راؤول كانيدا بيريز (مواليد 21 يناير 1969) هو مدرب كرة قدم أسباني و المدير الفني السابق لنادي الاتحاد السعودي و نادي النصر السعودي.
كانيدا هو مدرب حديث في عالم كرة القدم حيث بدأ مشواره بالتدريب الاحترافي عام 2006 في نادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي ولو انه مدرب حديث لكن ذلك لا يعني انه قليل الخبرة حيث كان كانيدا يترك بصمة في كل فريق يدربه.
بداية مشواره التدريبي الاحترافي و تجربة ريال سوسيداد
بدأ راؤول كانيدا مشواره التدريبي عام 2006 في الفريق الأول بنادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي و كان معه مواطنه خوان مانويل ليلو في الجهاز التدريبي، بعد عام عاد إلى بلاده إسبانيا ليدرب نادي ريال سوسيداد الأسباني الذي كان في ذلك الموسم يلعب في الدرجة الثانية بعد سنوات طويلة في الدرجة الاولى من الدوري الأسباني، و درب كانيدا ريال سوسيداد في موسم 2007-2008 و كاد يعيده إلى مصاف دوري الدرجة الاولى ولكن لم يحالفه الحظ و احتل المركز الرابع علماً انه يتأهل اصحاب المراكز الاولى، و في الموسم الثاني له مع ريال سوسيداد موسم 2008-2009 لم يكن أفضل من الأول فقد احتل المركز السادس في دوري الدرجة الثانية لتتم اقالة كانيدا من تدريب ريال سوسيداد.
تدريبه لنادي ألميريا
بعد اقالة كانيدا من تدريب ريال سوديداد عام 2009، انتظر دعوة لتدريب أحد الفرق، وكانت له في اواخر عام 2009 من نادي الميريا الأسباني الذي كان يلعب في دوري الدرجة الاولى الأسباني، و الذي كان يدربه الاعب الاسطوري السابق هوغو سانشيز لكن عبقرية سانشيز في اللعب لم تنفعه في تدريب الميريا فتمت اقالته في اواخر عام 2009 و بنصف موسم 2009–2010 ليأتي بعدها راؤول كانيدا و ينقذ الفريق و يقوده نحو المركز الثالث عشر في الدوري. و يذكر في ذلك الموسم انه تعادل مع برشلونة 2–2 ليجعل ريال مدريد يتصدر الدوري وقتها مستفيداً من تعثر غريمه برشلونة من نادي الميريا.
لكن في موسمه الثاني مع الفريق كان اسوء بكثير من الأول حيث هبط نادي ألميريا إلى الدرجة الثاني بعدما احتل المركز الأخير في الدوري الأسباني موسم 2010–2011، لتتم اقالته نهاية الموسم الحالي.
تجربة جديدة مع نادي الاتحاد السعودي
في موسم 2011–2012 تلقى كانيدا عرض من الشرق الأوسط و بالتحديد من نادي الاتحاد السعودي، ولكن العرض كان في نهاية الموسم الحالي بعد اقالة النادي السعودي عدة مدربين وقتها. حينها كان الاتحاد في مستوى سيئ وكان يعيش النادي حالة فوضى بعد ضياع فرصة الفوز بالدوري و الخروج المبكر من كأس ولي العهد السعودي، و مع ذلك قبل راؤول التحدي ليبدأ العمل مباشرة في السعودية، حيث اكد كانيدا انه يعرف نادي الاتحاد السعودي حيث سمع عنه في إسبانيا عد تعادله مع نادي ريال مدريد 1–1 في كأس السلام 2009 وفي ملعب سانتياجو برنابيو و من مشاركة النادي السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2005، و كان كانيدا يعتبر المدرب الثالث للاتحاد في ذلك الموسم، ولكن المفاجآة الكبرى هي ان كانيدا اعاد روح الفريق الاتحادي بسرعة كبيرة جداً حيث اعاد الانتصارات للفريق و انهى الموسم دون أية هزيمة مع الفريق و ذلك يعد انجاز كبير بعد حالة الفوضى في الفريق السعودي، و قاده إلى دور الربع النهائي في دوري ابطال اسيا بعد تصدره المجموعة الثانية و تحقيقه خمسة انتصارات من اصل ستة و تعادل في مبارة، و قاده لتحقيق الانتصار على نادي بيروزي الإيراني في دور الـ16 بنتيجة 3–0 ليقوده إلى الدور الربع النهائي و واجه فريق جوانج جوه إيفرجراند الصيني و انتصر عليه بمباراة الذهاب في جدة بنتيجة 4–2 للاتحاد و في مباراة الإياب في الصين تمكن من الخروج من المباراة ببطاقة التأهل لدور النصف النهائي بنتيجة 2–1 للفريق الصيني، و يواجه في النصف النهائي نادي الاهلي السعودي، اما عن الدوري فقد قاده إلى أن يحصد المركز الخامس.
وقد أقيل كانيدا من تدريب الاتحاد في فبراير عام 2013.