الرئيسيةعريقبحث

رابعة (شمال سيناء)


☰ جدول المحتويات


قرية رابعة هي إحدي قرى مدينة بئر العبد محافظة شمال سيناء في مصر. وتقع على بعد 30 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 50 كيلو من مدينة القنطرة شرق.

وتعتبر رابعة أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد

وفى الوقت الراهن هناك محاولات لجعلها مدينة مستقله حيث انها تحيط بها قرى كثيرة مثل رمانه -قاطية -قطية-نجيله ويعيش سكان قرية رابعة مثل باقى سكان محافظة شمال سيناء الزراعة-الصيد-الرعى

وسكانها الأصليون قليلون بالنسبة للقادميين من باقى محافظات مصر واستوطنوا بها ويطلقو عليهم المغتربين أو اهل الوادى وتتميز قرية رابعة بأن يوجد بالقرية المجاورة لها (قاطية) مدرسة ثانوية زراعية وهى واحدة من مدرستين موجودين في المحافظة- شمال سيناء- وقربها من ترعة السلام.

الموقع الجغرافي

تقع في الشمال الغربي لمحافظة شمال سيناء على بعد 25 كم تقريبا من مدينة بئر العبد وتبعد عن القنطرة شرق بحوالي 50 كم ويتبع لها عدة توابع عبارة عن تجمعات سكانية أكبرها السبيل وجبارة وكروش والصلعة ولها اطلالة بحرية على شاطئ بحيرة البردويل ومرسى لصيد الاسماك وانطلاق المراكب للشاطئ الاخر للبحيرة في مواسم صيد السمان ورعي الاغنام بجزيرة رومية الهرش.

يحيط بها من الناحية الشرقية قرية ام عقبة ومن الناحية الغربية قرية الكرامة ومن الناحية الشمالية ساحل بحيرة البردويل ومن الناحية الجنوبية قرية إقطية ومن الناحية الجنوبية الغربية قرية الجناين وقرية قاطية.

السكان

يسكن مدينة رابعة حوالي 15 الف نسمة ينقسمون بين السكان الاصليون الذين هم من عائلة ال هرش أحد بطون قبيلة البياضية كما يسكنها مجموعات أخرى من قبائل أخرى وجدوا فيها الرزق والالفة مع اهلها والقسم الاخر من السكان فهم الوافدين من جميع محافظات مصر ممن استقر بهم المقام بها ضمن عمليات الاستصلاح والتعمير التي قامت بها الدولة واولتها اهتماما في فترة ما

النشاط السكاني

يعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية في مختلف مناحي النشاط ما بين تدريس واقسام الحكم المحلي والطب إلى جانب الحرف الأخرى المساعدة وأهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة جنوب رابعة وكذلك زراعة الاشجار المعمرة الأخرى حيث تشتهر منطقة رابعة بثمار الزيتون عالية الجودة وبانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه وكذلك تشتهر رابعة بوجود مساحات واسعة من اشجار النخيل بمختلف أنواعه بل وبوجود أنواع جيدة نادرة الوجود في غيرها من الأماكن مثل نخيل العامري والسماني والكبوشي وبنات عيشة والدويكي إلى جانب الأنواع الأخرى المشهورة كالحياني وغيرها وعليها قامت صناعات العجوة والاقفاص والمنتجات اليدوية المصنوعة من السعف. كما يقوم عدد كبير من سكانها بصيد الاسماك من بحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظرا لمنع الصيد بالبحيرة في اوقات عديدة بقوانين حماية البيئة وقد بدأت تنتشر وبصورة كبيرة مزارع تربية الدواجن ولاقت رواجا كبيرا فيها

ويقوم القلة من السكان برعي الاغنام والإبل والزراعات الموسمية على مياة الأمطار كزراعة البطيخ والقمح والشعير يقام في مدينة رابعة سوقا اسبوعيا للتجارة والبيع والشراء ويقع بوسط المدينة وتم اختيار يوم الأحد ليكون ملتقا اسبوعيا للتجار والمواطنين ويشتهر السوق بتنوع المحتوى من خضروات وفواكهة قادمة من الأنحاء المختلفة ما قصى منها وما دنى حيث يجده التجار من الاسواق الواعدة نظرا لعدد السكان ولموقع المدينة المتميز بين القرى

إلى جانب ذلك تزدهر السوق بتجارة الاغنام والمنتجات الشعبية واليدوية وكذلك بالملابس الجاهزة يقع بمدينة رابعة أول مركز شباب بمحافظة سيناء وأول مدرسة ثانوية عسكرية(تم تحويلها إلى مدرسة ثانوية عامة بعد ذلك)

الموارد الطبيعية

يكثر تواجد الملح الطبيعي بمنطقة رابعة وما حولها وكذلك قامت عدة اكتشافات في عدة مناطق حولها وتم التنقيب عن عدة حقول للغاز الطبيعي والبترول بالمناطق القريبة من مدينة رابعة كمنطقة 6 أكتوبر ومنطقة الجناين مما يجعلها من المناطق الواعدة مستقبلا منطقة جنوب رابعة من المناطق ذات المخزون الجوفي الوافر من المياة الجوفية الصالحة للزراعة ولا تزال المنطقة لم تستصلح بصورة كاملة منطقة شمال رابعة من المناطق المناسبة جدا لمزارع الاستزراع السمكي وذلك لطبيعة الأرض ولقربها من بحيرة البردويل كمصدر متجدد للمياة المطلوبة مدينة رابعة ذات واجهه سياحية رائعة تتمثل في شاطئ بحيرة البردويل وجزيرة رومية الهرش واللسان البحري بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة البردويل

تاريخ منطقة رابعة

منطقة جنوب رابعة وتحديدا قاطية أحد محطات مسار طريق الحج القديم ينتشر حول رابعة عدة أماكن اثرية كقلعة قاطية والمحيمديات وبها العديد من الاثار التي تدل على اهمية هذه المنطقة في التاريخ الفرعوني القديم تم ذكر الهرش قديما كقائد لاحدى الفرق بجيوش الاتراك

يذكر التاريخ للشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ آل هرش والبياضية موقفه من عملية فصل سيناء عن مصر وتدويل سيناء قام الكثير من أبناء رابعة بمقاومة الاحتلال الصهيوني لسيناء وسجل لهم التاريخ العديد من المناضلين والشهداء كالشيخ متعب هجرس والشيخ سالم الهرش والشيخ سعدي الهرش والشيخ عكيرش الهرش والشيخ حسين الهرش والشيخ علي أبو محارب والشيخ خليف أبو محارب وآخرين شهدت اراضى رابعة استشهاد الكثير من أبناء مصر على ارضها ويذكر منهم الشهيد عاطف السادات وموقع طائرته بمنطقة جنوب رابعة عليهم رحمة الله جميعا

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :