الدوار عرض شائع وهو إحساس المريض بالدوخة والشعور بأنه على وشك الإغماء وقد تكون حالة الإغماء مؤقتة أو متكررة أو مزمنة. في بعض الحالات قد يشعر الإنسان بخفة في الرأس وأن كل ماحوله يتحرك وهذا العرض الأخير هو مايسمى بالدوار .وعلى الرغم من أن معظم أسباب الدوار ليست بالخطيرة إلى أنه يصعب التخلص منها أوحتى معالجتها. وحتى لا يفقد الإنسان الإحساس بالتوازن يجب على الدماغ القيام بكل العمليات التي يستقبلها من العينين والجهاز العصبي والأذن الداخلية . فإن لم يستقبل الدماغ الإشارات من كل المواضع أو في حالة تلقيه رسائل مختلفة ومتناقضة أوحدث خلل في الجهاز الحسي فإن الإنسان قد يشعر بالدوخة وفقدان التوازن
دوار (عرض) | |
---|---|
رأرأة أفقية:من علامات الدوار.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأنف والأذن والحنجرة، وطب الجهاز العصبي |
من أنواع | علامة سريرية، ودوخة |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |
الأسباب
، يمكننا القول بأن الدوار على الأرجح دلالةٌ على نقص مؤقت للدم أو للأكسجين في الدماغ وذلك لهبوط ضغط الدم أو جفاف بسبب التقيؤ والإسهال أو الحمى أو بسبب العزف على آلات النفخ الموسيقية. ومن مسببات الدوار أيضا انخفاض السكر في الدم وفرط التنفس ونوبات الهلع وفقر الدم. وقد يكون الدوار أحد الأعراض لأمراض عدة بعضها قد يكون خطيراً كأمراض القلب ومنها "عدم انتظام دقات القلب أو النوبة القلبية " وكذلك السكتة الدماغية ،النزيف والصدمة. ففي حالة الإصابة بأحد هذه الأمراض الخطيرة فإن المريض سيشعر غالباً بأعراض أخرى مثل آلام الصدر وتسارع دقات القلب وفقدان القدرة علي الكلام وتشوش الرؤية .
فأغلبية الذين يشعرون بالدوار وخاصة كبار السن بسبب التغيير المفاجئ لوضعيتي الإستلقاء والجلوس.وغالبا ما يصاحب الدوار أنفلونزا وانخفاض السكر في الدم ونزلات برد والحساسية .وكذلك استعمال مضادات الهيستامين كالـ اكسيازال (ليفوسيتريزين) وبعض المضادات الحيوية واس اس اراي قد تكون إحدى أسباب الدوار. أمراض نفسية كالعصاب غالباً ما تسبب حالات من الدوار أو حتى الشعوربقرب فقدان الوعي وخاصة أثناء أزمات الهلع.
المغبات
يمكنُ التحدّث مع مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة في حال الإصابة بدوخة دون معرفة السبب. قد تتسبّب الدوخة بالوقوع أو أذيّة النفس. ويمكنُ للإصابة بدوخَة عند قيادة السيارة أن يسبب حادث سير. قد يكون وجود حالة طبيّة هو سبب الدوخة. وقد تسبّب إن تُركِت دون علاج مشاكل طويلة الأمَد. يكون هُناك حاجة لطلب رعاية طبيّة بشكلٍ سريع في حال الإصابة بدوخة شَديدة و:
- تغيُّرات في الرؤية.
- ألم صَدري.
- عدم قُدرة على الكلام أو السمع.
- فقد الوعي. قيء لا يتوقّف.
- أعراض السكتة الدماغية.[1]
العلاج
يعتمد علاج الدوار على مسببات هذا المرض فقد يكون العلاج بشرب كمية كبيرة من الماء أو السوائل إلا إذا كان سبب الدوار التسمم المائي ففي هذه الحالة يكون شرب الماء خطراً . إذا كان المريض غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل بسبب التقيؤ المستمر والغثيان فإنه سيحتاج إلى أخذ السوائل عن طريق الوريد. ويجب على المريض أن يتناول مأكولات سكرية والاستلقاء والإكثار من الجلوس والتقليل من رفع الرأس بمحاذاة الجسد ووضع الرآس بين الركبتين.كذلك تجنب التغيير المفاجيء في وضعتي الاستلقاء والجلوس وتجنب الإضاءة الساطعة. فالإنسان يفقد الكثير من المعادن الرئيسية عند التعرق، وعندما يكون الطقس حارا على غير المعتاد فإن التعرق يكون سبب في فقدان الكثير من المعادن فيترتب على ذلك الإحساس بالدوار ويمكن التعويض في فترة قصيرة عما خسره الجسم عن طريق شراء كبسولات تحتوي علي المعادن من أي صيدلية.
المراجع
- موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الصحي