الرئيسيةعريقبحث

دوروثي كيلغالين


☰ جدول المحتويات


كانت دوروثي ماي كيلغالين (3 يوليو 1913 - 8 نوفمبر 1965) صحفية أمريكية وعضو لجنة برنامج مسابقات تلفزيوني. بعد أن أمضت فصلين دراسيين في كلية نيو روشيل، بدأت حياتها المهنية قبل فترة وجيزة من عيد ميلادها الثامن عشر كمراسلة لصحيفة نيويورك إيفيننغ جورنال التابعة لشركة هيرست. في عام 1938، بدأت عمودها الصحفي «صوت برودواي»، والذي نُشر في النهاية في أكثر من 140 صحيفة.[4][5] وأصبحت في عام 1950 عضوًا دائمًا في لجنة إدارة برنامج واتس ماي لاين، وبقيت بهذا المنصب حتى وفاتها.

دوروثي كيلغالين
Dorothy Kilgallen 1952.png
 

معلومات شخصية
الميلاد 3 يوليو 1913[1][2] 
شيكاغو 
الوفاة 8 نوفمبر 1965 (52 سنة) [3][1][2] 
مانهاتن 
سبب الوفاة جرعة زائدة 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
عدد الأولاد 3  
الحياة العملية
المدرسة الأم ثانوية صالة إيراسموس 
المهنة ممثلة،  ومقدمة تلفزيونية،  وصحفية 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

كانت أعمدة كيلغالين في الغالب عن أخبار الأعمال والإشاعات، لكنها خاضت في مواضيع أخرى، مثل السياسة والجريمة المنظمة. فكتبت مقالات على الصفحة الأولى في محاكمة سام شيبارد وبعد ذلك اغتيال جون ف. كيندي.

نشأتها ومسيرة أعمالها

وُلدت كيلغالين في شيكاغو للمراسل الصحفي جيمس لورانس كيلغالين (1888–1982)[6] وزوجته ماي أهيرن (1888–1985).[7] كانت من أصل أيرلندي، وكانت كاثوليكية.[8] كان لدى دوروثي أخت تُدعى إليانور (1919-2014) تصغرها بست سنوات. انتقلت الأسرة إلى مناطق مختلفة من الولايات المتحدة حتى عام 1920، عندما عينت خدمة الأنباء الدولية جيمس كيلغالين كمراسل متجول مقيم في مدينة نيويورك. استقرت العائلة في بروكلين، بنيويورك. كانت دوروثي كيلغالين طالبة في مدرسة إيراسموس هول الثانوية. وبعد إكمالها فصلين دراسيين في كلية نيو روشيل، تركت الدراسة لتعمل كمراسلة لنيويورك إيفيننغ جورنال. كانت الصحيفة تملكها وتشغلها شركة هيرست، التي تمتلك أيضًا خدمة الأخبار الدولية، التي يعمل والدها لديها.[9]

في عام 1936، تنافست كيلغالن مع مراسلين صحفيين آخرين من نيويورك في سباق حول العالم باستخدام وسائل النقل العامة فقط. كانت المرأة الوحيدة التي شاركت في المسابقة وفازت بالمركز الثاني. وصفت الحدث في كتابها فتاة حول العالم، الذي اقتُبست منه قصة فيلم فلاي- أواي بابي غيرل من بطولة غليندا فاريل التي أدت دور شخصية مستوحاة بشكل ما من كيلغالين.

في نوفمبر 1938، بدأت كيلغالين كتابة عمود يومي «صوت برودواي» لصحيفة نيويورك جورنال- أمريكان التابعة لشركة هيرست، التي أنشأتها بدمج الجريدة المسائية مع الجريدة الأمريكية. كان العمود الذي ظلت تكتب فيه حتى وفاتها عن أخبار الأعمال والإشاعات غالبًا، لكنه خاض أيضًا في مواضيع أخرى، مثل السياسة والجريمة المنظمة. نشرت كينغ فيتشرز سينديكايت العمود في النهاية على 146 صحيفة. حفز نجاحه كيلغالين على حمل والديها وإليانور على الانتقال من بروكلين إلى مانهاتن، حيث استمرت في العيش معهم حتى تزوجت.

في 6 أبريل 1940، تزوجت كيلغالين من الممثل الكوميدي الموسيقي والمغني ريتشارد كولمار الذي لعب دور البطولة في عرض برودواي كنكربوكر هوليداي وكان يمثل في وقت زفافهما في فريق برودواي في مسرحية تو ماني غيرلز. أنجبا ثلاثة أبناء، جيل (وُلدت في 1941) وريتشارد «ديك» (وُلد في 1943) وكيري كولمار (وُلدت في 1954)، وظلا متزوجين حتى وفاة كيلغالين.[10][11][12]

في بداية زواجهما، انطلق كل من كيلغالين وكولمار في مسيرتهما في راديو الشبكة. أدارت كيلغالين برنامجها الإذاعي صوت برودواي، الذي كانت تبثه شبكة سي بي إس خلال الحرب العالمية الثانية، وعمل كولمار لفترة طويلة في العمل الدرامي الإجرامي الذي نظمته الدولة فلعب فيه دور بوسطن بلاكي.[13]

ابتداءً من أبريل 1945، أقامت كيلغالين وكولمار برنامجًا إذاعيًا على شبكة دبليو أو آر- إيه إم، الإفطار مع دوروثي وديك، من شقتهما المكونة من 16 غرفة في 640 بارك أفينيه. واستمر العرض عندما اشتريا منزلًا جديدًا في جورجيا يقع في 45 شرق الشارع 68 في عام 1952.[14] يمزج البرنامج الإذاعي الترفيه مع قضايا خطيرة مثلما كان عمود صحيفة كيلغالين. واصل كيلغالين وكولمار إذاعة العرض من منزلهما حتى عام 1963،[15] بعد فترة طويلة من إنهاء البرامج الإذاعية الأخرى التي عمل فيها كل منهما دون الآخر.

واتس ماي لاين؟

أصبحت كيلغالين عضو لجنة تحكيم في برنامج المسابقات التلفزيوني الأمريكي واتس ماي لاين؟ خلال العرض الأول، الذي بُثَّ مباشرة في 2 فبراير 1950. كان المسلسل يُبث من مدينة نيويورك على شبكة سي بي إس التلفزيونية حتى عام 1967. واستمرت في البرنامج لمدة 15 عامًا (حتى وفاتها).

ابتداءً من عام 1959، لم يكن المسلسل يُذاع دائمًا على الهواء مباشرة.[16] استخدمت شركة غودسون تودمان برودكشنز شرائط الفيديو، الذي كان اختراعًا حديثًا. وفي عام 1961، تمكن المنتجون من تخزين ما يكفي من حلقات على شرائط الفيديو حتى تتمكن كيلغالين وأرلين فرانسيس وبينيت سيرف وجون تشارلز دالي من أخذ إجازتهم الصيفية الطويلة الأولى. في عام 1965، عادوا من إجازة صيفية طويلة أخرى لإجراء البث التلفزيوني المباشر في 12 سبتمبر. تبع ذلك ثماني ليالٍ متتالية من أيام الأحد عندما كانت كيلغالين تخرج على الهواء مباشرة، وكانت آخر هذه الليالي يوم 7 نوفمبر، قبل وفاتها بقليل.

خلافات

العداء مع فرانك سيناترا

على الرغم من أن كيلغالين وفرانك سيناترا كانا صديقين جيدين إلى حد ما لعدة سنوات وصُوِّرا أثناء أدائهما التمرين في استوديو إذاعي لبث عام 1948، إلا أنهما اختلفا بعد أن كتبت كيلغالين قصة متعددة الأجزاء على الصفحة الأولى في عام 1956 بعنوان «قصة فرانك سيناترا». بالإضافة إلى نيويورك جورنال أميريكان، نشرت الصحف المملوكة لشركة هيرست في جميع أنحاء الولايات المتحدة القصة. بعد ذلك صار سيناترا يدلي بتعليقات مهينة حول مظهر كيلغالين الجسدي لجمهوره في النوادي الليلية في نيويورك ولاس فيغاس، على الرغم من أنه لم يذكر اسمها بنفس القدر على شاشة التلفزيون أو خلال المقابلات للمجلات والصحف. [17][18][19]

محاكمة قتل سام شيبارد

غطت كيلغالين محاكمة قتل سام شيبارد عام 1954،[20] وهو طبيب أُدين بقتل زوجته في منزلهما في ضاحية كليفلاند في قرية باي.

نشرت صحيفة نيويورك جورنال الأمريكية الخبر بعنوان على الصفحة الرئيسية في اللافتة بأن كيلغالين «فوجئت» بحكم الإدانة بسبب ما أطلقت عليه عيوبًا خطيرة في قضية الادعاء. في وقت صدور حكم إدانة هيئة المحلفين في كليفلاند في ديسمبر 1954، كان انتقاد كيلغالين الحاد له مثيرًا للجدل وأسقطت صحيفة كليفلاند عمودها نتيجةً لذلك. لم تكشف مقالاتها وأعمدتها في عام 1954 عن كل ما شاهدته في محكمة الادعاءات المشتركة بمقاطعة كوياهوغا. بعد تسع سنوات من صدور الحكم وتنفيذ العقوبة، وبعد وفاة القاضي، زعمت في مناسبة عُقدت في نادي أوفرسيز بريس في نيويورك، أن القاضي أخبرها قبل بدء اختيار هيئة المحلفين أن شيبارد «مذنب والدم على يديه». كان ممن حضروا مناسبة نادي أوفرسيز بريس المحامي ف. لي بيلي، الذي كان يعمل على التماس المثول أمام المحكمة من أجل موكله شيبارد، واستمع إلى ما قالته كيلغالين للناس، ثم طلب منها بشكل خاص أن تساعده. «بعد بضعة أيام» كما كتب بيلي في مذكراته الدفاع لا يعرف الراحة أبدًا، «حصلنا على إفادة من دوروثي أُدخلت في الالتماس المقدم إلى» كارل أندرو وينمان، قاضي محكمة الولايات المتحدة لجنوب مقاطعة أوهيو. وأدرج بيلي أيضًا في التماس المثول أمام المحكمة أقوالًا من إدوارد موراي، الذي كان قد عمل في عام 1954 ككاتب محكمة في محكمة مقاطعة كوياهوغا للادعاءات العامة. على غرار أقوال كيلغالين، أشار تصريح موراي إلى أن إدوارد جيه بليثين، القاضي الأصلي في قضية شيبارد، كان قد أعلن أن شيبارد مذنب حتى قبل أن تتهمه هيئة المحلفين الكبرى في 17 أغسطس 1954.[21][22][23][24][25][26][27]

المراجع

موسوعات ذات صلة :

  1. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=580 — باسم: Dorothy Kilgallen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. باسم: Dorothy Kilgallen — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=15639 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف شخص في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت: https://www.ibdb.com/broadway-cast-staff/5116 — باسم: Dorothy Kilgallen — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. Riley, Sam G. (November 6, 1995). Biographical Dictionary of American Newspaper Columnists. Greenwood Publishing Group. صفحات 157.  . مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020.
  5. Signorielli, Nancy (November 4, 1996). Women in Communication: A Biographical Sourcebook. Greenwood Publishing Group. صفحة 245.  .
  6. Lynn, Frank (December 23, 1982). "James L. Kilgallen Dies at 94; A Reporter for Over 75 Years". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 201816 يونيو 2016.
  7. Gingrich, Arnold (1936). Article. Coronet. David A. Smart. صفحة 55.
  8. The Irish orator who taught Winston Churchill how to win a crowd - تصفح: نسخة محفوظة 2017-04-24 على موقع واي باك مشين.
  9. Liebenson, Donald (May 4, 2003). "Upi R.i.p." شيكاغو تريبيون. مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 201816 يونيو 2016.
  10. My Heritage web site with Kerry Kollmar's date of birth - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. Arnaz, Desi (1976). A Book. William Morrow, Inc. صفحات 86–91.  . مؤرشف من في 23 أبريل 2020.
  12. "Celebrities In Tribute to Dorothy Kilgallen". The Arizona Republic. United Press International. November 12, 1965. صفحة 18.
  13. "Kilgallen Renewed". بيلبورد. March 7, 1942. صفحة 6. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 مايو 202011 فبراير 2015.
  14. Kilgallen, Dorothy. "The Voice of Broadway", New York Journal-American (May 30, 1952)
  15. Suskin, Steven (2006). Second Act Trouble: Behind the Scenes at Broadway's Big Musical Bombs. Hal Leonard. صفحة 243.  .
  16. Fates, Gil (1978). What's My Line?: TV's Most Famous Panel Show. Prentice-Hall.  . مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020.
  17. McNally, Karen (March 6, 2008). When Frankie Went to Hollywood: Frank Sinatra and American Male Identity. University of Illinois Press. صفحات 101, 197.  . مؤرشف من في 23 أبريل 2020.
  18. Fong-Torres, Ben (May 1, 2006). Becoming Almost Famous: My Back Pages in Music, Writing, and Life. Backbeat Books. صفحة 153.  . مؤرشف من في 23 أبريل 2020.
  19. Kelley, Kitty (1986). His Way: Frank Sinatra, the Unauthorized Biography. صفحات 256–257.  . مؤرشف من في 23 مارس 2017.
  20. Smith, Victoria (April 18, 2017). "Dr. Sam Sheppard". Cleveland Historical. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201812 مارس 2018.
  21. Kilgallen, Dorothy (December 22, 1954). "Sheppard Guilty; Dorothy Kilgallen Astounded By Verdict". New York Journal-American. صفحة 1.
  22. Feagler, Dick (December 9, 1998). "1st Officer At Sheppard Murder Holds To View". ذا بلين ديلر. Cleveland. صفحة 2A.
  23. Dirck, Joe (December 13, 1998). "Facts On Sheppard Don't Bother Some". The Plain Dealer. صفحات 1B.
  24. Pollack, Jack Harrison (1975). Dr. Sam: An American Tragedy. Avon. صفحات 152–157. مؤرشف من في 23 أبريل 2020.
  25. "Stunned Sam Sentenced to Life In Wife's Murder". The Victoria Advocate. يونايتد برس إنترناشيونال. December 22, 1954. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 202012 مارس 2018.
  26. "Sam Sheppard: Some 35-year-old questions". The Plain Dealer. August 8, 1989. صفحة 1B.
  27. Bailey, F Lee; Aronson, Harvey. The Defense Never Rests. Signet.  . مؤرشف من في 23 أبريل 202012 مارس 2016.