الرئيسيةعريقبحث

ذو النون قمر الدين


☰ جدول المحتويات


ذو النون قمر الدين، المعروف أيضا بـ أبي طلحة،[1] (1966/67 – 13 يناير 2017) كان قيادي بارز في جماعة مجاهدي كومبولان الماليزية،[2] ثم أعلن ولائه للدولة الإسلامية في العراق والشام وهاجر إلى سوريا، في مايو 2016 اعتبره نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد الحميدي "عدو الشعب رقم 1" بسبب مهاراته في صناعة العبوات الناسفة.[3] قتل في غارة جوية على الرقة أثناء عملية الرقة 2017.

ذو النون قمر الدين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1966 
فيرق،  وماليزيا 
الوفاة 13 يناير 2017 (50–51 سنة) 
الرقة 
الخدمة العسكرية
الولاء أجناد الشام،  وتنظيم الدولة الإسلامية 
المعارك والحروب الحرب الأهلية الأفغانية،  والحرب الأهلية السورية،  وحملة الرقة 

سيرته الذاتية

نشأته والتحاقه بالحرب في أفغانستان

ولد في سنة 1966 أو 1967 في فيرق،[1][4][5] ودرس في المدرسة والتحق بالجامعة الإسلامية في كراتشي بباكستان، ذهب إلى أفغانستان للقتال ضد جمهورية أفغانستان الديمقراطية لمدة عامين، وشارك في معارك في ولاية  كنر، وولاية خوست ومعركة جلال آباد. بعد ذلك عاد إلى ماليزيا، حيث كان يعمل كفني.[6]

انضمامه لمجاهدي كومبولان الماليزية

التحق بجماعة مجاهدي كومبولان الماليزية، وأصبح رئيس لمجموعة سيلاغور، وشارك في محاولة اغتيال نيفاشيني راجيسواران في 25 مايو 1998، وفي اغتيال البرلماني جو فرنانديز. في 2001 اعتقلته الشرطة وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.[7][8]

الحرب في سوريا

بعد إطلاق سراحه، غادر ماليزيا في أبريل 2014 وسافر إلى سوريا للقتال هناك، في البداية انضم إلى أجناد الشام،[4][2] ولكن سرعان ما تحول ولائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأصبح واحدا من القادة الماليزين في التنظيم، كذلك عمل على تجنيد أعضاء جدد من ماليزيا وشرق آسيا، وتدريب الجنود الصغار أو ما يُطلق عليهم "الأشبال".[9]

ظهر في إصدار مرئي للتنظيم في مايو 2016، حيث قام في المقطع بحرق جواز سفره الماليزي للدلالة على التبرؤ من الأوطان. وتوعد بالمعارك على أراضي إندونيسيا وماليزيا، بعد أن وصف الحكومات بالطواغيت، بعد انتشار المقطع أعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد الحميدي خلال مؤتمر صحفي في مايو 2016 أن ذا النون أصبح "عدو الشعب رقم 1".[1][8] واصل ذو النون القتال في سوريا حتى يناير 2017، حيث اتصلت عائلته به للمرة الأخيرة، ذكرت عائلته أن كان يقول لهم "أن الوقت قد حان بالنسبة له أن يغادر الحياة". وبعدها بأسبوع واحد في 13 يناير 2017، قُتِلَ في غارة جوية على الرقة عن عمر يناهز 50 عامًا.[1][7]

المراجع

  1. Laila Majdalawi (16 January 2017). "Three Malaysian ISIS jihadists killed in Raqqa airstrike". ARA News. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  2. Nawar Firdaws (15 January 2017). "Malaysian IS leader killed in Syriaa". Free Malaysia Today. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2017.
  3. M. Hamzah Jamaludin; Rahmat Khairulrijal (23 May 2016). "Police identify whereabouts of Msian IS leader". نيو ستريتس تايمز. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2017.
  4. "Islamic State declares war on Malaysia". Free Malaysia Today. 18 May 2016. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2017.
  5. "3 Malaysian ISIS militants killed in airstrikes in Syria". نيو ستريتس تايمز. The Star. 16 January 2017. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2018.
  6. "Bank robbers, ISA detainee among Malaysian jihadists killed, wounded in Syria". Malay Mail. 22 August 2014. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017.
  7. Amy Chew (15 January 2017). "Three Malaysian ISIS jihadists killed in Raqqa airstrike". Channel NewsAsia. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2017.
  8. Farrah Naz Karim; Aliza Shah (18 May 2016). "Cops monitoring 'righteous army' [VIDEO]". نيو ستريتس تايمز. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
  9. Farik Zolkepli (13 December 2016). "Malaysian IS militants remain unrepentant". The Star. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2017.

موسوعات ذات صلة :