دوز إحدى مدن ولاية قبلي بالجنوب التونسي، وتبعد عن العاصمة التونسية باتجاه الجنوب بحوالي 550 كيلومتر. تتميز مدينة دوز بمناخ صحراوي حار وجاف، ولها واحة ممتدة وتتبعها من العديد القرى. ويبلغ عدد سكانها طبقاً لإحصاء عام 2004 : 27060 نسمة ويبلغ عدد المساكن : 594.
دوز | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | تونس [1] |
التقسيم الأعلى | ولاية قبلي |
السكان | |
التعداد السكاني | 47182 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
الرمز البريدي | 4260 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 2471287 |
لمحة تاريخية
إلى وقت قريب كانت دوز تعرف باسم المرازيق لأن أغلب سكانها ينحدرون من قبيلة المرازيق العربية، وهي تنقسم دوز إلى ثلاث عروش كبري، وقد سكنها إلى جانبهم عروش أخرى، أهمها: الشتاوى والعجامنة والكمايلية التي عاشت في المنطقة قبل ومع وصول المرازيق.
إداريًا
كانت دوز في العهد العثماني استراحة أساسية لحجيج المغرب والجزائر وبها زاويتي الغوث والمحجوب وتتنتشر بها المدارس القرآنية التي يسهر على تسييرها مشائخ أجلاء.(وما زالت زاوية المحجوب إلى الآن لكن بثوب جديد من ناحية السكن والمطعم والتسيير ويتخرج منها أئمة وخطباء سنويا) كانت دوز في العهد الاستعماري مركز خليفة، في حين كان ينتصب بقبلي القايد. أما حاليا فإن دوز هي مركز معتمديتين، دوز الشمالية ودوز الجنوبية. كما أنها تضم بلدية. وبها عدة معاهد ثانوية ومدارس ابتدائية وإعدادية. وقد اشتهرت دوز بثورتها على المستعمر الفرنسي في أعقاب الحرب العالمية الأولى وكانت حادثة البرج 29/05/1944عندما هجموا الثوار على البرج أو الحامية العسكرية بدوز حيث كانت تحتجز نساءهم واطفاله. فكان لهم ما أرادوا فسيطروا سيطرة تامة على الحامية.وكان أن استشهد في هذه المعركة المغفور لهم :حامد بن عمر بن عبد الملك ويحي بن محمد بن يحي وعبد الله بن محمد بن عبد الله ومحمد بن قدورة
المهرجان السنوي
تعرف أيضا بمهرجانها السنوي المعروف بمهرجان دوز أو المهرجان الدولي للصحراء بدوز. وتعود الجذور الأولى لهذا المهرجان إلى اواخر القرن التاسع عشر عندما كان مجرد تظاهرة للاحتفال بتربية الإبل ويسمى بعيد الجمل وتم تطويره في 1967 عند زيارة بورقيبة وسمي بمهرجان الصحراء إلى أن تمت تسميته بالمهرجان الدولي للصحراء. وتعرف دوز بتشبثها بالتراث العربي الإسلامي و هي مدينة محافظة حيث أن سوقها الأسبوعي المعروف بكامل الجهة لا تزوره النساء كما تعرف دوز بالشعر الشعبي حيث ينتسب لها عديد الشعراء من بينهم ولا أقول أهمهم محمد الطويل وعلى الأسود وبلقاسم بن عبد اللطيف و غيرهم ممن طوع اللهجة المرزوقية التي تمزج بين العربية الفصحى والتونسية كما لا نسى أبن دوز الشاعر العربي جمال الصليعي.
طبيتة ااتمل بها واقتصادها
أما من الناحية الاقتصادية فتعيش مدينة دوز من الفلاحة الواحية و تربية الأغنام غير أن العشريات الأخيرة شهدت تطور السياحة الصحراوية بهذه المدينة فتطورت البينية التحتية وتنوع المنتوج السياحي ليشمل رحلات ومخيمات بالصحراء يقصدها السائح خاصة في فصل الشتاء.
معرض صور
مراجع
- "صفحة دوز في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.