الرئيسيةعريقبحث

دقلة النور


☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن دقلة نور الجزائرية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري (الجزائر).

دقلة نور الجزائرية

Dattes deglet from Biskra.jpg
دقلة نور البسكرية

التصنيف العلمي
المملكة: تمر
 الجزائر

دقلة نور الجزائرية[1] ويلقب الدقلة «سيدة التمور» و«أصابع الضوء» تعد الدقلة من أحسن أنواع التمور، وهي واحدة من أصناف التمور 300 المتاحة، وهي الإنتاج  الرئيسي لعدد من واحات الجنوب الجزائري : (ولاية بسكرة) ووادي سوف.

فوائدها

مناطق تواجدها

النخلة التي تنتج دقلة نوربسكرة

التاريخ

أما تاريخيا فإن ظهور هذا الصنف من التمور يعود إلى بضعة قرون فقط وقد انتشر أولا بواحات بسكرة وانتشر بصفة مكثفة في القرن العشرين، وكان ذلك على حساب الأصناف الأخرى من النخيل، «في الجزائر، فيرجع أصل نخلة "دقلة نور" إلى منطقة بسكرة حيث (اعتمادا على روايات كبار فلاحي المنطقة) تم خلال القرنين الماضيين تحويل أكثر من ألفين فسيلة دقلة إلى منطقتي واد سوف، وبذلك ازدهر بهاته المنطقة إنتاج هذا النوع من التمور، وتم أيضا إنشاء مصنع للتعليب وحفظ المنتوج بولاية بسكرة ومنه يتم تصدير الدقلة إلى الخارج....» أما بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد نقلت إليها فسائل نخيل الدقلة خلال الحرب العالمية الثانية عن طريق مهاجرين امريكان من مدينة بسكرة كما تم تسمية شارع أمريكي ببسكرة تكريما لها.

تهريب دقلة نور إلى الخارج وبيعها باسم دول مجاورة

السوق الدولي الأمر

وضعت الدولة الجزائرية مخططا أمنيا محكما بولاية بسكرة لمحاربة ظاهرة سرقة وتهريب التمور من نوع "دقلة نور" المعروفة بنوعيتها الرفيعة على المستوى العالمي، في الوقت الذي يشهد فيه هذا المنتوج سرقة وتهريبا إلى دول مجاورة (تونس) من طرف شبكات دولية تقوم بتعليبه ومرافقته بوسم تجاري على أساس أنه منتوج من طرفها وتسويقه بأسعار باهضة بالعملة الصعبة، وجندت مصالح الدرك الوطني الجزائري فرقا تعمل ليل نهار بالتناوب لمحاربة هذه الظاهرة بمنطقة الزيبان المعروفة دوليا بإنتاجها لدقلة نور، علما أن المنطقة تحصي حاليا أربعة ملايين نخلة، أكثر من مليونين ونصف مليون نخلة تنتج تمورا من النوعية الأولى المعروفة بجودتها. وتتواجد فرق الدرك الوطني خاصة بمنطقة الزيبان الغربية التي تتواجد بها مليونا نخلة، أكثر من 50 بالمائة منها في منطقة طولقة وفوغالة، ويبلغ إنتاج الجزائر من دقلة نور حوالي 6,1 مليون قنطار ولم يتم تصدير سوى 12 ألف طن من هذه الكمية، فيما يتم تهريب كميات كبيرة سنويا نحو البلدان المجاورة [[تونس والمغرب إذ يتم إعادة توضيب وتغليف تمور دقلة نور الجزائرية وتصديرها نحو أوروبا وأمريكا على أساس أنها تمور تونسية ومغريبية!، فحكاية التمر مع بارونات التهريب طويلة ويكفي أن نعرف أن جمعيات محلية بالمناطق المعروفة بكونها واحات رئيسية لإنتاج التمور تأسست خصيصا للدفاع عن منتوج دقلة نور بعدما تم التفطن لأطنان التمور التي يتم تهريبها إلى تونس على الحدود الشرقية.

وقررت الحكومة مؤخرا وضع مؤشر جغرافي لإنتاج دقلة نور وحماية علامات التمور الجزائرية وتسجيلها والترويج لها على أنها منتوج جزائري لا يمكن استغلال اسمه من طرف بلدان أخرى. وخاصة بعد منح الاعتماد القانوني لجمعية إنتاج دقلة نور بمنطقة طولة ببسكرة المعروفة بأنها أهم موطن أصلي لهذا النوع من التمور الراقية التي أكدت دراسات علمية جزائرية وأمريكية أن دقلة نور يستحيل إنتاجها في أي منطقة أخرى من العالم بنفس المقاييس والجودة والنوعية التي هي عليها بمناطق الإنتاج الرئيسية لها بالجزائر، مما سهل للحكومة منح شهادة تمييز جغرافي لتمور دقلة نور وتسجيلها وحمايتها من أي استغلال غير قانوني في الخارج إلا من طرف شركات إنتاج وتصدير جزائرية.

معرض صور

  • Deglet Nour Algérie.jpg
  • نخلة من نوع دقلة نور

  • ثلاث نخلات، اليسرى منها نوع دقلة نور

  • بستان من نخيل الدقلة المسنّة

  • الدقلة : التمر والنوى ومقطع نصفي

انظر أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :