مدينة دوما هي أهم مدن محافظة ريف دمشق في سورية ومركزها الإداري، يَبلغ تعداد سكانها حوالي 110,893 نسمة و هي أكبر مدن غوطة دمشق.و تبعد عن دمشق حوالي 9 كيلو مترات وتتبع لها الكثير من المناطق إداريًا، وفي التاريخ تذكر المصادر أنها تعود للحقبة الآرامية، وبها العديد من الآثار والمواقع الأثرية. ترتبط دوما بالتاريخ العريق لمدينة دمشق، كما تنتشر فيها دور العبادة والمساجد، ويَصل عدد المساجد فيها إلى أكثر من 80 مسجدًا وجامعًا، منها مساجد تاريخية معروفة، إضافة إلى العديد من المباني والمدارس والخانات الأثرية.واهم مساجدها 'مسجد الكبير'
دوما (سوريا) | |
---|---|
دوما | |
تقسيم إداري | |
البلد | سورية |
محافظة | محافظة ريف دمشق |
منطقة | منطقة دوما |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 657 متر |
عدد السكان (حسب إحصاء عام 2004) | |
• المجموع | 110٬893[1] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | 2+ |
رمز جيونيمز | 170592 |
يُطلق أهل دوما على أبناء دوما اسم: "الدوامنة"، والمفرد: "الدوماني" (إلا أنّ الصحيح لغةً هو أن يُقال [الدومِيُّ]، نسبةً إلى دوما في اللغة العربية)، كما خرج من المدينة العديد من العلماء والأدباء، مثل صالح الدوماني الشاعر وعبد القادر بدران والذي هجر دوما نتيجة سوء تعامل بعض سكانها ومشايخهم التقليديين معه.
تشتهر دوما بالجمال حيث لا يوجد لحم جمل في غوطة دمشق إلا عند أهل دوما، ويحكى أن الحجيج كانوا يأخذون النوق والجمال من دوما.
المرافق والخدمات
تشتهر مدينة دوما بكونها منطقة سياحية ومحافظة لريف دمشق، ولاحظتِ المدينة في السنوات الأخيرة تضخّمًا سكانيًا؛ نظرًا لازدهار التجارة فيها. تتميز مدينة دوما بتاريخها العريق، فهي تُعتبر من أقدم المدن في المنطقة، بالإضافة إلى الآثار التاريخية التي تحتويها. تُعتبر مدينة دوما مرتعًا للاجئين، كالفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين؛ وذلك لموقعها المُتميِّز الذي يتمحور بالقرب من العاصمة دمشق، ويضمُّ أكبر محافظة سورية.
دوما مدينة صناعية زراعية وبها العديد من المصانع والمعامل في مختلف الصناعات الحديثة، إضافة إلى الصناعات التقليدية، ويشتهر ريفها بزراعة أشجار الفواكه المختلفة، مثل العنب المعروف بـ"العنب الدوماني" وغيرها من الثمار، وتنتشر في المدينة كافة المرافق العامة، مثل المراكز الاجتماعية والصحية والمستشفيات ومراكز الخدمات بكل أنواعها، وإضافة إلى عراقة مدينة دوما فهي اليوم مدينة حديثة تمتد في جنباتها المناطق السكنية الحديثة. وفي دوما كافة الاحتياجات الأساسية والكمالية للناس، ولا يضطر المقيم في دوما أن يذهب إلى أي مكان آخر لاقتناء حاجياته.
أصبحت مدينة دوما مزدحمة جدًا في الفترة الأخيرة نتيجة للتزايد السكاني بشكل غير مسبوق، بحيث يتضح للزائر كثرة الإنجاب، وتحوي مدينة دوما بعض الجاليات بها من فلسطين والعراق وبعض أهالي دمشق الهاربين من غلاء أسعار العقارات في العاصمة، لكن الغرباء يبقون أقلية في مقابل أهل المدينة الأصليين، ويرجعه المختصون أيضًا إلى طبيعة أهالي المدينة وتمسكهم ببعض العادات كغطاء الوجه للنساء مثلًا.
مراجع
- "population of Douma, syria 2004 census". CBSSYR. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 201917 نوفمبر 2013.