذرى وإعجلنا | |
شالن على عجلان غربي حناياه | شالن عليه وفوقهم زوعنا | |
ويازين عند العصر ياحمود زيناه | مع قاعة المشلوف يمشي ضعنا | |
في ضف مرذ المسمنة لاعدمناه | هزاع شيال المحامل جملنا | |
كنّا فابان إليا جينا ورى أقصاه | تقطعت كل المطاليب عنا | |
وإن قيل من يرعى الخطير وقيل ويلاه | أعرف ترى ياحمود ذولاك حنا | |
في ماقعا من نبتته ماحدٍ جاه | بين السبوق وبين الأشعل نزلنا |
مراجع
- الصمان - دعسان بن حطاب الدويش - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.