الرئيسيةعريقبحث

رئيف خوري


رئيف خوري (1913 - 1976) أديب وصحفي وشاعر وقاص وناقد لبناني. كان من أهم أركان مجلة الآداب مع نزار قباني، ونازك الملائكة، وعبد الله عبد الدايم، وخليل حاوي. مارس التدريس في لبنان وسوريا وفلسطين.[2]

رئيف خوري
معلومات شخصية
اسم الولادة رئيف نجم نجيب خوري
الميلاد 1913
نابيه، قضاء المتن، لبنان
الوفاة 2 تشرين الثاني (الخميس ب ظ)
نابيه
مكان الدفن نابيه، لبنان
الزوجة زباد فرح
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة برمانا العاليه
المهنة شاعر 
اللغات العربية[1] 

ولد رئيف خورى سنة 1913 في نا بيه لبنان، تخرج سنة 1932 من الجامعة الأميركية في بيروت بشهادة بكالوريوس في الأدب العربي وتاريخ الآداب الشرقية وأعد رسالة عن الجاحظ لنيل ألماجستير دون أن يتممها. اشتغل فتره وجيزه في الصحافة في لبنان ودرّس في سوريا، كما عمل في التدريس في فلسطين حيث شارك في إعداد وصياغة مطالب ألإضراب الكبير سنة 1936.[3]

دافع عن قضية فلسطين في الكلمة التي ألقاها كممثل للشباب العربي في مؤتمر الشبيبة العالمي الثاني المنعقد في نيويورك سنة 1938. نتيجة ذلك منع من دخول فلسطين عند عودته بأمر من المندوب السامي فعاد إلى لبنان وعاد إلى مهنة التدريس. أسَس عام 1940 إلى جانب عمر فاخوري وأنطوان تابت وآخرين "عصبة مكافحة النازيَه والفاشستيَه" والمجلَه الناطقه بإسمها "الطريق" (1941) وبدأ الكتابة بها بصوره منتظمة. أصدر عام 1941 ستة أعداد من جريدة الدفاع قبل ان توقفها إدارة فيشي بسبب مهاجمتها الاستعمار وألمانيا النازيَة وحلفاءها. فعاد إلى طرطوس ليدرِس فيها. أخذ يكتب في مجلَة المكشوف التي جمعته بنخبة رجال الفكر والأدب والسياسة في تلك الآونة.

بين سنة 1943 و1947 عمل معلِقا في الإذاعة ثمَ عاد إلى التدريس وزار الاتحاد السوفياتي للمرة الأولى ضمن وفد التعاون الثقافي ودوّن انطباعاته في الصحف وفي كتيب "الثورة الروسية". أسس دار القارئ العربي التي دامت سنتين عام 1948. كان أبرز العاملين على إنجاح المؤتمر الأول للأدباء العرب الذي انعقد في لبنان بدعوة من جمعية أهل القلم عام 1954. شارك بعدها في العديد من المؤتمرات والمناسبات الأدبية والفكرية.

تناظر مع طه حسين حول دور الأديب بعنوان "لمن يكتب الأديب، للكافّة؟ أم للخاصّة؟" بدعوة من هيئة المحاضرات في كليَة المقاصد الإسلآميَه في بيروت عام 1955. منذ 1951 حتّى وفاته أرهق نفسه بالتدريس في عدَة مدارس نهاريَة وليليَة، في بعض الأحيان من أجل لقمة العيش وأحيانا دون مقابل من أجل المساعدة. منح جائزة رئيس الجمهورية لأصدقاء الكتاب قبيل وفاته. تميَيز بإنتاجه الغزير حيث كتب في حوالي ست وخمسين مجلة وجريدة بين 1930 و1967 كما ألَّف فوق العشرين كتابا .

بمناسبة ذكرى ميلاده المئوية سنة 2013 أقيم مؤتمراًو احتفالاً كبيراً لتكريمه في الاونيسكو في بيروت كما أزيح الستار عن تمثال له في مدخل قريته نابيه.

مؤلفاته

  • امرؤ القيس: نقد وتحليل، دار صادر، بيروت 1934.
  • الشنفرى، أمير الانتقام، المكتبة الأهلية، بيروت 1934.
  • عروة بن الورد، الصعلوك النبيل، المكتبة الأهلية، بيروت 1934.
  • ثورة بيدبا، مسرحية شعرية، مكتبة روضة الفنون، بيروت 1934 .
  • حبة الرمان، مجموعة قصصية، المكتبة الأهلية، بيروت 1935.
  • حرب البسوس، أشعارها وفرسانها وديارها، مكتبة روضة الفنون، بيروت 1936[4]
  • شبه الجزيرة العربية في العصر الأموي، المكتبة الأهلية، بيروت 1938.[5]
  • حقوق الإنسان، مطبعة ابن زيدون، دمشق 1938.
  • وهل يخفى القمر، دار المكشوف، بيروت، الطبعة الأولى 1939، الطبعة الثانية 1949.
  • النقد والدراسة الأدبية، دار المكشوف، بيروت 1939. الطبعة الثانية، دار الساقي، بيروت 2013معالم الوعي القومي، دار المكشوف، بيروت 1941.
  • الفكر العربي الحديث، دار المكشوف، بيروت 1943، الطبعة الثانية، دار الساقي، بيروت 2013.
  • صحون ملوّنة، تمثيليات نثرية قصيرة، دار المكشوف، بيروت 1947.
  • الثورة الروسية: قصّة مولد حضارة جديدة، دار القارئ العربي، بيروت 1948.
  • ديك الجنّ الحمصي والحب المفترس، دار المكشوف، بيروت 1948.
  • الحب أقوى: رواية تاريخية من العصر الأموي، دار المكشوف، بيروت 1950، الطبعة الثانية، دار الساقي، بيروت 2013.
  • أمين الريحاني وحقيقة الديموقراطية الأميركية، دار القارئ العربي، بيروت 1948.
  • مجوسي في الجنّة، دار المكشوف، بيروت، الطبعة الأولى 1938، الطبعة الثانية 1949.
  • التعريف في الأدب العربي، جزءان، لجنة التأليف المدرسي، بيروت 1950.
  • الطغاة، دار المكشوف، بيروت 1949.
  • نصوص التعريف في الأدب العربي، لجنة التأليف المدرسي، بيروت 1957.
  • جهاد فلسطين، دمشق 1936.
  • مع العرب في التاريخ والأسطورة، دار المكشوف، بيروت 1942، الطبعة الثالثة، دار الساقي، بيروت 2013.
  • الأدب المسؤول، دار الآداب، بيروت 1968.
  • هزل ينقلب إلى جد

كتبوا عنه

هو موضوع كتب لأحمد علبي " رئيف خوري داعية الديموقراطية و العروبة" و ربيعة أبو فاضل و سماح إدريس "رئيف خوري وتراث العرب" و عبد الرزاق عيد. وهو موضوع الكثير من الدراسات الجامعيه لنيل إمّا شهادة الماجستير أو الدكتوراه في الجامعات اللبنانية و الأميركية و اليسوعية في لبنان. فقد ناقش مؤخراً(2019) وجيه جميل البعيني أطروحة الدكتوراه حول العلاقة الجدلية بين رئيف خوري و المقالة .  

كتبت الكثير من المقالات عنه: إحسان عباس، والبدوي الملثم: "فقيد الأدب العربي رئيف خوري"، وميشال سليمان: "رئيف خوري في عالم الكلمة"، و أحمد علبي " رئيف خوري تلك الذكرى العطرة" و محمد دكروب و كريم مروه و الياس شاكر و غيرهم.

Götz Nordbruch. Defending the French Revolution during World War II: Raif Khoury and the Intellectual Challenge of Nazism in the Levant. Mediterranean Historical Review. Published online: 15 Feb 2007 http://www.tandfonline.com/doi/pdf/10.1080/09518960601030142

المصادر

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 7 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. الأديب الثائر رئيف خوري يعود بعد مئة عام - تصفح: نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. رئيف خوري ألأديب الحي والمفكر الحر , ربيعه أبي فاضل بيروت، 2013م
  4. رئيف خوري داعية الديموقراطية والعروبة، أحمد علبي، دار الفارابي، بيروت، 2013م، 640 صفحة
  5. تحت الضوء - رئيف خوري ذكّرني بجهلي - تصفح: نسخة محفوظة 08 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :