الرئيسيةعريقبحث

ديفيد روغلز

صحفي من الولايات المتحدة الأمريكية

ديفيد روغلز (15 مارس 1810- 16 ديسمبر 1849)، ناشط إبطالي مناهض للعبودية أمريكي من أصل أفريقي. قاوم روغلز العبودية من خلال مشاركته في لجنة اليقظة وشبكة السكك الحديدية السرية لمساعدة العبيد الهاربين على الوصول إلى الدول الحرة. كان طابعًا في مدينة نيويورك خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وكتب أيضًا مقالاتٍ عديدة، و«كان المثال الأول للصحفيين السود الناشطين في عصره». ادعى روغلز أنه قاد أكثر من 600 شخص من العبيد الهاربين إلى الحرية في الشمال، بما في ذلك فريدريك دوغلاس، الذي أصبح صديقًا وناشطًا زميلًا. يُنسب الفضل أيضًا إلى روغلز في افتتاح أول مكتبة أميركية أفريقية في الولايات المتحدة.[2]

ديفيد روغلز
DavidRuggles2.png
 

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 15 مارس 1810[1] 
تاريخ الوفاة 16 ديسمبر 1849 (39 سنة) [1] 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المهنة صحفي 

تنظيم المكتبات والتحرير من العبودية

في عام 1826، في سن السادسة عشرة، انتقل روغلز إلى مدينة نيويورك حيث عمل بحارًا قبل فتح محل بقالة. كان بالقرب من أمريكيين أفارقة آخرين يديرون متاجر بقالة في جولدن هيل (شارع جون شرق شارع ويليام ستريت)، مثل ماري سيمبسون (1752 - 18 مارس 1836). بعد عام 1829، عاشت الناشطة المناهضة للعبودية سوجورنر تروث (التي ولدت باسم إيزابيلا (بيل) بومفري: 1797- 26 نوفمبر 1883) أيضًا في أدنى مانهاتن. في البداية، باع الخمور ثم ترك ذلك. شارك روغلز بحركات مكافحة العبودية وحركة الإنتاج الحر. كان وكيل مبيعات ومساهمًا في صحف «ذا ليبريتاور» و «ذا إيمانسبياتور» المناهضة للعبودية.

بعد إغلاق البقالة، فتح روغلز أول مكتبة مملوكة لأمريكي من أصل أفريقي في الولايات المتحدة. افتتح روغلز متجر الكتب في شارع ليسبينارد بالقرب من حديقة سانت جون في حي تريبيكا اليوم. احتوت مكتبة روغلز على كتب متخصصة في الأدب النسوي والمناهض للعبودية، بما في ذلك أعمال ماريا ستيوارت[3] الناشطة الإبطالية من أصل أفريقي. قام بتحرير مجلة في نيويورك تدعى «ذا ميرور أوف ليبرتي»[4] ونشر أيضًا كتيبًا باسم «المُطفِئ». نشر كذلك «اختزال الوصية السابعة» في عام 1835، وهو نداء للنساء الشماليات لمواجهة الأزواج الذين أبقوا النساء السود مستعبدات كعشيقات.[5]

كان روغلز سكرتيرًا للجنة نيويورك لليقظة، وهي منظمة ثنائية العرق متطرفة لمساعدة العبيد الهاربين ومعارضة العبودية وإبلاغ العمال المستعبدين في نيويورك بحقوقهم في الولاية.[6] ألغت نيويورك العبودية وذكرت أن العبيد الذين جلبهم سيدهم طواعية إلى الولاية سيحصلون تلقائيًا على الحرية بعد تسعة أشهر من الإقامة. في بعض الأحيان، ذهب روغلز إلى منازل خاصة بعد أن علم أن السود المستعبدين كانوا مختبئين هناك، لإخبار العمال بأنهم أحرار. في أكتوبر 1838، ساعد روغلز فريدريك دوغلاس في رحلته إلى الحرية، وجمع دوغلاس مع خطيبته آنا موراي. زوج القس جيمس بنينجتون -المتحرر ذاتيًا- موراي ودوغلاس في منزل روغلز بعد ذلك بوقت قصير.[7] كتب دوغلاس في سيرته الذاتية «قصة حياة فريدريك دوغلاس»: لقد كنت في نيويورك وبعد بضعة أيام وجدني السيد روغلز، وأخذني إلى منزله الخشبي عند زاوية الكنيسة في شوارع ليسبنارد. كان السيد روغلز منخرطًا بعمق في قضية دارج التي لا تنسى. أحضر السيد روغلز عددًا من العبيد الهاربين الآخرين، واخترع طرقًا ووسائل لتهريبهم بنجاح؛ وعلى الرغم من مشاهدته وتطويقه في كل جانب تقريبًا، لكنه كان أكثر دهاءً من أعدائه.[8]

كان روغلز نشطًا بشكل خاص ضد اختطافات صائدي المكافآت (المعروفين أيضًا باسم الطيور السوداء) الذين كانوا يكسبون عيشهم من خلال أسر السود في الشمال وبيعهم بشكل غير قانوني للعبودية. مع ارتفاع الطلب على العبيد في أعماق الجنوب، ارتفع خطر اختطاف السود الأحرار لبيعهم كعبيد، كما حدث مع سليمان نورثوب من ساراتوجا سبرينغز في نيويورك عام 1841. مع لجنة اليقظة، حارب روغلز من أجل العبيد الهاربين وطالب بحقهم في محاكمات المحلفين وساعد في ترتيب المساعدات القانونية لهم.

أكسبه نشاطه العديد من الأعداء الذين قاموا بالاعتداء عليه جسديًا وإضرام النار في مكتبته عمدًا. أعاد فتح مكتبته ومتجره بسرعة. نُظِّمَت محاولتان معروفتان لاختطافه وبيعه للعبودية في الجنوب.[9] ضمَّ طيف أعدائه زملاءه المناهضين للعبودية الذين اختلفوا مع أساليبه. انتُقِد لدوره في قضية دارج التي حظت بتغطية إعلامية جيدة عام 1838 والتي ضمّت مالكًا للعبيد من فرجينيا يدعى جون ب.ى دارج وعبده توماس هيوز.[10]

مراجع

  1. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6gx6ts0 — باسم: David Ruggles — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. "Underground Railroad". aasc.oupexplore.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 201619 فبراير 2017.
  3. "DAVID RUGGLES". THE CHISELER. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 201916 فبراير 2019.
  4. The "Quarterly" Almanac, 1893, edited by John C. Dancy, editor of A.M.E. Zion Quarterly (Wilmington, N.C.: s.n., 1893) (Daniel Murray Pamphlet Collection, Library of Congress) (Ruggles published Mirror of Liberty, one of the earliest African American journals in the U.S.). نسخة محفوظة 2000-10-17 على موقع واي باك مشين.
  5. Hodges, Graham (March 25, 2010). "David Ruggles". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 202031 أغسطس 2010.
  6. "Helped to free 119 slaves, John J. Zuille, famous in slavery days, still alive," The Sun (New York, NY), November 10, 1889, Page 22, Image 22, col 7 ("Phillips and [William Lloyd] Garrison I first met at an anniversary meeting of the Anti-Slavery Association. Those meetings were held here annually in May. The two gentlemen I mentioned had for their colleagues in their work Henry Channing, Charles C. Barlow, David Ruggles, and Louis Napolean.") نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.
  7. McFeely, William (1991). Frederick Douglass. New York: Norton. صفحات 72-77, 97.  . مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020.
  8. Douglass, Frederick (1845). NARRATIVE OF THE LIFE OF FREDERICK DOUGLASS AN AMERICAN SLAVE. WRITTEN BY HIMSELF. Boston: PUBLISHED AT THE ANTI-SLAVERY OFFICE, NO. 25 CORNHILL 1845. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2019.
  9. Letter to the editor from L.M.F. Hamilton, The New York Herald, July 24, 1872, Page 3, Image 3 ("I was in the Old Underground Railway depot, corner of Church and Lispenard streets, on the night of the raid by Boudinott and Nash for the purpose of kidnapping David Ruggles.") نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.
  10. "Examination of the Black Man, Ruggles," The Morning Herald (New York, NY), September 10, 1838, Image 2, col 4 ("On Saturday afternoon, David Ruggles, the black, charged with aiding and abetting the slave Tom in robbing his master, concealing the fugitive, was brought out for examination before Justice Hobsen. A vast number of abolitionists, and other crazy fanatics, pressed toward the magistrate's desk to witness the proceedings, and who seemed to take a great interest in the result. The developments made upon the occasion, which we give below, fully justifies the arrest of Ruggles and his friend Corse, and exhibit the miserable gang to which they belong to be but a very little better than a band of freebooters.") نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :