دوار الملح

دوار الملح أو قرية الملح هي قرية صغيرة تقع غرب بلدية العلايمية التابعة دائرة عقاز ولاية معسكر

هي منطقة حدودية بين ولاية معسكر وولاية وهران ويبلغ عدد سكانها حوالي 1 000 نسمة

تبعد عن وهران بـ40 كيلومترا وعن معسكر بما يربو عن 79 كيلومترا،^[1]

تعاني القرية من تهميش كبير من قبل السلطات المحلية والولائية وتعتبر من النقاط السوداء التي لا يصل اليها أي مسؤول منذ سنوات كثيرة ومن مشاكل القرية ^{[2][3] [4] [5]}

سكان القرية

لا يوجد سكان أصليون للقرية لأنها تعتبر حديثة بالنظر إلى باقي القرى وسبب هذا التجمع السكاني هو مصنع الملح الذي يقع بالقرية وهو مصنع أنجزه المستعمر الفرنسي أيام الاحتلال وبعد إنجازه بدأ الناس بالتوافد وبدأوا ببناء سكنات جانب المصنع بغرض إيجاد فرصة للعمل فيه وعليه فإن السكان ينحدرون من ولايات عديدة أبرزها ولاية غليزان وولاية تيارت وولاية وهران وولاية معسكر وولاية مستغانم وولايات أخرى

و أدى اختلاف الولايات هذا إلى اختلاف العادات والتقاليد بالقرية بالإضافة إلى اختلاف اللهجات والذهنيات.

المرافق

الإنارة

عدد أعمدة الإنارة العمومية قليل ولا يغطي كامل تراب القرية رغم أنها لا تتوفر على مساحة كبيرة جداً^[1]

التعليم

مشكلة المدرسة بحيث المدرسة تابعة لولاية وهران ومديرية التربية لولاية وهران في حين أن 90 بالمئة من التلاميذ تابعين لولاية معسكر والمدرسة بحاجة إلى ترميم وإنشاء قسمين آخرين وتتحجج السلطات في وهران أنها لا تمتلك تلاميذ هناك وتتحجج السلطات في معسكر أن المدرسة ليست تابعة لها ولا تقع في أراضيها

قاعة العلاج

في الغالب لا تتوفر على الأدوية اللازمة للإسعافات الأولية وحتى دوام الطبيب ومساعده فيه خلل كبير

مسجد القرية

يوجد بالقرية مسجد قديم ولكن يتم تحديثه حالياً بواسطة جمع الأموال من سكان القرية ومن المحسنين خارج القرية لإتمام بنائه وتم تحديثه بسبب صغر حجم المسجد القديم ويعاني المسجد من فتنة كبيرة تتمثل في وجود قبر في ساحة المسجد بحيث اختلفت الفتاوى في صحة الصلاة في هذا المسجد من عدمها

نقائص

لا تتوفر القرية على المرافق التالية:

1. شبكة التطهير.
2. شبكة الغاز الطبيعي.
3. الأرصفة
4. طريق معبد يربط بين القرية وبلدية العلايمية
5. طرق معبدة للشوارع

جمعية أمل لقرية الملح

جمعية أمل لقرية الملح هي جمعية محلية ذات طابع اجتماعي تم إنشائها سنة 2020 بواسط السيد جلطي صدام الذي يعتبر حالياً رئيس الجمعية.

أهداف الجمعية

وتهدف الجمعية إلى

1. الدفاع عن المصالح العامة لسكان القرية كونهم المستفيدون من النشاطات العمرانية والثقافية والرياضية والتربوية والصحية والاجتماعية والسكنية والاقتصادية والإستهلاك...الخ
2. رفع مشاكل المواطنين إلى الجهات الوصية والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لها
3. التحسيس والسهر على محاربة الآفات الاجتماعية بكل أنواعها
4. التنسيق مع الجمعيات الأخرى التي تتطلع إلى نفس الأهداف والعمل على أن تتحد فيما بينها
5. الاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية والحفاظ على التاريخ والتراث الثقافي الوطني
6. لعب دور الممثل عن سكان القرية أمام الجهات العامة
7. الحصول على معلومات مباشرة حول القضايا التي تهم الجميع
8. الوصول إلى جميع مجالات الجهات العامة من أجل الدفاع عن المصلحة العامة للمواطنين
9. استخدام الجمعية للوسائل العامة من أجل تنفيذ مهامها
10. ممارسة الرقابة على المشاريع المستفاد منها في القرية
11. تلقي مساعدات مادية من ميزانية الدولة
12. ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية ومبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالمياً
13. الرفع من الوعي البيئي والدفع بشباب القرية للانخراط في المبادرات التي تهدف إليها الجمعية
14. الاستماع إليها واستشارتها أثناء وضع إجراءات ذات طابع عام تؤثر بشكل مباشر على مواطني القرية
15. تنظم الجمعية أيضاً نشاطات اجتماعية ثقافية ( دورات.محاضرات.احتفالات)

أعضاء جمعية أمل لقرية الملح

1. جلطي صدام رئيس الجمعية
2. بلفاضل بن عيسى نائب رئيس الجمعية
3. زياني عبد الحميد الأمين العام
4. زهار منصور مساعد الأمين العام
5. كشنة محمد أمين المال
6. عدنان نجادي مساعد أمين المال
7. حمري سعيد عضو مساعد
8. زياني عبد الله عضو مساعد
9. خريف عبد الله عضو مساعد
10. قادري سمير عضو مساعد

ثروات القرية

تعتبر القرية غنية بالثروات فرغم قلة حجمها إلا أنها تتوفر على منجم للملح ومنجم للرمال ومنجم لمواد أخرى.

كما يمكنها أن تكون منطقة سياحية لولا الإهمال الذي تتعرض له كونها تتوفر على العديد من المناطق الخضراء المعزولة بالإضافة إلى سبخة مليئة بالماء ما يعطي نظرة خلابة في المنطقة خاصة مع غروب الشمس وحتى شروقها

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة الجزائر
• موسوعة تجمعات سكانية