راديو هنا القصرين إذاعة شبابية برزت أثناء الثورة التونسية بمدينة القصرين جمعت ثلّة من الشباب المثقف والغيور على منطقته عرفت تعثرات في البداية وانقطع النشاط عدة مرّات بسبب محدودية الإمكانيات والظروف السياسية التي مرّت بها تونس في 2011 ولكنها عادت للنشاط بقوّة بعد أن تعزّز الفريق بمجموعة طموحة تحاول ايصال صوت الجهة بكل السبل
بدأت هذه المجموعة نشاطها بحاسوب محمول وسرفر عبر المواقع المجانية بالإنترنت وكان البث يمتد ل 14 ساعة يوميا من المنازل إلى أن ذاع صيت الراديو في القصرين وأصبح الأكثر سماعا من قبل روّاد النت لما تميّز به من شفافية وحيادية في التعامل مع الاحداث وأصبح قبلة كل وسائل الاعلام الأجنبية والعربية والمحليّة ومصدر المعلومة الموثوقة في الجهة
كما حصل على ثقة المستمع الفقير الذي وجد فيه ملاذا يوصل صوته خلافا لما اتسمت به وسائل الاعلام التونسية من تعتيم ممّا شجّع إدارة دار الشباب على احتضان هذه المجموعة الشبابية الهاوية وتوفير مقرّ خاص بها ومساعدتها على العمل بشكل أفضل وهو ما جعل هذه الإذاعة الناشطة على الشبكة العنكبوتية تضاعف مجهودها في تغطية التظاهرات الثقافية ونقل الأخبار الحصرية وإقامة برامج حوارية تستضيف أهم الشخصيات والمسؤولين في القصرين بنفس ثوري وروح وطنية غيورة وهو الشيء الذي أثار انزعاج بعض الأطراف التي تحاول تضليل الراي العام وتعطيل مسار الثورة
ولكن الإصرار بقي يميّز هذا الفريق الذي قرّر إنشاء جمعية باسم الراديو حتى يكتسبوا شرعية تخوّل لهم النفاذ الجاد والإيجابي داخل المجتمع والمساهمة في العملية التوعوية للمواطنين وأصبحت بذلك إذاعة هنا القصرين تنطوي تحت جمعية هنا القصرين للثقافة والاعلام.يطمح الفريق العامل بالإذاعة الحصول على ذبذبة بلاف ام