تهدف دوائر المعرفة إلى توفير بيئة يتم فيها تبادل المعارف المختلفة بين الأفراد خارج دائرة التعليم الأكاديمي، حيث يتحمل أعضاء المجموعة أنفسهم مسؤولية الارتقاء بمستواهم الثقافى والفكري، ولذلك فهي تشجع ليس فقط على الحضور للاستفادة مما يتم عرضه في المحاضرات ولكن أيضاً على المبادرة لتقديم ما فيه الفائدة للجميع.
هي تستثمر الخبرات والمعارف المكتسبة من قبل كل فرد من أفرادها لتحقق مبدأ انتشار العلم فيمن حوله، وتمكنه من توسيع دائرة معرفته عن طريق الاطلاع على ما عند الغير، وكلٌّ يساهم بما هو أهلٌ له، وهكذا يتحقق للجميع معرفة شيء عن كل شيء إلى جانب اختصاصاتهم الأصيلة.