الديمقراطيات الطائفية عبارة عن دول متعددة الأعراق / متعددة الفصائل لا تسمح فيها الحكومة الديمقراطية التابعة للمجموعة العرقية ذات أكبر قدر من السلطة للأقليات بالمشاركة في العملية الديمقراطية في تلك الدولة. وهناك العديد من الدول التي تلقي الضوء على هذا النوع من الحكومات. ومقابل الديمقراطية الطائفية هو ديمقراطية التعددية الاجتماعية.
الفصل العنصري في جنوب إفريقيا
أثناء أبارتيد (الفصل العنصري)، كانت جنوب أفريقيا ديمقراطية طائفية أطلق عليها البعض اسم "ديمقراطية البيض فقط". وقد استمتع أهل جنوب إفريقيا البيض بحق التصويت والمشاركة في العملية السياسية في حين أنه تم قمع السود هناك. وقد أدى إسقاط الفصل العنصري إلى ظهور حكومة شبه ديمقراطية تعددية اجتماعية تسمح بمشاركة السلطات بين السود والبيض في جنوب إفريقيا.
تركيا
تعد تركيا المعاصرة مثالاً آخر من أمثلة الديمقراطية الطائفية حيث يتاح للأتراك المسلمين الحق في المشاركة في العملية السياسية.
أيرلندا الشمالية السابقة
كانت السلطة السياسية مركزة في أيدي الوحدويين البروتستانت، وقد أدى ذلك إلى حدوث عنف طائفي حتى عمل الحكومة التي تشبه الديمقراطية التعددية الاجتماعية، والتي سمحت بمشاركة السلطة بين الوحدويين البروتستانت والقوميين الكاثوليك.