دونيا باربرا (بالإسبانية: Doña Bárbara)هي أحد أهم روايات الكاتب الفنزويلي رومولو جايجوس. تم نشرها في 11 أغسطس لعام 1929.[1] قد ترجمت إلى العديد من اللغات بعد ذلك. كما تحولت أيضاً إلى العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية. تعد أيضاً من كلاسيكيات أدب أمريكا اللاتينية على مر العصور حيث أن تأثيرها مازال مستمراً حتى اليوم لأهمية ما تناقشه من مواضيع متعلقة بحياة الزنوج في أمريكا اللاتينية. تتكون الرواية من ثلاثة أجزاء تدور أحداثها في مدينة أبوري في منطقة أراوكا في فنزويلا.
دونيا باربرا | |
---|---|
(بالإسبانية: Doña Bárbara) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | رومولو جايجوس |
البلد | إسبانيا (الناشر) فنزويلا (الموضوع والكاتب |
اللغة | الإسبانية |
الناشر | أرالوسي (Editorial Araluce) |
تاريخ النشر | فبراير 1929 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 395 |
ملخص الرواية
تحكي الرواية قصة الشاب المحامي سانتوس لوثاردو الذي عاد من مدينة "كاراكس" بعد قضائه هناك 13 عاماً تقريباً إلى مدينته "سابانا دى ألتاميرا" لإعادة أرضه كما كانت قبل سفره. كانت السيدة باربرا التي تبلغ من العمر 40 عاماً تقريباً تسكن بالمنزل المجاور له و نشأت بينهم العديد من الخلافات على مزرعته التي تسمى "الخوف" و لكنه لم يستسلم و ظل يسعى وراء العدالة. تعاني السيدة باربرا من بعض الاضطرابات النفسية نتيجة ما تعرضت له في شبابها من أذى و اغتصاب على يد مجموعة من القراصنة. و لذلك فهي تستمتع بإن تحب الرجال حتى يتعلقوا بها ثم تتركهم يعانون حينها بفقدانهم لها. كانت في صباها على علاقة "بلورينثو باركيرو" و أنجبت منه أبنتها "ماريسيلا" و قامت حينها بطرد لورينثو من المنزل هو و أبنته و عاشت و كبرت الطفلة وقتها مع أبيها. ثم أقامت علاقة بين السيدة باربرا و رجل أمريكي يدعى "مستر دينجير" الذي فعل فيها مثلما تفعل هي بالرجال و هجرها. مع مرور الوقت يقابل الشاب المحامي سانتوس لوثاردو أبنتها ماريسيلا و تنشأ بينهما قصة حب. عندما تعلم السيدة باربرا عن هذه العلاقة تحاول الفصل بينهما بجميع الطرق حتى أنها تحاول أغتيالهم و تستأجر أشخاص لقتلهم و يذهب ضحية هذا الصراع العديد من الأشخاص منهم العاملان الأوفياء لسانتوس كارميليتو و رافايل. و عندما ذهبت السيدة باربرا بنفسها لقتل أبنتها رأتها تعيش في سعادة مع سانتوس لوثارد فأدركت حينها حجم غلطتها و ندمت عليها فتركت المكان و ذهبت. أختفت السيدة باربرا بعدها تماماً و لم يعلموا عنها شيئاً. لكنها تركت لهم جواب تعطي فيه كل ميراثها لأبنتها ماريسيلا كتعويض لما فعلته معها. و في آخر الرواية نرى أن الحب و العدالة هما الذين أنتصروا في النهاية.[2]
الشخصيات الرئيسية
- دونيا باربرا: هي الشخصية الرئيسية في الرواية. تبلغ من العمر 40 عاماً و تعرف باسم "مدمرة الرجال". تمثل في الرواية الجزء البربري الهمجي. فهي عشوائية, عنيفة, ماكرة و متقلبة و لكن على الرغم من ذلك فهي ما زالت إنسانه و أحاسيسها ليس غائبه. فجميع تصرفتها الهمجية كانت نتيجة ما تعرض له من عنف في ضغرها.
- سانتوس لوثاردو: الشاب المحامي الذي يسعى وراء إقامة العدل. فهو هنا رمز للحضارة و الرقي على عكس دونيا باربرا.
- ماريسيلا: هي أبنة دونيا باربرا و لورينثو باركيرو. نظراً لتربيتها في بيئة ريفية و بعيدة عن والدتها فقد تربت تربية وحشية و غير مهذبه. لكن منذ تعرفها بسانتوس لوثاردو بدأت تتغير و تكون أكثر تهذباً. تمثل ماريسيلا في الرواية العناصر الجيدة التي يمكن للحضارة أن تؤثر فيها و تقيمها.
الترجمة العربية
ترجم الرواية إلى العربية الدكتور محمود علي مكي ونشرت بالقاهرة سنة 1965.[3]
مراجع
- Rómulo Gallegos Doña Bárbara Madrid, Cátedra, 1997. LA NOVELA DE LA SELVA - تصفح: نسخة محفوظة 19 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- RESUMEN DE LA OBRA DOÑA BARBARA DE ROMULO GALLEGOS - تصفح: نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة: الدليل الببليوغرافي لروائع الآداب العالمية. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992