رائد الكرمي

رائد الكرمي، قائد عسكري فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم عام 1972، وهو القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين^[1] والتي تتبع لحركة فتح.^[2] في عام 2000 قامت إسرائيل باغتياله في مدينته طولكرم.^[3]

رائد الكرمي
رائد الكرمي (يمين)
معلومات شخصية
الميلاد	1972 مدينة طولكرم
الوفاة	14 يناير 2002(2002-01-14) مدينة طولكرم
سبب الوفاة	اغتيال
مكان الدفن	مدينة طولكرم
الإقامة	مدينة طولكرم
الجنسية	فلسطيني
اللقب	صقر الكتائب، صاحب الرد السريع
منصب
القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين
الحياة العملية
المهنة	قائد عسكري
الحزب	حركة فتح

نشأته وحياته

ولد رائد سعيد الكرمي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 1972.^[4] شارك الكرمي في الانتفاضة الاولى، ثم انضم إلى صفوف حركة فتح، بعد ذلك أصيب، واعتقل في العام 1991، ثم أطلق سراحه في العام 1995. انضم الكرمي إلى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية كضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.^[5]

بعد اغتيال الدكتور ثابت ثابت مسؤول فتح الأول في مدينة طولكرم، كان لرائد السبق في تشكيل "مجموعات ثابت ثابت" التي قررت الانتقام لاغتياله، وتطور الحال حيث قام رائد بتشكيل "كتائب شهداء الأقصى" لمهاجمة اسرائيل،^[6] وبفعل هذا أطلق الإسرائيليون على مدينة طولكرم اسم "عاصمة الإرهاب" و"مرتع الإرهابيين"،^[7] وقد عرف الكرمي بمقولته الشهيرة: "إن لم يكن هناك أمن لسكان طولكرم، فلن يكون هناك أمن لسكان تل أبيب".^[8] يلقب الكرمي بـ"صقر الكتائب" و بـ"صاحب الرد السريع".^[9]

رد الكرمي على اغتيال ثابت ثابت

في تاريخ 31 كانون الأول 2000 قامت إسرائيل باغتيال ثابت ثابت المسؤول الكبير في حركة فتح أثناء خروجه من منزله في مدينة طولكرم، ويذكر بأن ثابت ثابت هو الصديق المقرب لرائد الكرمي. وكرد على عملية الاغتيال؛ قام رائد الكرمي ومجموعاته بقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين كانا يتناولا "الحمص" و "الفلافل" داخل مطعم شعبي شهير في قلب مدينة طولكرم.^[10]

المطلوب رقم واحد

وجهت إسرائيل للكرمي تهمًا تتعلق بمقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، وفي أغسطس 2001 أدرج الجيش الإسرائيلي الكرمي ضمن مقدمة "قائمة أخطر المطلوبين".^[11]

اغتيال الكرمي وردود الفعل

أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون الضوء الأخضر لاغتيال الكرمي، ففي حوالي الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من صباح يوم الاثنين 14 يناير 2002،^[12] خرج الكرمي سيراً على الأقدام من منزله الكائن بجوار "مقبرة المسيحيين" في مدينة طولكرم،^{[13] [14]} وخلال سيره قامت إسرائيل بتفجير عبوة ناسفة ضخمة مخفية زرعها له جهاز الشاباك في أحد الجدران بجانب المقبرة المسيحية^[15] ما أدى إلى مقتله على الفور.

جانب من مقبرة المسيحيين في مدينة طولكرم، حيث اغتيل رائد الكرمي في محيطها

جاءت عملية اغتيال الكرمي هذه بعد عدة محاولات إسرائيلية سابقة فشلت جميعها في اغتياله.

عقب اغتياله، اشتعلت الأوضاع في طولكرم خاصة و فلسطين عامة، حيث ردت حركة فتح بإرسال انتحاريين إلى اسرائيل ما أدى إلى مقتل 133 اسرائيليًا بعد مضي شهر واحد فقط من مقتل الكرمي، وهو الأمر الذي دفع لاحقاً بوزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بنيامين بن إليعازر للقول: "إن اغتياله كان أكبر خطأ في حياتي".^[16] وقد عرف اغتيال الكرمي بأنه "الاغتيال الأكثر كلفة على إسرائيل".^[17]

جنازته

شارك آلالاف الفلسطينيين من كافة المناطق في جنازة تشييع الكرمي الضخمة بمدينة طولكرم.^[18]

مقالات ذات صلة

• طولكرم
• ثابت ثابت

وصلات خارجية

• على يوتيوب: الفيلم القصير عن الكرمي من إنتاج قناة الفجر في طولكرم
• على يوتيوب: جنازة الكرمي في مدينة طولكرم - قناة الفجر في طولكرم
• على يوتيوب: برنامج جولة في الصحافة العبرية - الانتفاضة الثانية واغتيال رائد الكرمي

مصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام
• موسوعة فلسطين
• موسوعة السياسة
• موسوعة الحرب