الرئيسيةعريقبحث

دينا عبد الرحمن


إعلامية وفنانة تشكيلية مصرية، عملت في عدة قنوات مصرية واشتهرت بتقديم البرنامج الحوارية على عدة قنوات مصرية.

دينا عبد الرحمن
معلومات شخصية
الميلاد 5 مايو 1975

ولدت دينا يوم 5 مايو عام 1975م في جدة بالمملكة العربية السعودية[2] حصلت علي بكالوريوس من كلية الفنون والتربية من كلية التربية الفنية بالزمالك في عام 1997 [2]، بدأت "دينا عبد الرحمن" حياتها بالفن التشكيلي حيث أقامت العديد من المعارض الناجحة، ثم اتجهت للصحافة فعملت في جريدتي الحياة اللندنية والقاهرة وكتبت في السياسة والمشكلات الاجتماعية، كما كتبت أيضًا عن معارض الفن التشكيلي وفنانيه وأجرت العديد من الحوارات مع نجوم الفن وكان أهمهم الموسيقار الراحل كمال الطويل. لتبدأ بعدها العمل التلفزيونى عبر شبكة تليفزيون دريم الفضائية في عام 2003، لتنتقل بعدها للعمل في عدة قنوات فضائية مثل التحرير و شبكة تلفزيون العاصمة وفي غضون سنوات قليلة استطاعت "دينا عبد الرحمن" أن تكسب ثقة المشاهدين واحترامهم.[3]

العمل التلفزيوني

عملت دينا عبد الرحمن في بداياتها التلفزيونية بقناة دريم كمعدّة ومقدمة للبرامج منذ 2003، وفي عام 2007 قامت بتقديم برنامج صباح دريم كأول برنامج صباحي يتم اذاعته على فضائية مصرية خاصة، لكن تم منعها من الظهور على القناة في 25 يوليو 2011 [4] بسبب عدة مكالمات هاتفية اجرتها في البرنامج مع رموز عسكرية مصرية مثل اللواء حسن الرويني والخبير الاستراتيجي اللواء عبد المنعم كاطو [5][6] واعتبرت الكثير من منظمات حقوق الانسان المصرية والدولية ان فصل المذيعة من عملها يشكل تهديد حقيقي لحرية الاعلام في مصر[6][7] تعاقدت دينا بعد ذلك مع قناة التحرير في نوفمبر 2011 [8]، وعملت في تقديم برنامج (اليوم) ولكنها ما لبثت أن انهت تعاقدها بسبب تغير إدارة القناة[9][10]، لتنتقل بعدها إلى قناة سي بي سي المصرية وتعمل في اعداد وتقديم برنامج مصر تنتخب الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2012 [11][12]، ثم عملت في اعداد وتقديم برنامج زي الشمس الصباحي.[13] كما شاركت في اعداد وتقديم برنامج السابعة على قناة سي بي سي اكسترا.[14]، ولكن ما لبثت قناة سي بي سي أن أعلنت إنهاء تعاقدها مع دينا، وساقت الشبكة في أسبابها أن البرنامج لا يحقق نسب المشاهدة المطلوبة ولا يجذب المعلنين، قامت دينا بتقديم آخر حلقة لها فيه في 14 أبريل 2014، وكان رحيلها قد ولد موجة من "التضامن" على شبكات التواصل الاجتماعي. حيث شارك آلاف المصريين في الكتابة عنها عبر هاشتاج #شكرًا_دينا_عبدالرحمن[15]

الحياة الشخصية

لدي دينا عبد الرحمن ابنة وحيدة من زوجها السابق الموزع المصري يحيى خليل [16]

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. الموقع الرسمي للاعلامية دينا عبد الرحمن. - تصفح: نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. "دينا عبد الرحمن". dinarahman.press. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201810 مارس 2018.
  3. عن موقع جولولي - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. "إنهاء خدمة دينا عبد الرحمن بعد "المداخلات العسكرية" .. والمذيعة تنفي عودتها". مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201806 مارس 2018.
  5. "خلاف بين دينا عبد الرحمن و"دريم" وأنباء عن رحيلها - اليوم السابع". اليوم السابع. 2011-07-24. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202011 مارس 2018.
  6. Censorship, Index on. "The Sacking of Dina Abdul Rahman is a threat to the freedom of Media in Egypt - Index on Censorship Index on Censorship". www.indexoncensorship.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201806 مارس 2018.
  7. "مصر : الشبكة العربية تدين إقالة المذيعة دينا عبد الرحمن - الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان". anhri.net. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 201806 مارس 2018.
  8. "دينا عبد الرحمن تتعاقد مع قناة التحرير". أخبارك.نت. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202011 مارس 2018.
  9. "دينا عبد الرحمن: لن أترك حقّي". أنا زهرة (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202011 مارس 2018.
  10. "دينا عبدالرحمن تكشف لـ". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201211 مارس 2018.
  11. "في 'مصر تنتخب الرئيس' .. cbc تقدم تغطية مباشرة للانتخابات الرئاسية مع أهم نجوم الإعلام في مصر". موسوعة الفجر. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202011 مارس 2018.
  12. CBC Egypt (2012-05-18), مصر تنتخب الرئيس -الحوار الكامل عبدالمنعم ابوالفتوح ج1, مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020,11 مارس 2018
  13. نقلا عن جريدة الدستور الأصلي - تصفح: نسخة محفوظة 18 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. eXtra News (2014-04-19), #السابعة | فريق عمل السابعة يتوجه بالشكر للإعلامية #دينا_عبدالرحمن, مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020,11 مارس 2018
  15. "«تويتر» يخفف آلام «دينا عبد الرحمن» بعد رحيلها عن CBC". الشروق. 16-04-2014. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2016.
  16. مرجع سابق (جولولي) - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :